CH|11|🌸

1K 95 16
                                    

🌸🌸🌸🌸🌸🌸

أستلقي فوق العشب على الحديقة، أشعة شمس العصر الخجولة تتخلل أوراق الأشجار فوقي، و ذلك النسيم الدافئ يحتك بالأغصان و يرحكها بتناغم، حفيف لطالما عشقته، أغمض عيناي محاولة الاسترخاء، و نصيحة الطبيب تتردد في ذهني

"الراحة النفسية من أهم مراحل العلاج الأولى سيدة مين، فكرة الموت نتيجة المرض لا تساهم في شيء سوى في تدهور حالتك الصحية، عليك أن تعقدي آمالا لشفائك"

سأشفى و أصبح أحسن! ابتسمت بخفة بعد ان استدرت إلى جانبي الأيمن، أخذت ألاعب العشب بين أصابعي، تبادر إلى ذهني هيونغسيك، ذلك الفتى اللعوب من الجامعة، كان يحب الاستلقاء على العشب بينما أنا اقرأ أحد الكتب، كان دائما ما يسخر مني و من كتبي، لطالما أخبرني بأن الحياة جميلة يجب عليك الاستمتاع بها، و عدم تضييعها في التحسر و الندم

لقد كان محقا كاللعنة، ها أنا الان! فقدت كل شيء، و سأفق...تبا علي أن أكون متفائلة!

"هل جننت أم ماذا؟" نطق كوك من خلفي

نهضت بسرعة، بعد أن أدركت أنني كنت أتقلب فوق العشب غارقة في أحلامي،رتبت شعري لأنطق بخفة "أتيت!"

"المكان هنا رائع!" ليجلس بجانبي بعد أن وضع حقيبته و مفاتيح سيارته جانبا

"نعم! عدت اليوم مبكرا أليس كذلك؟"

"نعم! لم أذهب إلى العيادة اليوم على أي حال، لم تكن عندي أية مواعيد، لذا ذهبت لزيارة أحد اصدقائي القدامى!" ليستلقي على العشب

"كوك! ما رأيك في الذهاب إلى البحر هذه الليلة، أنت تعلم أن اليوم أول أيام الصيف، و أنا احب الألعاب النارية!"

"ما بال هذا النشاط المفاجئ؟"

"أنت تعلم! منذ أن تزوجنا لم نحظى بموعد خارج المنزل!"

"عليك أن ترتاحي، لا زلت متعبة و شاحبة"

"أرجوك كوك!" بوجه الجرو

"حسنا حسنا! فقط توقفي عن صنع هذا الوجه تبدين مثيرة للشفقة!"

"ياي! سأذهب لأستعد!"

"حسنا حسنا! أيا يكن!" ليستدير بعدها و يغمض عينيه 

🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸

"أمسك هذا!" لأمد له قرن الأيس كريم الخاص بي و أركض في اتجاه بائع الحلوى بالعسل

"هييييه!"صرخ، لكن لا فائدة لقد وصلت بالفعل، دفعت ثمن حلواي لألحق به

"ستصبحين سمينة!لا مزيد من الحلوى مفهوم؟"

(مكتملة)Vanilla/فانيلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن