14

15K 1.1K 249
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم.
قبل ما نبدا اقولكم فتحت قناة ع اليوتوب لتصميم الفيديوهات لبانغتان يا ريت تعملون سبسكرايب و اسم القناة هو BlueJK

شكرااا للدعم حبكم..

.
.
.
.

جيمين~
12:00 PM

تركتُ مفاتِيح القصر ليتكفل به تايهيونغ و جونغكوك..
ركبت سيارتي متوجها نحو منزل آرلين

أتمنّى أن تكون بخير، خائف من رؤية الدموع في وجهها..
أخاف من رؤيتها متألّمَة،، أريد إنقادها من كل مشاكل الحياة
أريد ضمّها إلى صدري و إخبارها أن كل شيء بخير

وصلت للمنزل بعد قرابة عشر دقائق بفضل سرعتي ..
خرجت من السيارة و ركضت نحو الباب بسرعة و كأن قلبي يخبرني بحدوث شيء ما!

طرقت الباب مراراً و تكراراً
لم أفقد الأمل فربما هي نائمة؟
أو تستحِم؟؟

طرقتُ مجدداً و مجدداً ثم توقفتُ للحظات فتحت سيدة الباب كما لو أنها في الأربعينات ..
كان وجهها مصفر به القليل من الكدمات!

إعتلت وجهِي ملامح الإستغراب، لم أستطِع كبح رغبتِي من سؤالها من هي لكنها سبقتني عندمَا بدأت دموعها تنزل و قالت
"لا أعلم كيف تغيّر كل شيء.. لم أستطع حماية إبنتي!"

زاد تساؤلي فنطقت بتوتر
"س..سيدتي، مَ..من أنتِ؟"

أنزلت رأسها لتقول
"أنا أم آرلين و جونغكوك"

ماذا؟؟؟ هل سمعت ما قالته بشكل خاطئ؟؟

ضحكت بعدم إستيعاب ثم سألتها
"ما بها... آرلين؟"

نطقت ببكاء و إنكسار
"قام بحبسي داخل قبو المنزل و أخبرها أن تسافر...معه لأمريكا و أنّها..ستجدنِي هناك!"
شهقَت ثم أكملت
"لكنّنِي هنا! لا أعلم أين سيأخذ إبنتي؟؟ لطالما كان لطيفا معنا لكنه تغيّر فجأة، و..لا أعلم أين إبني"

لم أسمع كلامها فقط بل أحسست به أيضاً عندما دخل قلبي لينشر به السّكاكين المؤلمة~

آرلين..عزيزتي...

نظرت للمرأة بصدمة ثم قلت لها
"جونغكوك في منزلي.. لكن آرلين!"

ضربت يدي على الحائط بغضب ثم قلت بصراخ
"آرلين مختفية"

شهقت الأم بفزع لكن و اللعنة ما يهمّني الآن هو آرلين و أين هي؟؟

صعدت السيارة بسرعة متوسلا أن تكون بخير ..
حرّكت السيارة لوجهتي المجهولة،

منقذي بارك جيمين [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن