نظرت له وانا ابكي وقلت: لا تقارني بأي فتاة قد مرت بحياتك..اخطئت بحقك صحيح ولكن هذا لأجعلك تبادلني بنصف ما اشعر به اتجاهك! كنت اريد ان اجعلك تشعر بأني متميزه لقد عشت ايام حياتي وانا فى انتظارك لقد بكي القمر لسهري فى انتظارك وانا احدق له آمله بأن يقترب اليوم الذي اراك فيه..والآن تتحدث هكذا وكأني لم اكن اتمني لك سوي الشر وتقارني بالذين دخلوا حياتك ودمروك! إن كان هناك شخص سيتدمر فسيكون انا انهيوك !..واعدك من الآن لن تري وجهي ابداً
وقفت مسرعة وذهبت خارج المقهي
هذا مؤسف للغايه اصبحت لا ارى الشوارع من كثرة دموعي المتجمعه بعيناي ..
اتذكر جيداً هذا الصوت احتكاك الارض مع عجلات السيارة كل ما اذكره هو رؤيتي لأنهيوك وهو يمسك بي ويبكي !
استيقظت لأجد نفسي فى سرير وسولجي امامي وهي تبكي قائله: ارجوكي استيقظي لأعتذر لك انني لم استطيع حمايتك والوقوف بجانبك فى اصعب موقف فى حياتك
تفتحت عيناي على تلك الحياة التي ان كنت اتمني شئ فسيكون ذهابي منها فى اقرب وقت!ولكن كان حالتي لا يرثي لها كسور وبعض الخدوش ..ستكون هذه المرة الاولى التي اشعر بها بالشفقه على حالتي ..
استجمعت قواي وقلت لسولجي بصوت ضعيف: اين انا!
نظرت سولجي لى فى دهشة: سولي هل استيقظتي اخبريني بماذا تشعرين هل انتي بخير!
نظرت لها والدموع بدأت فى السقوط وقلت: هل رحل انهيوك؟
نظرت لى بحزن ولم تستطع ان تجاوبني ولكني عندها قد علمت الاجابة من دون ان تقولها!
كيف استطاع ان يتخلي عني ويتركني فى تلك اللحظه لم ينتظر حتي معرفة اذا كنت حية ام ميتة توقف الكلام فى عنقي ونظرت لها وقلت: هل هو من جلبني الى هنا واتصل بك!
قالت فى حزن: اجل..هل ستستمرى فى ضياع نفسك وحياتك لأجله ! على الرغم من انه لم يسامحك لأول خطأ لك..
نظرت لها وقلت: ارجوكي توقفى عن الكلام اريد البقاء وحدي !
خرجت سولجي احتراماً لرغبتي عندها بدأت فى البكاء بشدة كنت اشعر بالرغبة فى ان اصرخ وانادي عليه بحرقة قلبي!
توالت الايام والاسابيع وحالتي الصحيه اصبحت مستقرة وعندها خرجت واتت امي وسولجي لأخذي من المستشفي لكني كنت فى انتظاره كنت آمله بأنه يتصل عن طريق الخطأ حتي ويسألني كيف حالي!
دخلت الى المنزل واصطحبتني سولجي الى غرفتي وتمددت على السرير ليرتاح جسدي مع علمي بأن قلبي لن يحظي ببعض الراحه طوال غيابه عني!
نظرت لسولجي وقلت: الم يتصل ليسأل عني!
قالت سولجي بغضب: هل ستستمرى فى الكلام عنه! الم يكفيكي ما حدث لك بسببه!! الى ماذا تريدي ان تصلي؟
قلت لها وانا ابكي: سأعافر حتي الموت كي يسامحني ! فأنا اخطأت بحقه وانا وانتي نعلم هذا جيداً يكفيني لأحبه باقي حياتي القادمة انه قد اتصل بك وبالاسعاف تكفيني دموعه وهو يمسكني وانا ملطخه بدمائي على الارض ! تلك الاسباب تكفيني وإن لم تكفيكي فلا يهمني وارجوكي اعطيني هاتفي واتركيني وحدي
نظرت لى سولجي وهي عاقدة ذراعيها وقالت: هذا جيد توبخيني لأجله ..حسناً خذي هاتفك وتابعي اخباره عبر الانترنت كما كنتي
اعطتني هاتفي وخرجت..
فسارعت ودخلت الى صفحات الاخبار الخاصه بالفرقه!
وجدت صورته يوم الحادث وهو مسافراً سابقاً للاعضاء وحده! حالته لا يرثي له يضع الماسك ويرتدي النظاره الشمسيه على الرغم من انه كان فى الليل !
تتابعت دموعي واخذت تهطل بشدة لكون القدر يفرقنا بعدما جمع قلوبنا !
مرت الايام وكانت تشبه بعضها البعض لا جديد.. اصبح قلبي عاجز عن وصف ما يعاني من اوجاع.. اريد البكاء ولكن لا استطيع ..
ولكني متأكده من ان بكائي سيُحدث فيضاناً ..لما احببتك بهذا الشكل..
اصبحت جسداً بلا روح !...
اصبحت شخصية بلا هدف
لقد احتبس الكلام بحلقي لعدم مقدرته عن وصف حالى
فاكتفيت بالبقاء صامته فكلامي لن يغير شئ علي اي حال ..!
ذهبت الى العمل واصبحت لا افعل شئ سوي انني اعمل
حتي اني لا اصبحت آكل وازددت نحافة ذبلت كزهرة فى منتصف الربيع!..
كنت انتظر من أن يأتي يوماً ويخبرني بأنه قد سامحني وصدق بأن خطئي كان ناتج مني حبي له.!
ذهبت الى المنزل وخلدت الى النوم وانا اتمني الا استيقظ مجدداً
ولكني من المؤسف استيقظت ..
مازال قلبي ينبض..
مازال قلبي ينبض ولكنه فاقد الرغبة في الحياة ..
اشعر وكأنني اصبحت ميتة بوجودي فى تلك الحياة متي سأعود كما كنت..
اشتقت لشعورى بأنني على قيد الحياة ..
هل تلك هي النهايه ..
هل سأبقي على ما انا عليه الآن حتي مماتي !
اصبحت لا تزورني حتي في احلامي
فقد اصبحت احلامي عاجزه على ان تحيا كما كانت ..
لا اريد بأن تكون تلك النهايه التي لا تعطيها الحياه فرصه بأن تكون نهاية عادلة لكلانا!
سأبقي فى انتظارك كما كنت فى انتظارك من قبل!
كانت تخاطرني الرغبة بالانتحار ولكن انتظاري لك منعني من فعلها
على الرغم من كرهي لنفسي وللحياة
حبي لك استطاع ان ينتصر عليهم
ليثبت للقدر ان الحب هو المنتصر فى النهاية..
كنت فى انتظار شفقة القدر على حالي..
ليجعلني القاك ولو للمرة الاخيرة فقط
اريد ان اراك لأخبرك انه لن يتمكن قلبي من حب شخص غيرك
فقد خلق قلبي ليحبك انت فقط..
ستكون مِلك قلبي إن لم تكون مِلكى فى تلك الحياة..
حان وقت عودة فرقته لقد كنت فى انتظارها لأراه واسمع صوته وارى ماذا تعكس عيناه!.....
YOU ARE READING
«~توأم روحي~»
Fanficالقصه لا تمت للواقع بصلة وكلها من خيوط افكارى الخيالية ..اعتذر عن الاخطاء الاملائية واتمني لكم قراءة ممتعه متنسوش الدعم ب "vote" _________________________________________ لا تقفوا عند مكائد القدر وتظنو بأن تلك النهاية فأنها ليست بالنهاية المقنعة لر...