CH|2|🌸

1.7K 128 21
                                    

🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ذلك الغبي عكر مزاجي!

نفضت سترتي بعد يوم من العمل الشاق، اثناء الساعات الاخيرة قبل الاغلاق و مباشرة قبل الغروب سرب من العشاق قدم الى المقهى، اعلم حقا انني سيئة الحظ للغاية، أغلقت المقهى و توجهت الى البيت،مررت بالقرب من كشك صغير اعتدت على شراء الجرائد و المجلات منه، صاحبته طاعنة في السن مات كل ابنائها و بقيت وحيدة تجني من هذا الكشك ما يسد حاجاتها اليومية

"مرحبا اجوما!" لأبدأ في تفقد المجلات

"من؟" لتضع نظاراتها "اووه! يوري عزيزتي!" لتبتسم بعدها

"اتمنى ان تكوني بصحة جيدة!"لأحمل مجلتي المعتادة و علبة علكة بالتوت، و أمد لها ورقة من فئة 5000 وون، لتمد يدها لتعطيني الباقي "لا لا اجوما! لقد اعتدت الا أخذ منك أي باقي انت بمثابة جدتي الحبيبة"

"بالمناسبة لقد لمحت سيارة مينهو في نهاية الشارع أظن أنه قدم الى منزلكم!" و هي ترتب المجلات التي انتهيت من تفقدها

تبا! "هل اتى بمفرده؟"

"لا أعلم! لقد لمحت سيارته في نهاية الشارع عندما ذهبت لشراء الخضروات!"

"يا إلهي! تبا ليس الوقت مناسبا له!" لأحمل الكيس الخاص بي

"عزيزتي! لا تفتعلي المشاكل أرجوك!"

"لا تقلقي أجوما! اعتني بنفسك!" لأغادر بعدها

حسنا! لم أتى؟ هل أتى ليعقد اتفاقا هو و والدي مجددا! هو يعلم انني أكرهه، و والدي يريد بيعي و إرغامي على الزواج منه !

فتحت باب المنزل، نزعت حذائي "لقد أتيت! أنا في غرفتي!" لأصعد الدرج، لكن أمي استوقفتني لدى منتصفه "يوري! لقد أتى مينهو ليأخذ رأيك فيما يخص أخر اجراءات الزفاف!"

"انا ذاهبة الى غرفتي!" لأصعد دون اكتراث لكن ابي استوقفني بينما كان ينزل، ليمسكني من معصمي "توقفي عن العبث يوري، لا تفسدي مستقبلك بحماقاتك هذه، نحن ننتظرك لدى طاولة العشاء بعد 10 دقائق، لا تتأخري!" و يشير لوالدتي لتتبعه بعدها

اتممت صعودي ببرود تام، لم أعد أهتم، أن كانا يريدان ارغامي على الزواج من هذا الغبي فأنا لا أهتم! لقد اعتدت على ان يتحكم الاخرون في حياتي، كل ما انا عليه الان مزيف! انا لست من أردت ان أكون منذ طفولتي، ملابسي، دراستي، اصدقائي، كلها اختيرت لي، حتى نوع الكتب التي يجب ان أقرأها و نوع الموسيقى التي يجب ان استمع لها، انا بمثابة الدمية في يد من يمسكني! و قريبا سيقوم والدي بنفض الغبار عني و تغليفي ليقدمني لشخص أخر ليتمم تحكمه بي!

مرت اكثر من ربع ساعة و أنا غارقة في أفكاري، لم أكلف نفسي عناء تغيير ملابسي، نهضت من على السرير و نزلت الدرج لأجد والداي و مينهو على طاولة العشاء ينتظرونني، استطيع لمح نظرات أمي القاتلة و همسها لي "لم تأخرت أيتها الغبية؟"

(مكتملة)Vanilla/فانيلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن