المهرجان الثقافي (١)

5.6K 348 43
                                    

"المهرجان الثقافي ج 1"

واردف بحماس وهو يقف : و سوف نبداء من الغد
صرخت كاكيرو بحماس : اجل سينسي
..
في اليوم التالي كانو يمشون الثلاثة الى المدرسة
كين بنعاس و يتثاوب : تباً اريد النوم
كاكيرو : لمَ الم تنام جيداً بالامس ؟
كين : بلى لقد نمت جيداً و لكني اريد ان انام مرة اخرى
كاكيرو بضحكة : يالك من كسول اليوم هو المهرجان
يجب ان تكون نشيطاً
كين بنزعاج : هااه اجل انت كذلك لانك لست من
توزع المنشورات تباً اريد ان اكون مثلكما

كاكيرو بخبث : سوف يكون هناك الكثير من الفتيات
سوف يتجمعن حولك و سوف يقتربون منك لكي
يقوم بقياس ملابسك تخيل الامر فقط

كين ما ان تخيل حتى احمر وجهه بالفور
ضحكة كاكيرو على شكلة بقوة اما كين فصرخ
بوجهها بحراج قاطع مرحهم صوت دارك البارد

دارك ببرود و غضب : فالتخرسا انتما الاثنان
لقد اصبتاني بالصداع
كاكيرو و هي تنفخ خدها بنزعاج : يالك من مفسد
للحظات !
دارك بغضب : هل تريد ان احطم رأسك يا شبية
الفتيات ؟
كاكيرو بخوف : انا اسف

وصلو الى المدرسة و توجه كاكيرو و دارك لتجهيز
و كين اخذ المنشرات و بداء في التوزيع

ارتدى كل من كاكيرو و دارك الثياب و ارجعا شعرهما
الى الخلف كانا جذابين جداً و كان يرتديان هكذا

بدا المقهى بالتزاحم و بالطبع كان الاغلب من الفتياتكان شخصية دارك مختلفة و هذا ما لاحظته كاكيروكان لطيفاً جداً و مهذب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدا المقهى بالتزاحم و بالطبع كان الاغلب من الفتيات
كان شخصية دارك مختلفة و هذا ما لاحظته كاكيرو
كان لطيفاً جداً و مهذب

"كاكيرو تتولى السرد"

كنت انظر الى دارك بدهشة يرافقها شي من الاعجاب
فمن كان يحسب بأن الشرير ذو الاخلاق السئية
هو الان لطيف و مهذب فالحقيقة اظن بأن له جانب جيد
ذهبت كي اكمل من عملي فتوجهت نحو طاولة فيها فتيان
نظرت لهما ببتسامة لطيفة انحنيت لهما
وقلت : طاب يومكما سيداي ، مالذي تريدان طلبه ؟
قال الفتى بسخرية : اريدك انت
قلت : المعذرة ؟
نظرت اليه اذا بـ هو الفتى الذي كان يريد احتضاني
في الامس حاولت اتمالك اعصابي فـ هو يثير اشمئزازي
تباً له
قال بنبرة مقرفة : انا اريدك يا عزيزي الم تسمع ؟
فجاءه سحبني من يدي بسرعة مما جعل توازني يختل
و اقع على حضنة امسك بي بقوة و هو يردف
: لمَ ارى في حياتي فتى اجمل و الطف من الفتيات ؟
كم انت لطيف هل تسمح لي بتقبيلك ؟
اقترب مني و انا بدات ارتجف بخوف و احاول ان
ابعده عني تباً لهذا الشاذ
اتى صوتاً من الخلف : هل تسمح لي بلكمك ؟
اجل كان دارك نظرت اليه بسعادة شكراً لك دارك

اقترب دارك مني ورفعني حتى اصبحت اقف بجانبه
تقدم دارك نحو الفتى الذي بدا منزعج
قال دارك ببرود و ابتسامة خفيفة لا تبشر بالخير
دارك : هل تسمح لي سيدي انا اخذ طلبك ؟

كان الفتى خائف و ماكان بيده الا ان يجيب بالموافقة
اخذ دارك طلباته و ذهب و كأن شي لم يحدث كنت اقف
مكاني بدهشة ياللهي دارك مختلف حقاً

ذهبت انا كي اكمل عملي و بعد فترة اتت الاستراحة
اخيراً فأنا اشعر بالتعب حقاً حيث ان الفتيات لم يتركنني
فكانو يطلبون التصوير معي تخيلو ذلك ههههه كنت اشعر
بأني نجم سنمائي

بدلت ملابس بالطبع بعيداً عن الانظار كالعادة
وخرجت مع دارك اخذنا نتسكع في المهرجان
كان المهرجان جميلاً جداً و ممتع حقاً و توقفنا امام مسرحية كنا نقف بعيداً حتى اتى الينا الاستاذ و معه
طالبة وقفا امامي انا و دارك

قال الاستاذ بترجي : هي دارك اريد ان اطلب منك
طلباً بسيط
دارك : ما الامر ؟
الاستاذ : لقد اصيب الفتى و الفتاة الذان سوف
يكونان البطلان و هو الامير و الاميرة و نريد
منك لعب دور الامير
دارك بعد تفكير : حسناً و لكن بشرط
الاستاذ : اطلب ماذا تريد ؟
دارك و هو ينظر الي ببتسامة ساخرة
اقشعر بدني منها
دارك : اريد من كاكيرو ان ينضم معي
انا والاستاذ : ماذاا ؟
نظر الي الاستاذ بعمق و قال بفرح : سوف تكون الاميرة
صرخت انا بتفاجاء : ماذاااا؟؟ لا لن افعل
قال دارك بعصبية : سوف تفعل رغماً عنك
صمت و ابتلعت ريقي بخوف : حسناً موافق

سحبنا الاستاذ بسرعة نحو الداخل و اخذن الفتيات
يضعن علي مساحيق التجميل و البسنني باروكة
و جعلنني ارتدي فستان طويل زهري الون كان جميلاً
جداً لطالما اردت ان افعل ذلك كنت سعيدة بحق و خائفة
بان يكتشفن باني فتاة

تدربت على النص بسرعة و اتى دارك الي نظرت اليه
كان وسمياً جداً و جذاب لم استطع منع نفسي من
النظر اليه كان بحق الامير الاسود
نظر الي بدهشة ثم تغيرت تعابيرة الى ابتسامة
ساخرة : هو حقاً يناسبك تبدين جميلة سمو الاميرة
واردفت بسخرية : وانت ايضاً سموك ولكن لو تتمكن
من ابعاد تعابيرك الغبية

غضب مني فسحبني اليه بقوة مما جعلني اصتدم به
رفعت رأسي نحو الاعلى كان قريباً جداً تصبغ وجهي
بالاحمر دفعته بسرعة عني فابتعد عني و اخذ ينظر
الي بسخرية و برود قاتل

بدات المسرحية و اخذنا نفعل كل ما طلب منا في النص
كان ذلك محرجاً بالنسبة لي و في النهاية اتى المشهد
الذي فيه الامير يقبل الاميرة كنت ارتجف و دارك يمسك
بوجهي و نظرات السخرية لا تفارق وجهه كان وجهي
كالطماطم و بحركة سريعة منه وضع يديه ويقبلها
بشكل كان من ينظر الينا يظن بأننا نتباد القبلات
صرخ الجمهور بحماس لنا و انسدلت الستائر

و ركضت من فوري نحو غرفة التبديل و قلبي كان
ينبض بجنون تباً له اصبحت هكذا بسببه

"فابعد كل شي انتِ فتاة؟" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن