«~توأم روحي~» «~Soulmate~»6

168 25 7
                                    


اسمعي انا اعرف حقيقة مشاعرك تلك وماذا سيحدث بعد هذا العناق لذلك اخذتك الى هنا انتي تعلمين انه لن يستطيع ان يقول "لا" عندها المعجبين سوف يغضبوا منه وسيحزن وهذا ايضا سيؤلمك..ايضاً لقد كنت اراقب الوضع من بعيد وعندما كان يلتقط الصور مع المعجبين  عيناه لم تفارقك لا اقول هذا لأهدء من روعك ولكن انا واثقه انه كان ينظر وكأنه قد خاطرته فكرة التقاط صورة معك ما رأيك فى الذهاب الآن وانتهاز تلك الفرصه وارجوكي حاولى ان لا تفسدي الامور بغيرتك عليه ارجوكي!
شعرت وكأنه شعلة من النار قد انطفأت بداخلى لقد كان ينظر الى ولكن لماذا! خاطرتني فكرة انه قد شعر ببعض الاعجاب اتجاهى ولكني طردتها فوراً
جائنا صوت من الخارج معلناً بأن حفلة التخرج ستبدأ الآن عندها ارتدينا انا وسولجي ملابس التخرج وذهبنا الى قاعة الحفل لم انكر ان عيناى كانت تبحث عنه ولكني احاول السيطره عليها بقدر المستطاع اتخذت الكرسي بجانب سولجي وجلسنا ننتظر اسمائنا لتُنادي
توالت اسماء الطلاب وحينها جاء دورى شعرت ببعض الاحراج لكوني انطوائية تكره الازدحام لدرجة الموت! اجل كرهي للازدحام الذي اجبرني على عدم حضور ولا حفل لفرقتي المفضله "سوبر جونيور" ورؤية قمرى الساطع.
صعدت مسرعة الى خشبة المسرح لأستلام شهادتي والتقاط صورة لتخليد الذكرى.
سمعت الكثير من التصفيق ولكني كنت ابحث بعيني عن شخص واحد عشقه قلبي وحفظه عقلي لكثرة تفكيري به!
"هيوكجاى" إن العقل اذا اصابه فقدان ذاكرة فالقلب سيعرفك والانف ستألف رائحتك الذكيه والعين ستلمع لا محال.
سرعان ماوجدته بين الجالسين الذي لم تبالي عيني بهم وارتكزت علية وارتسمت تلك البسمه على شفتاي لتبادلها بسمتك التي لا مثيل لها احبك ولم اكتفي..~~
لم اكن اعلم ان حفل تخرجي سيكون امام الشخص الذي عشقته وانتظرته طوال حياتي !
وسأنتظره الى اخر حياتي...
انتهي الحفل..و كنت اقف مع سولجي وبعض اصدقائها الذين كانو يتحدثون وانا لا ابادلهم الحديث على الاطلاق ليس الامر له علاقه بالغرور او الانطواء!
فقد كنت افكر به ! يا ترى هل ذهب من دون ان يلتقط صورة معي ام ان انه واقع فى ازدحام المعجبين الذين يطالبوا توقيعاً منه او صورة او"عناق"
نظرت لسولجي واحاول ان اشير لها بأن نرحل الآن ولكنها لم تكن منتبهه لي ابداً كنت على وشك ان اخرج كلماتي واخبرها بأن نغادر الآن لكن اوقفتني طرقات اصابعه  التفتت مسرعه واتسأئل بداخلى هل هذا هو حقاً ..انه هو بالفعل !اخيراً اتيت تمنيت فالدقائق الاخير ان تجمعنا بعض الصور على الرغم من كرهي للتصوير ولكني سأحبه لأجلك
نظر لى وقد ظهر الاحراج على وجهه آه انه لا يستطيع الطلب هل اساعده ام انتظر ..هذا يكفي لقد سئمت من هذه الحاله سأخبره بأن نلتقط صوره.
قلت له فى حماس: هل تود التقاط صورة تجمعنا!
"صورة تجمعنا" كم اتمني ان يتوقف العالم وكل شئ على هذا الكوكب عندما تجمعنا تلك الصوره على الاقل سنكون بجانب بعضنا البعض وارواحنا تغمرها السعاده لاكتمال اجزائهم الفارغه بكونهم سوياً
شعرت وكأن الحياة قد عادت له وكانت ابستامته زادت إشراق !.. ملامح التوتر تختفي رويداً رويداً.
هل كان يشعر بالاحراج لهذا الحد!
لماذا دائماً لا يمكن للشئ الجيد ان يكتمل بدون اخطاء او احزان او مكيدة من القدر!
ياليت قلبي يتكلم ليخبرك كم من الليالي سهرت ودمعتي لا تجف وقلبي يزداد شوقاً لك وعقلي يطالبني بنسيانك! وكأنه يطالبني بالشئ المستحيل فأنت يا "انهيوك" النقطه البيضاء فى دائرة حياتي السوداء..
لا يمكن لحياتي ان تكون حياه بدونك ..للدرجة التي جعلتني لا استطيع ان اضع توقع عدم تواجدك فى حياتي.. بداخل قلبي ..فى اعماق روحي يا حياة قلبي وحبيب روحي.
الحب اصبح ليس بالشئ الكافي لأعطيك اياه ! يمكن أن تسميه عشقاً ..عشقتك للحد الذي جعلني اقترف اكبر خطأ فى حياتي.. كذبت عليك فى أول لقاء لنا ..وفى لقائتنا القادمة اتمني أن يتنازل قلبك ويسامحني على هذا الخطأ الذي لا تستحقه ابداً ..انا آسفه..
كنت اراقب يداه وهي تخرج هاتفه لألتقاط تلك الصورة التي ستجمعنا
قام بأبعاد الهاتف ليكون التقاط الصورة جيداً ولكني كنت شارده فى تلك الشاشه التي نظهر عليها سوياً كنت شارده للحد الذي جعلني لم انتبه أنه قد التقط الصورة بالفعل
نظرت له متفاجأه عندما اخفض ااهاتف مشيراً بأن الصورة قد التُقطت! فقلت له: هل يمكننا التقاط صورة اخرى لم ابتسم فى الاولى
ضحك فى سخرية لعفويتي المعتادة التي لا تظهر الا عند رؤياه ثم قال: بالطبع يمكننا ذلك هيا هل انتي مستعده؟
نظرت للكاميرا فى استعداد وظهرت ابتسامه كنت انتظر ظهورها من سنين ..كان توقعي صحيح لا يمكن لبسمتي ان تزهر الا عندما يجمعنا القدر الذي كنت اظن انه لن يجمعنا ابداً ولكن قلبي يقول عكس هذا..
آسفه يا قلبي لو كنت اتبعتك لكنت ارتحت فى اشياء كثيرة اولها "لو انني لم اكذب عليه"..
فجأه أتي صديقه وقال: هيا انهيوك علينا الذهاب الآن
الا يمكنك ان تتأخر قليلاً كنت اود ان تجمعنا بعض اللحظات بمفردنا بعيداً عن حقد البشر..
نظرت له محاولة الابتسام وقلبي ينشق نصفين وقلت:حسناً انا ايضاً يجب ان أذهب ..

«~توأم روحي~»Where stories live. Discover now