ايتها المشاكسة

4.5K 275 177
                                    

مرحباً كيف حالكم ؟
انا حقاً اشعر بالخجل منكم فلقد اطلت عليكم ولكني سوف اعود للكتابة لكم و حقاً سامحوني انا اسفة حقاً

من نسي فمعه حق و ليعد للبارت السابق
والان سوف اترككم مع البارت الجديد
________
دخل كلاً من دارك و كين حتى يفهما ماحصل بينما كانت كاكيرو تحاول من تتماسك قليلاً

جلس دارك بالقرب منها على الاريكة اخذ ينظر اليها بخوف فالقد شعر حقاً بالخوف عليها ونبضات قلبه اخذت بتسارع بين الغضب و الخوف عليها و شكر ربه مئة مره لانه استطاع ان يصل اليها قبل ان يحدث لها اي مكروه

كانت الاجواء متوتره قليلاً الى ان تحدث دارك موجهاً كلامه الى كين

دارك بهدوء : كين فالتحضر له كأس ماء
اومئ كين برسه بخفه وذهب للمطبخ تاركاً خلفه
كاكيرو تحارب دموعها و توترها من دارك

بدون مقدمات اقترب دارك منها و احتضنها بقوة متمسكاً بها ويشدها نحو صدره وكأنه يحاول ان يدخلها بداخله

تفاجأت كاكيرو بالأمر ولكن خوفها المتبقي مما حصل جعلها تتعلق به و كأنها طفلة صغيرة تنشد الامان من والدها ازاحت كبريئها جانباً نسيت غضبها منه ذرفت دموعها و شهقاتها اخذت تخرج منها وكأنها تكشي له حزنها  و خوفها

رق قلبه لها اخذ قلبه يتمزق حزناً عليها وعد نفسه بأنه لن يجعلها تحزن و تتأذى مره اخرى سؤاً منه او من غيره

كان كلاهما يجربان احاسيساً جديده عليهما فهي كانت تشعر بالأمان والدفئ الذي لطالما افتقدته ، بينما هو فقد شعر لاول مره بالمسؤولية تجاه احد و بالقلق والخوف على احد

كانت لحظة مليئة بالعاطفة كلن متشبث بالأخر وكان الزمن توقف فجاءة

خرج كين من المطبخ متوجهاً نحوهما و بمجرد ما شعرى بقدومه دفعت كاكيرو دارك بعيداً عنها بخجل و حمره خفيفة تزين وجهها من الاحراج بينما دارك ابتسم بخفه لها  ، ناولها كين الكأس شربت منه بسرعة ى بتوتر فلقد عادت الى وعيها بسرعة وهدءت من روعها فالقد كانت بقمة الخجل والاحراج ونبضات قلبها ابت التوقف

سألها كين : كاكيرو يبدو انك متعب مارأيك بأن تبقى معنا الليلة ؟
دارك : لا مجال له للرفض سوف يبقى هنا فالوقت متأخر
كاكيرو بحرج : لايمكنني البقاء الليلة انا اسف حقاً
دارك امسك يديها لتنظر له بخجل و تشيح بنظرها بسرعة عنه
دارك بحنية : اسمعني كاكيرو انت حقاً لست بخير فالتبقى معنا و ترتاح قليلاً ولتنسى ما حدث حسناً ؟

لقد بداء مثل الملاك تعابير وجهه الحانيه نبرته الهادىء و القلق الواضح فعينيه عليها كيف لها ان ترفض طلب هذا الملاك ؟
بدون وعي هزت رأسها موافقه
ابتسم لها بخفه و ربت على رأسها بالطف
دارك ببتسامة : فتى مطيع

كين شعر بالغرابة من هذان الاثنان ولكنه اخذ ماحصل مع كاكيرو عذراً رغم فضوله القاتل لمعرفة ماذا حدث ولكنه فضل الصمت
نهض كين و هو يتثاوب قائلاً بنعاس : حسناً انا متعب من لكم اولائك الحمقاء سوف اذهب للنوم تصبحان على خير

كاكيرو بنفسها " لا تذهب ايها الاحمق لن اظل لوحدي مع دارك !!! "

دارك : تصبح على خيراً ايضاً
كاكيرو : تصبح على خير

ذهب كين تاركاً خلفه كاكيرو المتوتره ودارك

صمتا الاثنان لفترة ثم قاطع دارك الصمت قائلاً بأسف : انا اسف كاكيرو انا حقاً لم اعني ما كنت اقوله ارجوك سامحيني !

كاكيرو " هل حقاً دارك يعتذر ؟ "
كاكيرو بحزن : ولكن كلامك حقاً جرحني هل هذا ما كنت تعتقده عني دارك ؟
دارك بندم : انا حقاً اسف كنت ساذجاً و حقيراً وانا حقاً نادم اشد الندم ارجوك لا تبقي غاضبه مني فأنا لا استطيع ان اتحمل ذلك
كاكيرو " هل تلقى هذا الفتى ضربه في رأسه ؟ لما اصبح لطيفاً فجاءة ؟ "

كاكيرو شعرت بصدق كلماته فسامحته : انا اسامحك دارك وانا ايضاً اشكرك لما فعلته اليوم معي لا اعلم مالذي كان سوف يحد...
قاطعها دارك وهو يضع اصبعه على فمها مانعاً ايها من اكمال ماتريد قوله : هذا واجبي كاكيرو فنحن اصدقاء اليس كذلك ؟

لاتعلم كاكيرو لما ألمتها هذه الكلمة و لكنها اؤمت برأسها موفقه على كلامه

دارك : اظن ان علينا النوم نحن ايضاً
وحملها بسرعة بين يديه ، شهقت كاكيرو بفزع واخذت تضرب كتفه و هي تخبره بأن ينزلها ولكن دارك قابلها بضحكه عليها مما جعل كاكيرو تسحر في جمال ضحكته وابتسامته نبض قلبها بعنف ظلت تتأمله ولم تعي على نفسها الا عندما وضعها دارك على الفراش و هو معها يلف خصرها الصغير بيديه دفعته كاكيرو بخجل و احراج وهي تقول بغضب : مالذي تفعله يا هذا ابتعد عني
دارك بعناد : لا سوف انام بجانبك اليوم
كاكيرو : فالتبتعد عني حالاً والا
دارك بسخرية : والا ماذا ؟
كاكيرو بتحدي : سوف اصرخ واجعل كين يأتي و يبعدك عني ايها المنحرف
دارك بنظره ساخره : حقاً ؟

اخذت كاكيرو نفساً عميقاً لتصرخ و ما ان اخرجت بدايت صرختها قبل دارك شفتيها مرغماً ايها على السكوت توسعة عينها بصدمة و هي تشعر بشفتي دارك تلامس شفاهها شعرت بفراشات تطير بمعدتها
كان يقبلها بعمق مطلقاً العنان لنفسه بينما هي تحاول دفعه بعيداً عنها

ابتعد عنها بعد ان شعر بحاجتها للهواء وضع جبينه على جبينها وهو يتنفس بعمق ضحك ساخراً وهو يقول : سوف اعتمد هذه الطريقة لاسكاتك ايتها المشاكسة
بينما هي وجهها كان يشتعل احمراراً من الخجل دفنة نفسها تحت اللحاف تخفي خجلها منه بينما هو قهقة بخفه على شكلها الخجول كان يشعر بالسعادة و الرضاء بما فعله ، سحبها اليه و لف ذراعيه حولها مجدداً وهو يدفن رأسه في كتفها هامسا ً لها : فالتنامي ايتها المشاكسة غداً لنا حديثاً اخر

دفنة وجهها في صدره متحاشيه النظر لوجهه وبعد فترة غرق كلاهما في النوم براحة تامة

_________
ما رأيكم بالبارت بكل صراحة ؟
٨٣٤ تعويضاً عن التأخير 💔
انا اسفه حقاً احبكم 💗

"فابعد كل شي انتِ فتاة؟" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن