سقوط القناع

3.4K 266 42
                                    

البارت السابق :
كاكيرو بترباك : ماذا هناك ؟
كلار : انظر الى هذا
ادخل كلار يده في جيب سترته الداخلي
واخرج منها شيئاً و وضعه امام كاكيرو
ما ان رأته كاكيرو حتى توسعت عيناها
...
البارت الجديد :

نظرت كاكيرو الى كلار من
ثم الى الذي في يده تحت
حالة صدمة
كاكيرو بعدم تصديق: آس ؟
كلار بفخر: اجل هذا انا
شعرت كاكيرو بطرافها تتخدر وتنفسها
يصعب فكيف لأبن الشخص الذي وضع
الرهان مع والدها وسبب تعاستها بأن
يكون هو من يعرف حقيقتها ويساعدها

(كاكيرو)
انا اشعر بالضعف الان لقد احببت هذا
الآس وكانه اخي ولكن من الصعب التصديق
هذا انا سعيدة بمعرفته ولكني حزينه بكونه
ابن جورج فهو و ابي سبب ما انا عليه
...
نظرت الى كلار طويلاً الذي تغيرت
ابتسامته الى القلق وهو يقول
كلار : كاكيرو هل انتِ بخير ؟
كاكيرو بصوت مخنوق : لكن كيف لك ان
تعرف هذا ؟
كلار فهم سبب توترها
فأنزل رأسه بتفهم وهو يشر اليها بأن
تجلس على كرسي الحديقة مثل ما فعل
هو و اخوته المثل

كلار : حسناً كاكيرو بالتأكيد انتِ
تتسألين لما انا اعرف ما حصل لك
وابقى معك عزيزتي دعيني
اشرح لكِ الامر عند والادتك ذهبنا انا
وابي وامي لزيارتكم و تهأنتكم عندما
وصلنا الى الممر الذي كانت غرفة
والدتك فيه نسي ابي امراً ما في السيارة
و اعطاني باقة الورد التي كانت معه
و اما امي فقالت بأنها تريد ان تذهب
الى دورة المياة و اخبرتني ان ابقى
مكاني ولكن حماسي جعلني اذهب
الى مكان الغرفة و قد سمعت كل ما
قاله والدك لقد كنت صغيراً في 7 من
عمري ( ملاحظة هو يقول انه في
السابعة لان عمره الان 24 سنة
وعمر سبنسر ومايا 17 بس كاكيرو اكبر
منهم في الشهر يعني سبنسر ومايا
تؤام ) لم افهم ماذا كان يعني ذلك
حتى كبرت و اصبحت في 16 عندما
اخيراً فهمت ذلك لقد كنت اتنساه حتى
يأتي والدك للعمل و انا هناك فتذكر
ذلك الحديث لذلك اخبرت اخوتي و
اقسمنا بأن نعيد لك ما خسرتيه
من ايام طفولة تمنتي تعشينها
ولم تستطيعي و من اشياء اردتيه
ولم تحصلي عليها فحتكاكي بك
الفترات الماضية جعلني اعلم
بأن ليس لك ذنباً في الامر
و انك انتِ من يعاني على
امراً سخيف وضعها ابوانا
لذا يا كاكيرو لا تقلقي
فنحن نقف معك

لم تستطع كاكيرو من شهقات من
الخروج فرغم كل ما تمر به فهي
تجد اشخاصاً يهتمون لامرها و
يريدون تخلصيها على ماهي عليه
احتضنتها مايا بقوة وربتت على ظهره
حتى هدأت كاكيرو وابتسمت لهم
وشكرتهم مع انها كانت تردد بأن
الشكر لايمكنه ان يوفي حقهم مقارنة
مايفعلونه معها

استمر اليوم بسعادة بالنسبة لكاكيرو
فأصبحت مثل اختهم في ثواني معدودة

.....
في اليوم التالي

كاكيرو خارجه من منزلها وذاهبة
الى المدرسة

كانت كاكيرو تتبسم كالبلهاء بسعادة
وهي تقول
كاكيرو : اههه ياللهي اخيراً رأيت
وجه آس كم هو يشبه الامراء انه
نبيل ووسيم و ذو قلباً طيب وحنون

كانت تقول ذلك بحالمية وهي تدور في
الارجاء حتى اصتدم وجهها بعامود الانارة
رفعت رأسها بسرعة وهي تنظر حولها
هل من رأها زفرة بهدوء بعد ان لم تجد احداً
ينظر لها فقامت بركل العامود وهي تقول
كاكيرو بعضب : ايها الاحمق الغبي
من هو الحقير الذي وضعك في طريقي

: لم يجد من يضربه و يشتمه فبدا بشتم
جماد

نظرة ناحية الصوت فرأت دارك ينظر اليها
ببتسامة ساخرة و كين يضحك بشكل
هستري

عبست كاكيرو : مالذي يضحك

تقدم كين وبدا بركل العامود وهو يقلد
صوتها وطريقة ضربها له
فضحكت عليه فابتسم لها كين وهو يقول
كين : هذا الذي يضحك
كاكيرو : هل كنت ابدو هكذا بحق ؟
كين ببتسامة : اجل بالطبع
وضحك بعد ان تذكر وجهها بقي الاثنان
يضحكان بشكل مفرط حتى ملل دارك
من غبائهما

دارك بنزعاج: هيا سنتأخر ايها البلهاء
كين : حسناً لما الانزعاج يارجل لقد كنا نضحك
فقط

اما كاكيرو فكتفت ببتسامة سعيدة على
وجهها لان دارك عاد يعاملها مثل السابق
فلقد بداء اليوم يتحسن اكثر الان

وصلو الى المدرسة وذهبو الى صفوفهم
ومن حسن حظهم كان استاذة الرياضيات
متغيب ، ما ان علم كين وكاكيرو بالخبر
فبقي الاحمقان يغنينا و يرقصون
وباقي الصف يشجعهم وهناك من انضم اليهم
اما دارك فكان يضع يده ع جبينه وهو يقول
دارك : ياللهي الهمني الصبر

مرت الحصص بعدها حتى اتت استراحة
الغداء كان كين ودارك يجلسون مقابل
كاكيرو على الطاولة كان دارك يتناول
طعامه بهدوء بينما كان كين يخبر كاكيرو
عن احد معاركة مع بعض الفتية وكانت
كاكيرو تنصت اليه بحماس حتى حدث
بما لم يكن فالحسبان كين كان متحمس
جداً لدرجة انه لكم دارك في وجهه

تغير وجه كين للذعر بينما كاكيرو
قالت بسرعة : اهربو قبل ان تقتلوا

سحبت كاكيرو يد كين بسرعة واخذ
يجريان في المدرسة نظر خلفهما
فرأيا دارك يلحق بهم وجهه احمر
من الغضب اصبح كين يبكي
وهو يردد: ياللهي مازلت شاباً
على ان اموت
اما كاكيرو فكانت تقول : امي
لقد تشرفت بمعرفتك انتِ واختي
اراكم في العالم الاخر

حتى انقض دارك على كين بداء بضربة
كاكيرو تصرخ من الخلف : توقف ايها الوحش
لم يكن يقصد ذلك
وكانت تسحب دارك عن كين
حتى التفت دارك اليها بغضب
فتراجعت بسرعة وهي تقول : انت
تستحق ذلك كين ما كان عليك لكم دارك
دارك علمه دارساً لن ينساه
كين : ايها الخائن

فبداء دارك بالضحك بقوة نظر كين و كاكيرو
الى بعضهما بتعجب اقتربت كاكيرو
وهي تقول بتردد : هل انت بخير دارك ؟
كين بذعر : هل هو يضحك الان اما
انا ميت ؟
كاكيرو : لا انت حي فأنا اراك

"فابعد كل شي انتِ فتاة؟" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن