"فابعد كل شي انتِ فتاة؟"

كين متوحش؟ و دارك لطيف؟

تقدم حتى اصبحت تشعر بنفاسه
ممجعلها تحمر مرة اخرى ابتسم
دارك بخبث و احتضنها تصبغ
وجه كاكيرو بالاحمر و بدات تصرخ
و تقوم بدفعه بعيداً عنها ابتعد دارك عنها
و هو ينظر إليها بسخرية اما كاكيرو فذهبت
نهاية الغرفة وهي تنظر اليه بخوف و قلبها يكاد
يخرج من مكانه كانت مصدومة
دارك بسخرية : ماذا بك ؟ هل انت خائف ؟
كاكيرو بغضب : ماذا تظن نفسك فاعل ايها المنحرف اي احد سوف يبقى معك سوف يكون خائفاً على نفسه
دارك ببرود : انا لم افعل شي خطاء لقد كنت اعانق صديقاً لي فقط
كاكيرو : من الافضل لك ان تكون بعيداً عني فأنا لا احب ذلك
دارك بغضب : اذن فالتخرج يا شبيه الفتيات فكان خطاء مني ان اشفق عليك
ذهبت كاكيرو ووجهها احمر من الغضب
و هي تشتمه بصوت اشبه بالهمس و اقفلت
باب الغرفة بقوة مما جعل كين يستيقظ
فزعاً خرج من غرفته وهو يصرخ
كين : ما الامر ؟
كاكيرو ببرود : سوف اذهب الى المدرسة الان الى اللقاء
كين : هي انتظ
لم يكمل كلمه حتى سمع صوت باب
المنزل يغلق خرجت من منزلهم و بدات تمشي
و هي شاردة الذهن كانت غاضبة جداً توفقت و تنهدت بنزعاج و اخذت تشعبث بشعرها فاوقفها
صوت صاراخ فتاة رفعت راسها بذعر
و اخذت تجري بتجاه صراخ الفتاة
التي تطلب النجدة وصلت الى زقاق
اخذت تطل برأسها فرأت رجلاً ممسكاً
بفتاة و هي تصرخ و تدفعه اما هو فاخذ
يقترب منها اكثر جرت كاكيرو نحو الفتاة و
دفعت الرجل بقوة بعيداً و سحبت الفتاة من ذراعها و دفعتها بعيداً لتهرب ذهبت الفتاة و اتت
كاكيرو تريد الحاق بها فامسك الرجل كاكيرو
و هو في قمة الغضب كان يقول : لن ادعك تذهب انت الاخر
امسك من كتف كاكيرو و رمها نحو الجدار بقوة مما جعل كاكيرو تسقط من الالم وجه الرجل لكمة الى بطن كاكيرو
اخرج الرجل سكيناً من جيبه و هو يقول بغضب مع سخرية : لقد افسدت لحظتي ايها الاحمق هل كنت تريد ان تلعب دور البطل ايها الشقي ؟
كانت كاكيرو تتأوه من الالم و مزالت على الارض كانت تنظر اليه بالالم و غضب اما هو فاقترب منها و امسكها من عنقها و رفعها مرة اخرى عاى الجدار كان ينظر الى وجهها المذعور و يضحك بشكل هستيري اقرب السكين من خدها و جرحها و هو يقول بسخرية : هممم هل علي تشويه وجهك ؟
فرد صوت من خلفه : انا الذي سوف اقوم بتشويه وجهك ايها القذر
رد الاخر ببرود : ياري ياري ماهذا ؟
قفز كين فوق الرجل و هو يقوم بضربة اما كاكيرو سقطت و هي تنظر اليهم كانت سعيدة جداً بروأيتهم امتدت يد وسحبتها اوقفها دارك و بعدها اخذها و خرج الاثنان من الزقاق اما كين فكان يضرب و يرفس مشى كل من دارك و كاكيرو حتى وصلو الاثنان الى حديقة اجلسها على الكرسي اما هو فجلس عند ركبتها نظر اليها بغضب وهو يقول : تباً لك ايها الاحمق ماذا كنت تفكر فيه ؟
كاكيرو وهي على وشك البكاء : كانت هناك فتاة تصرخ و كنت اريد مساعدتها فقط
تنهد دارك بنزعاج ثم قال و هو يقف
دارك بحزم : فالتبقى هنا سوف اعود حالاً
كاكيرو بخوف : الى اين سوف تذهب ؟
نظر اليها دارك و شعر بخوفها وضع يده على رأسها و هو يقول بحنان: سوف اذهب الى الصيدلية لكي اجلب حقيبة الاسعافات فقط انتظرني هنا
واردف بشي من التوبيخ: ولا تقوم باشياء غبية اتفقنا ؟
كاكيرو وهي بدات تهداء قليلاً : اتفقنا
ذهب دارك اما هي فكانت تقول في نفسها " هل هذا دارك حقاً ؟ انه لطيف "