"اشعر بالغيرة "

5.9K 373 7
                                    

ذهب دارك اما هي فكانت تقول في نفسها " هل هذا دارك حقاً ؟ انه لطيف "
بعد ان ذهب دارك بقيت كاكيرو جالسة في الحديقة وهي ترا الصغار يلعبون فالفت انتبهها ان فتاة صغيرة كانت تتعرض للتنمر من قبل فتيان و كانت تبكي ثم اتى فتى صغير و هو يدافع عنها بعد ان ذهب الفتية وقف ينظر اليهم بغضب و يصرخ ثم التفت الى الفتاة الصغيرة و ساعدها على الوقوف و اخذ يتبهى امامها وهي تصفق له بيدها الصغيرتان فاخذت تضحك كاكيرو بخفة ثم رات فتاة في الـ7 من عمرها كانت تقول الفتاة بكل برائه
الفتاة : ابي ابي احملني
حملها والدها و اخذ يدور فيه وهي تضحك بمرح ثم انزلها و ذهبت و جلست بجانب والدتها و اخذت والدتها تمسح على رأسها بالطف و هي تبتسم لها ثم قبلتها على جبينها بكل لطف و حنان ، لمعة دمعة حزن في عينا كاكيرو و ابتسامة ألم ارتسمت على وجهها في هذه الاثنى كان كين قد عاد من شجارة و اردى ان يخبر كاكيرو بمافعل و لكن استوقفه وجهها الحزين مماجعله يقف و يراقبها باسىء شعر بأن هناك ما يحزنها كان يريد ان يسألها ولكن لم يتجرا ، تقدم نحوها بخطوات سريعة حتى اصبح امامها رفعت كاكيرو رأسها لتنظر له نزل الى مستواها ووضع يديه على ركبتيها و اردف قالاً بحزن
كين : ما الامر ؟ لمَ انت حزين ؟
كاكيرو ببتسامة وشي من المرح : لا لست كذلك
كين بشك: حقاً ؟
كاكيرو: اجل
كين بلطف : اسمع كاكيرو نحن اصدقاء اذا كنت تريد اخباري عن اي شي فأنا جاهز للستماع لك ان كنت تريد اي شي فأنا موجود للمساعدتك لذلك ارجوك لا تكبت مافي دخلك حسناً ؟
كاكيرو بذنب : حسناً
كاكيرو في نفسها "ارجوك كين لا تتحدث معي هكذا انت تشعرني بالذنب بمجرد بأن تعرف حقيقتي سوف تكرهني لا تعاملني بطلف فأنا لا استحق ذلك اريد البكاء فقط"
خرجت دمعه متمرده من عين كاكيرو مسحت كاكيرو دمعتها بسرعة وهي تقول
ببضحكة: لمَ ابكي ؟ هذا غريب !
تبعتها سيل من الدموع بدت تنهمر بغزارة اقترب منها كين و وضع رأسها على كتفه وهو يقول بحزن
كين : هل هو يؤلم ؟
كاكيرو مابين شهقات : اجل انه يؤلم كثيراً
كين : هل انت خائف ؟
كاكيرو ببكى : اجل انا كذلك
كين : كيف يبدو ؟
كاكيرو : انه مرعب انه فظيع انه مخيف انا اكره هذا الشعور
اخذ كين يمسح على رأسها بلطف و يحاول تهدأتها اما هي فاخذت تخرج كل مافي صدرها كل مكان مكبوت خرج ، اما في نفس اللحظة كان هناك يراقب بصمت واقف بعيداً ينظر اليهما و على وجهه تعابير غريبة كان ينظر بعيداً يفكر طويلاً "هل هو حقاً فتى ؟ " هذا الذي كان يجول في رأسه هذا الذي يحاول ايجاد له اجابه منذ فترة ليست بطويلة ...
بعد ان هدأت كاكيرو ابتعد عنها كين و هو يقول بمرح
كين: هل هذا افضل ؟
كاكيرو ببتسامة لطيفة : اجل انه افضل شكراً لك كين
كين و هو يضحك بخفة : لا تشكرني هذا من واجبي اوهه ايضاً صحيح كنت اريد اخبارك عن الذي حصل للرجل الذي قبل قليل
كاكيرو بحماس : اجل مالذي فعلته له ؟
اخذ كين يقول له ماحدث و يعيد تمثيل بعض الحركات اما كاكيرو فاخذت تضحك على شكل كين و هو يشرح لها مافعل قاطعهم بعد ذلك مجيئ دارك وهو يحمل حقبية الاسعفات الاولية و اخذ يضمد جراحهم و يوبخهم بغضب اما كاكيرو و كين كانا جالسين يتلقون توبيخ دارك و تغيب ثلاثتهم عن المدرسة اليوم بسبب ماحصل اخذ كل من كين و كاكيرو في التسكع في الشوارع كالعادة اما دارك كان يغضب من تصرفاتهم وخصوصاً كين الذي كان يفتعل الشجار مع المارة بعد مشي فترة طويلة توقفت كاكيرو فجاءه وكانها تذكرت شيئاً مهماً فتوقف كل من كين و دارك
كين بتسأل : ما الامر كاكيرو لماذا توقفت فجاءه ؟
كاكيرو : هل يمكنكما ان تنتظراني هنا ؟
دارك : ماذا هناك ؟
كاكيرو : سوف اتحقق من امر ما و سوف اعود
كين بتفهم : لا مشكلة و كن حذراً
دارك ببرود : ان تأخرت سوف نذهب و نتركك
كاكيرو وهي تجري و تلوح بيدها نحوهما
كاكيرو : حسناً حسناً و داعاً
..
ذهبت كاكيرو الى منزلها و وقفت عند الباب واخذت تقلب المزهرية التي عند الباب و السجادة ثم صرخت بسعادة
كاكيرو : لقد وجدتها كما توقعت
كان ظرفاً فتحته ووجدته فيه رسألة و بعض من المال وكتب في الورقة " عزيزتي كاكيرو لقد وضعت لك بعض من النقود لانك نسيت ان تاخذ مصروفك خذ هذا المال ولا تضيعه كالعادة مع تحيات اس "
كاكيرو بسعادة : حقاً اتسأل اي نوع من الناس هو اس ؟
و الغريب انه يعلم بحقيقتي

"فابعد كل شي انتِ فتاة؟" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن