"فابعد كل شي انتِ فتاة؟"

يخجل من الفتيات؟

دخلا الى المكتب و وضع كلهما الاوراق و خرج الاثنان كان دارك يمشي بالمقدمة بينما كاكيرو تتبعه و فجاءه
سقطت كاكيرو بقوة على رأسها ممجعلها تجرح و تنزف هرع دارك نحوها بسرعة و هو ينظر اليها بقلق حاول ان يقظها و لكنها لم تستجب له فحملها فشعر بشي غريب جعله يقربها اليه اكثر جرى نحو مكتب الممرضة و ضعها هناك و انتظر الممرضة حتى تنتهي من فحصها و بعد ان انتهت ذهب اليه وقالت له
الممرضة : انه فقط انخفاض في الضغط يحتاج الى الطعام وسوف يكون بخير تستطيع الذهاب الان
دارك تنهد براحة وانزعاج : حسناً شكراً لك
خرج من عند الممرضة وهو يقول بنزعاج :ما بال ذاك الاحمق لمَ لم يتناول طعامه لقد اخافني تباً له
..
نهاية الدوام
كانت جالسة كاكيرو على السرير و هي تتحس جبينها الذي قد كان عليه لصقة للجروح التفتت الى الممرضة وهي تقول
الممرضة : عزيزتي كاكيرو لم اخبره بشي لذا ارتاحي انا ذاهبه الان لدي اجتماع بااي بااي
كاكيرو ببتسامة : الى لقاء كيونا
ذهبت كيونا كان المكان هادىء جداً مما جعل كاكيرو تشعر بالخوف فجاءه انفتح الباب بقوة فصرخت كاكيرو بصوتها الانثوي فنظرا اليها كل من دارك و كين بستغراب فنفجر بعدها كين بالضحك وهو يقول
كين : ياللهي لقد ظننت في وهلة انك فتاة هههههه لو كنت تسطيع ان ترا وجهك فقط هههههههه
دارك بغضب: لا يهم الان مارأيك ايها السيد كاكيرو ان تنهض من الفراش هل تعلم بأن الاستاذ عاقبني بسببك
كاكيرو بخوف : انا اسف
كين بمرح : ماخطبكم الان ؟ هيا بنا دعونا نتسكع اليوم
دارك : افعل ماتشاء انا سوف اعود الى المنزل فأنا متعب
كاكيرو بسعادة : اذن كين مارأيك بان نذهب كلانا ؟
كين بحماس: هيا لنذهب و ندع السيد العجوز يرتاح
دارك بغضب : من تقصد يا هذا ؟
كين يتظاهر بالخوف : لاشي
كانت كاكيرو تنظر اليهم فضحكت مماجعل كل من كين و دارك ينظر اليها كان وجهها برئي جداً و طفولي
ابتسم كين و هو يقول : اخيراً سمعنا صوت ضحكت
دارك ببرود: تبدو مثل الاطفال
كاكيرو بغضب : فالتذهب الى الجحيم يا مفسد اللحظات
كين يحاول يغر الجو: هيا لنذهب لقد تاخرنا
ذهب كل من كاكيرو و كين للتسكع اما دارك فعاد الى البيت وهو شارد الذهن
..
في المتنزهة
كاكيرو بملل : كين ؟
كين بنفس الملل: ماذا ؟
كاكيرو : هل نعود الان ؟
كين : اظن ذلك فذلك ممل
كاكيرو: اجل انت محق
في هذه اللحظة مرت مجموعة من الفتيات من كاكيرو و كين و تقدمت واحده منهم الى كين
الفتاة : مرحباً
كين برتباك : م.. مرحباً
الفتاة بخجل : امم كيف حالك؟
كين بنفس الارتباك : بخير
الفتاة بخجل : هل من الممكن ان نتواعد ؟
كين بوجه محمر : ن.. نت.. واعد نتواعد ؟
الفتاة : اجل
كين : لا انا اسف
ذهبت الفتاة اما كاكيرو فنفجرت ضاحكة على وجه كين المخجول
كين بحراج : ماذا ؟ مالذي يضحك ؟
كاكيرو : وجهككك ياللهي هل انت حساس من الفتيات ؟
كين بغضب : اجل و ماذا فذلك ؟
كاكيرو ببتسامة: كنت تبدو لطيفاً
كين بغضب : هيا لنعد الى المنزل سوف ارافقك
كاكيرو : حسناً سيد غاضب
كاكيرو في نفسها "ماذا سوف يفعل اذن اذا علم بأني فتاة ؟ "
ذهبت كاكيرو هي و كين الى منزلها فوجدت ورقه على الباب مكتوب فيها ...