«~توأم روحي~» «~Soulmate~»7

161 25 11
                                    


ولكن اسنوقفني شعور بشئ غريب ..كان يبدو وكأنه ايضاً لا يريد الذهاب حسناً لن اضع احتمال انه يشعر بالاعجاب بي !
كنت حقاً اتمني ان يحبني وكذبت عليه لكي يحبني ويشعر بأني متميزه ولكن عندما اتت لى فكرة انه قد يشعر بالاعجاب بي فأنا رفضتها
كان عقلي مشتت لا اريد ان ابني حبه لى على كذب لا اريد ان اكسر قلبه انه لا يستحق هذا !
لقد عاني كثيراً ف حياته اريد ان اكافئه حقا
ً ولكن كل شئ يسير ضدي ..ماذا يجب ان افعل!
ابتسم لي وقال: هل يمكنني اخذ رقم هاتفك لنتواصل اذا لم يكن لديك مانع؟
اتسعت حدقة عيناى لهول ما سمعت اذناي ومن ما انصدم قلبي وتوقف عقلي عن التفكير
وجدت نفسي لا افعل شئ سوي انني تناولت هاتفه  وكتبت له رقمي وذهبت لم اعطيه الفرصة ليقول "الي اللقاء" حتي!
فقد كنت فى عالم آخر ولم اجد نفسي سوي وانا ابحث عن سولجي
لأخبرها ما حدث لعلى اجد تفسير آخر غير ما يسيطر على فكرى ..
وجدت سولجي واخبرتها بما حدث وانا احاول الملم شتات نفسي
اخذتني الى مقهى لنتحدث بهدوء وكعادتها العقلانيه قالت فى هدوء اطفي نارى الداخليه: اسمعي انتي تحبي انهيوك وانا اعلم بهذا ولكن هو لا يعلم ولن يعلم ..
نظرت لها فى صدمه وقلت: لن يعلم ؟هل انتي مجنونة!! اذاً الى متي ستستمر تلك الكذبه التي بدأت فى الشعور انها على وشك ان تصبح دائمة!
قالت مبتسمه فى هدوء وهي تحاول ان تجعلني اهدء: لن يعلم بتلك الكذبه حتي تتوطد علاقتكم وإن كان يحمل مشاعر ناحيتك سيخبرك بها مع الوقت لا عليكي سوي الانتظار وعدم تعجل الامور اهدئي حتي لا تدمرى كل ما فعلناه تلك الفتره!ولا تجعلى آلام قلبك تزداد للضعف هوني على نفسك الامر يا صديقتي
ابتسمت لها فى حنان وقلت: لا اعلم كم عدد المرات التى قلت لكى بها اني حقاً شاكرة لوجودك فى حياتي
قالت فى سخرية: اعلم اعلم لا يمكنك ان تجدي مثلي وبلا فخر
بادلتها السخرية وقلت: كفاكي تواضعاً يا فتاة
تبادلنا الضحكات سوياً
فى محاولة نسيان ما سيفاجئني به القدر..
ذهبت الى المنزل احاول جاهدة ان اضع تركيزي على اى شئ اخر غير هاتفي
جلست على سرير محاولة الاسترخاء الى ان غرقت فى نوم عميق
رن هاتفي لأجد رقم يعتلى لشاشة الهاتف لقد كان اول الاحتمالات ان يكون هو !
فتحت الخط وقلت: مرحباً! من معي
سمعت صوته وهو يتوغله الغضب قائلاً: مرحباً بالفتاه الكاذبة! يؤسفني حقاً اني قابلت فتاة مثلك فى حياتي ويؤسفني اكثر انكِ من معجبيني
..........
استيقظت والفزع يتملكني انفاسي متسارعه ودقات قلبي متتاليه بسرعة هدمت جبال!
قلت فى صدمة واخذت ابكي: لا انهيوك لا اريد ..ارجوك لا اريدك ان تنتعني بالكاذبه هذا سيدمرني ارجوك ..
توقفت نوبة البكاء عندما قاطعها رنين هاتفي لأجده رقم علمت انه هو.. اتخذت هاتفي وفتحت الخط ويداى ترتعشان كنت احاول استجماع كل ما بي من قوة لأرد عليه واخيراً ظهر صوتي الباكي قائلاً: مرحباً من معي
قال فى قلق: انه انا انهيوك ..هل ايقظتك من النوم!؟
تقشعر بدني وتجمعت الدموع فى عيناي لأشفاقي علية وشعورى بالذنب اتجاهه!
لم يجد اجابه مني فإزداد قلقه قلقاً وقال: هل انتي بخير ؟
صُعق قلبي لما حدث لقد شعر بصوتي تماماً كما اشعر به لم اتمالك نفسي فشعورى بالذنب  قد ازداد عن حده فأنفجرت باكية
لأفرغ ما بقلبي من هموم واحزان على الاقل تلك المره لن ابكي وحدي فى غرفتي كالعادة!
سيشعر بي اكثر شخص احببته فى تلك الحياة..
آسفه إن جعلتك تشعر بالحزن لوهله أو آسفه لأني فعلت ما سيجعلك تشعر بالحزن
اصبح يردد قائلاً: لما تبكين هل يمكنك ان تخبريني !
كانت موجة بكائي قد انتهت وافرغت ما بداخل  قلبي من هموم وكنت على علم بأن الهموم مستمره لأنهاء رغبتي التى تكاد تنعدم فى تلك الحياة !
قلت له لأجاوب على اسألته احترماً له: لقد اصبحت بخير الآن! آسفه لكن اول مكالمة بيننا بتلك الكآبه
ضحك قليلاً وقال: لا عليك الأهم هو انكِ بخير الآن!
قلت والراحه قد تبينت على صوتي: شكراً لك..
"الأهم هو انك بخير الآن!" هل انا مهمة بالنسبة له!
كنت اتمني ان فعلتي تلك لا تكسر قلبك انهيوك
ولكن قلبك حساس للغايه كطبيعة شخصيتك الرقيقة الحساسه النقية !
توالت الأيام واحاديثنا تتكاثر لدرجة انه اصبحنا نلتقي عند وقت فراغنا!
حصلت على وظيفة في مكتب واصبحت منشغله واصبح هو ايضاً منشغل بعودة فرقتة التي اشكر ظهورها حيث استطعت من خلالها الوقوع فى حبه ..وحبي لهم!
ولكن هذا لم يكن ابداً بالدافع القوي الذي يقطع مكالمتنا واحاديثنا الطويلة! لقد اصبح يعرف عن شخصيتي كل شئ ولكني لم اكون كذلك فأنا اعرف كل شئ عن شخصيته من قبل لقائي به وكان الانصاف لى لأن شخصيته كانت كما توقعت تماماً
لم يكذب قلبي حين صارحني بأنه توأم روحي !
ولا يمكن للحياه أن تكون حياة من دونه
كنت منهكة فى انجاز بعض الاعمال ولم انتبه لهاتفي فقد نسيته فى وضع"الصامت" وكان المتوقع ان يتصل بي انهيوك فهذا المعتاد لنا يومياً

«~توأم روحي~»Where stories live. Discover now