"فابعد كل شي انتِ فتاة؟"

" سر مومو "

سر مومو

صعدت كاكيرو الى غرفتها و رمت اغراضها على الارض
و استلقت على السرير وهي تفكر " لمَ انا لئيمة مع
مومو ؟ ماذنبها هي ؟ حقاً انا سئية علي ان اقف
مع اختي فالنهاية انها لاتعلم شي حتى عن كوني فتاة
تباً لوالداي لمَ يفعلان هذا بي "
...
طرق الباب و دخلت مومو وهي تطل رأسها الصغير
ابتسمت كاكيرو لها و اخبرتها بأن تدخل
دخلت مومو و جلست بجانب كاكيرو
كاكيرو بلطف : اذن مومو الم تخبريني عن الرحلة ؟
مومو بحماس : اجل سوف اخبرك
و اخبرت مومو كاكيرو كل ماجرى معهم خلال تلك
الفترة اما كاكيرو فكانت تنصت الى مومو و تضحك
بخفه على شكلها الطيف صمتت مومو و انزلت راسها
وهي تنظر الى الارض ووجهها محمر

مومو بخجل : والان سوف اخبرك بالسر
كاكيرو بفضول : اجل اخبريني
مومو بجدية : اولاً عدني ان لا تخبر احداً
كاكيرو بحماس : اعدك بهذا
مومو بخجل : حسناً اذن كاكيرو هل تعرفين ابن عمتي
دايكي ؟
كاكيرو بستغراب : اجل ماذا به ؟
مومو وهي تحمر : ل..لق.. لقد اعترف لي
كاكيرو بصدمة : ماذااا!!
مومو بحراج : اششش كايتشي سوف يسمعون
كاكيرو بستغراب : كيف ؟ ومتى ؟
مومو : عندما كنا هناك قال لي انه يريدني بعد العشاء
في الحديقة الخارجية ذهبت له و بعدها اخبرني بانه
يحبني منذ زمناً طويل و لكنه لم يستطع الاعتراف
لي لانه خائف من ردي
كاكيرو بتسأل وحماس : وانتِ ماذا قلتي له ؟
مومو : اخبرته بأني سافكر لذا اخبرتك كايتشي
ارجوك ساعدني
كاكيرو : كايتشي؟
مومو: انه اسهل من كاكيرو و هو لطيف ايضاً الا تظن؟
كاكيرو بضحكة: اجل انه كذلك احمم حسناً ساساعدك
والان اخبريني هل انتي تحبينه ؟
مومو بخجل وصوت خافت : ا..اجل
كاكيرو : اذن اخبريه بأنك تحبينه ايضاً
مومو : لكن امي و ابي ؟
كاكيرو : لا داعي لا تخافي انا معك لذا لا تقلقي
مومو بسعادة وهي تحتضن كاكيرو: انت افضل اخاً في
العالم شكراً لك كايتشي اذن انا سوف اذهب الان ودعاء

ذهبت مومو فأذا بأم كاكيرو تناديها ذهبت لها كاكيرو
كاكيرو : مالامر امي ؟
الام : هي كاكيرو اذهب واحضر لي هذه الاشياء
من البقالة
كاكيرو وهي تأخذ الورقة : حسناً و لكن ان الوقت متأخر
الام بغضب : هل تجرأ على تجاهل اوامري اذهب الان
ايها المعتوه و اتمنى ان تموت قبل ان تعود

خرجت كاكيرو بسرعة من المنزل و هي حزينة جداً
ذهبت الى البقالة و اشترت و هي عأدة الى المنزل
توقفت امامها سيارة سوداء و خرج منها مجموعة من
الرجال ارتعبت كاكيرو من اشكالهم و حاولت الهرب
ولكن احدهم ضربها بخفة من الخلف مماجعلها تسقط
فاقدة للوعي و كان هناك من تدخل لمساعدة كاكيرو
فأخذه معهم هو الاخر

..
في مكان نتن الراحة لا يوجد منفذ للضوء سوا نافذه
صغيرة ينبعث منها القليل مربوطة يداها ألم في رأسها
وجدت شخصاً مرمي في الارض نهضت بتثاقل
و اخذت تنظر الى المكان بذعر بصوتاً مرتجف اشبه
بالهمس : انا مخطوفة !!
اخذت تبكي بصمت خائفة تدعي ربها بأن يساعدها
تتسأل بان كانت امنيت امها ستتحقق و تموت هنا ؟