وصلت كاكيرو مع دارك الى المدرسة ما ان دخلت المدرسة حتى قالت له بثقة و غرور : حسناً لقد كانت رحلة جميلة و اتمنى ان لا ارى وجهك مرة اخرى اذن الى اللقاء .
نظر اليها بدهشة مصدماً و بعدها ابتسم بخبث وهو يقول :كم هو مثيراً للاهتمام .
..
كانت كاكيرو تمشي و الفتيات حولها وهم يقولون بدلع مصطنع : كاكيرو كن كم انت لطيف ، كاكيرو كن هل استطيع التقاط صورة معك
و فجاءه عما الصمت تسألت كاكيرو عن هذا الصمت فالتفتت حولها وهي ترا دارك خلفها يبتسم بلطف الى الفتيات و اخذن يتهامسن
١: اظن انه الفتى الجديد
٢:اوههه كم هو وسيم انه مثل الامير
٣: انه الامير الاسود بالطبع
٤: كيااا في اي صف هو ؟
٣: اتمنى بأن يكون في صفي
ضحكت كاكيرو بخفه و هي تقول في نفسها " اتسأل اذا كانو سوف يعجبن به وهو بهذا الغرور يا ترى حسناً ان كان في اي مكان في المدرسة عاد صفي فسأكون سعيدة"
دخلت كاكيرو الصف و توجهت نحو مقعدها وضعت حقيبتها و نظرت الى النافذة و هي متأكة على يديها و سرحت بفكارها حتى رن الجرس معليناً عن الحصة الاولى دخل الاستاذ وهو يصفق بيديه وهو يقول
الاستاذ بحزم : حسناً كلن الى مقعده احمم حسناً لقد انتقل طاليبان جدد مؤخراً تفضلو .
و أشار لهما بالدخول صمت الصف لبرهة و من ثم بدا صراخ الفتيات و هن يقولون
١: كيااا كم هم رائعان .
٢: استاذ لدي مكان فارغ بجانبي هنا.
٣: ياللهي اتمنى بأن يجلسو بجانبي .
الاستاذ بصراخ : هدواء - ثم اشار اليهما لعرفان عن نفسيهما تقدم الاول وهو يقول - موموكاشي دارك سوف اكون تحت رعايتكم - تقدم الاخر وهو يقول بمرح- وانا كاكاشي كين تشرفت بمعرفتكم .
اشار الاستاذ بمقعد خلف كاكيرو والاخر بجانبها
الاستاذ : اجلسو هناك
تقدم دارك ببتسامة لطيفة جعلت الفتيات يفقدن الوعي و تقدم نحو طاولت كاكيرو
استفاقت كاكيرو من شرودها و نظرت امامها دارك يبتسم بالطف قفزت من مكانها وهي تشير اليه وتصرخ
كاكيرو بصراخ : هذا انت !! الم اخبرك بان تكون بعيداً عني ؟؟
الاستاذ بنفاذ صبر : كاكيرو التزم الهدوء هولاء الطلاب الجدد كن اكثر لطفاً رجاءً
كاكيرو بحزن : انا اسف
جلس دارك خلف كاكيرو اما كين كان بجانبها بعد انتهى الحصه اقترب كين من كاكيرو و دارك و قال بتسأل
كين : هيهه هل تعرفون بعضكم يا رفاق ؟
دارك بسخرية : هل تقصد القزم الذي امامي
كاكيرو وقفت بسرعة من مكانها والتفتت نحوه وهي تقول بغضب كاكيرو: من الذي تنعته بالقزم ايها الثور الهائج ؟
كين بحدة : توقفا و اخبرني يا دارك كيف تعرفت على هذا العفريت الصغير ؟
كاكيرو ووجها محمر من الغضب : عفريت صغير ؟
ضحك دارك بسخرية و قال : قد ارشدني الى المدرسة فقط انه
كين بمرح : هيه ايها العفريت مارأيك بأن تصبح صديقاً ؟
كاكيرو بعناد : لا شكراً لا اريد بأن اكون صديقكم لدي الكثير من الاصدقاء - كاكيرو في نفسها-
"ياللهي سامحني على هذه الكذبة"
دارك بهدوء: حقاً ؟
كاكيرو بغرور : اجل
دارك : حسناً لا بأس
..
مرت الحصص الواحدة تلو الاخرة حتى توقف الى وقت استراحة الغداء
..
توجهت كاكيرو الى السطح وهو المكان الذي تلجاء اليه دائماً دخلت و هي تستنشق الهواء بعمق جلست على الارض و هي تنظر الى السماء و تسرح في تفكيرها و بعد مدة شعرت بالجوع فضربة راسها بخفه وهي تقول في نفسها "ياللهي لقد خرجت من المنزل ولم اتناول الفطور حسناً بالتفكير بيذلك لم اعد اطيق البقى في المنزل اظن اني سوف اتمشى قبل العودة" ادخلت اديها في جيبها حتى تتنهد بضيق وهي تقول في نفسها " نسيت المال على الطاولة حسناً سوف اقوم بالتحمل" فتح الباب فجاءه و هي تنظر نحوه بصدمة لقد كان دارك و كين نظرا اليها بنفس الدهشة ثم تغيرت نظرات الى الحزن و هو يقول لـ كاكيرو
دارك بحزن : كما توقعت ليس لديك اصدقاء -ثم تغيرت نظراته الى السخرية و هو يقول- ايها المسكين الصغير
كاكيرو تحاول تتمالك اعصابها : اجل ليس لدي هل هناك مشكلة في ذلك ؟
كين : اذاً لمَ لا تصبح صديقنا؟ سوف يكون ذلك رائع
كاكيرو ببرود : لا اريد
كين ببتسامة : هيا يا رجل لن تخسر شيئاً
قال دارك و هو يسحب كين من كتفه متوجهين نحو الباب
دارك : دعه و شأنه فهو لا يريد على اي حال
كاكيرو بغرور : حسناً لا بأس سوف اكون صديقكم
ابتسم دارك بسخرية اما كين فذهب و هو يضع ذراعه حول رقبة كاكيرو و هو يقول بمرح
كين : سوف يكون ذلك ممتعاً حسناً سوف نذهب الان الى الصف تعال بسرعة لقد انتهت الاستراحة
كاكيرو ببتسامة لطيفة : حسناً
ذهبت هي و كين اما دارك فضل ينظر اليها بنظرات غريبة ولحق بهم بعدها وصلو الى الصف و كان الاستاذ ينظر اليهم بغضب و هو يقول
الاستاذ: لقد انتهت الاستراحة منذ فترة لمَ تأخرتم هكذا ؟
كاكيرو ببرائه : نحن اسفون لم نسمع الجرس
الاستاذ : حسناً كاكيرو انت و دارك خذو هذه الاوراق الى مكتب المرشد اما انت فدخل
كين بحزن : لكن اريد ايضاً الذهاب معهم
كاكيرو بنفس الحزن : اجل يا استاذ لا اريد الذهاب مع دارك
الاستاذ بصراخ : خذها بسرعة والى عاقبتكم
اخذت كاكيرو الاوراق فوراً و خلفها دارك و توجها نحو مكتب المرشد و هم في الطريق كانت تتعرق كاكيرو و تتنفس بصعوبه نظر اليها دارك وهو يقول بقلق
دارك : كاكيرو هل انت بخير ؟
كاكيرو ببتسامة تعب : اجل انا بخير
دخلا الى المكتب و وضع كلهما الاوراق و خرج الاثنان كان دارك يمشي بالمقدمة بينما كاكيرو تتبعه و فجاءه
أنت تقرأ
"فابعد كل شي انتِ فتاة؟"
Romanceانا فتاة بعد كل شي ؟ اذن لمَ عشت بأني فتى لمَ عشت هذا الوهم ؟