ابتسمت له قائله: انت حقاً نقي من داخلك هذا النوع من البشر اصبح عملة نادرة اتمني ان تحظي بالسعادة في حياتك..
شعرت وكأني تماديت ومشاعري الحقيقيه التي دُفنت لسنين على وشك ان تظهر نفسها معلنة احتجاجها على ما يفعله عقلي!ولكن من حسن الحظ كان وكأنه شارد بشئ ما لم استطع تحديده!
قطعت شروده قائله: لقد تأخرت يبدو انه على الذهاب لقد كنت سعيده حقاً بلقائك انهيوك-شي^^
قال :اجل وانا ايضاً كنت سعيد بلقائك آنسه؟؟
كيف غفيت عن قول اسمي له كم انا غبيه..قلت له في احراج: اسمي سولى ^^
قال:حسناً سعدت بلقائك آنسه سولى^^
لملمت شتات نفسي وخرجت من المقهي وكأن ماحدث كان حلم واستيقظت بخروجي من المقهي هل هذا حقيقي اخيراً حظيت بفرصة لقائي به!
يا سماء اشهدي ما كنت اتمناه ليلاً ونهاراً قد حدث! لقد رأيته تغلغلت رائحته الزكيه برئتاي راجية بأن لا تطاير مع الوقت!
شعرت وكأني امشي في طريق مجهول
لا اعرف ماذا ستكون نهايته
ماذا سيحكم على القدر بعد تعاطفه معي واعطائي فرصة لقائه واقعاً ...
انه هو من كنت اظن انه لا لقاء لنا فى تلك الحياة المؤقتة ولكني كنت علي امل بأن اراك يوماً ...~
حتي اوقف فضولي نحو رائحتك ...
واشفي تساؤلاتي الكثيرة من نواحي دقيقة ..
اولها.. كيف سيكون فرق الطول بيننا هل سيكون كبير !
كم ستبدو جميله عيناك حين انظر لها~
كم اتمني احتضانك! هل سأستمر في تخيل الامر فقط؟؟
هل ستلاحظ لمعه عيناي حين اراك :')!
كان فضولي الاكبر ينصب متسائلاً ماذا سيكون رد فعلي حين اراك وادرك انه انت الشخص الذي سرق قلبي وسيطر علي عقلي واصبحت لا اتخيل مستقبلي سواه ! انه انت حقاً ..
انت كنت امامي منذ دقائق لم يكن حلماً كالعاده ..
لقد كنت مستيقظه مئه بالمئه وانظر اليك..
~كنت اتمني حقا ان اراك واقعاً فلقد مللت من رؤياك خيالاً
ولكن رد فعلى خذلني كيف امكني ان اكذب عليك .. كنت اتمني ان يجمعنا لقاءً واحداً ولو لدقيقه وعندما اتت الفرصه دمرتها بغبائي..
كنت دائماً منشغله باللحظه التي سأتمكن من لقائك بها! ولكني لم اقرر ماذا يجب علي ان افعل عند رؤياك !
كنت متخيله ان كل الالام ستتوقف عند رؤياك ولكني لم اكن اتخيل انها ستبدأ عند رؤياك !
استوقفني فِكر عنيف يستمر في ترديد كلام يهدم جبال آمالى الذي وصل ارتفاعها للسماء!
"لماذا وضعتي احتمال انه يمكنك ان تلتقيه مره اخري"..
"لا تجعلى عطف القدر عليك يُنسيكي انه الاحتمال الاكبر انه لا لقاء لكم مرة اخري"
تجمعت دموع عيناى مع بسمة معبره بأن الفِكر قد هزمني وآمالي قد هُدمت بالفعل فى اقل من لحظة.. تحدثت الى نفسي قائله: سيكون من الافضل عدم لقائه بشخص كاذب مثلي انه لا يستحق شخصاً مثلي ابداً! يال سخرية القدر من بضع ساعات كنت انتظر لقائي به!وبعد لقائي ههه! هل القدر هو المخطئ ام انا اعتقد انه كان بإمكاني اصلا ما افسده القدر طوال تلك السنين ولكن عندما اتت الفرصه لم استغلها بالشكل الصحيح يال غبائي!...
تذكرت سريعاً الشخص الذي يستطيع قراءة افكاري.. ويتفهمني دون ان اتكلم او ابوح بأي شئ سرعان ما امسكت الهاتف وضغط على ذر الاتصال ب"سولجي"
هتفت قائله وصوتها يغتاله القلق: سولي!هل انتي بخير لقد بحثت عنك طويلاً اين ذهبتي!
كان صف صوتي انشق الى صفين ماذا عسي بكلماتي ان تعبر.. قد رأيته فجأة!وكذبت عليه!
الشخص الذى أحببته بصدق كان حديثي معه لا يخلو من الكذب !
نطقت فجأه وكأن ما بداخلى انفجر: لقد قابلت انهيوك!
شعرت وكأن اذن قلبي سمعت رد فعل سولجي قبل تبوح به!
قالت والصدمه مسيطرة عليها: ماذا ! اين وكيف !اخبريني اين انتي الان!
ابتسمت بخيبة امل وقلت: لقد قابلته في المقهى الخاص به! وكذبت عليه اخبرته بأني لسته بمعجبه له ولا بفرقته كذبت علية لأني كنت خائفة من ان يعتبرني سوي معجبه اعرف انه ليس بمبرر كافي لكذبي علية ولكني لم اكن اشعر بشئ كل ما اردته ان يشعر ببعض الاعجاب بي لكوني مميزه! لست معجبة به ولا بفرقته هذا تميز عن الفتيات الذين يكادوا ان يقيمو فالمقهي لرؤية قمرهم يطل عليهم!
قاطعت كلامي موجة بكاء حادة لم ابالي بها واصبحت اكمل كلامي باكيه وقلت:رغم كرهي للكذب كذبت ..رغم حبي له تعاملت وكأني لم اراه فى حياتي!كيف !كيف لم يسمع خفقات قلبي المتتاليه بقوة اعصار! كيف لم يلاحظ لمعة عيناي حين رأيته ألم يسمع صوت قلبي !الذي كان يصرخ حين سماعي صوته حين نطق بأسمي ! شعرت وكأنه اللقاء الاول والاخير خرجت من المقهي وكأن شيئاً لم يحدث لأن كل شئ كان يحدث ..يحدث بداخلى لا احد يبالي ولا احد سيبالي لقد مللت من كل شئ !
كان صوتها حزين مهموم كحال قلبها الذي اشفق على حالتي التي لا تتغير سوي للأسوء
قالت بدون اي رد فعل على كلامي للثائر: اين انتي يجب ان نتقابل..
كنت اتعلق في الخيط الوحيد من الامل لعلها تستطيع فض تلك الثورات العارمه بداخلى! وقلت: انا فى محطة الحافله سأتخذ الحافله الان ولكن اين سنتقابل
قالت فى راحة : تعالي الي منزلى سأكون في انتظارك سنتحدث علي راحتنا فلا احد فى المنزل
YOU ARE READING
«~توأم روحي~»
Fanfictionالقصه لا تمت للواقع بصلة وكلها من خيوط افكارى الخيالية ..اعتذر عن الاخطاء الاملائية واتمني لكم قراءة ممتعه متنسوش الدعم ب "vote" _________________________________________ لا تقفوا عند مكائد القدر وتظنو بأن تلك النهاية فأنها ليست بالنهاية المقنعة لر...