CH|3|🌸

1.6K 112 13
                                    

🌸🌸🌸🌸🌸


أخذت أتأمل طيفه الى أن تبخر بين أجساد المارة، نزلت بنظري الى الورقة

*ابتسم فالحياة لم تخلق لليأس*

شعار بسيط! لكنه كان كافيا ببعث الأمل في روحي الكئيبة، ابتسمت بعد سنوات لم تزر فيها الضحكة شفتاي، هذا الشخص كان قادرا على منعي من تكوين أفكار مدمرة قد تؤدي بعضها بي الى الانتحار

"يوري! ها هي الضمادة، اضطررت لمغادرة المركز للبحث عن صيدلية! لكنني وجدتها أخيرا!" ليلمح شرودي "هيييه! عزيزتي! هل انت بخير؟ مدي لي قدمك لك أضمدها!"

افقت من شرودي لأحشر الورقة في جيبي قبل أن يراها "لا لا عليك! أنا سأضعها!"

استقر بجانبي و هو يتأمل حركاتي و تلك الابتسامة على شفتاي "ما سبب هذه السعادة المفاجئة؟ أتدرين! تبدين جميلة و أنت سعيدة!"

اكتفيت بالابتسام غير مبالية لحديث مينهو، لقد أصبح يسيطر على تفكيري بحركاته، بالكاريزما الخاصة به، إنه رائع!

"حسنا بما أنك سعيدة ما رأيك أن نستغل هذا اليوم و نذهب لتناول الغذاء" ليمسك يدي "و نقضي يومنا هذا كأي زوجين!"

نزعت يدي بسرعة "مينهو ليس الوقت مناسبا لهذه الأشياء الآن! علي العودة لدي الكثير لأقوم به!" لأحمل حقيبتي و أنهض، ليتبعني هو الآخر بقلة حيلة

عدت إلى المنزل و أمي لا تكف عن الثرثرة بشأن عدم إيجادي لفستان مناسب، و كيف تعتبرني بلا فائدة

"الأسبوع المقبل سأذهب برفقتكما لنشتري ما يلزم، لم يتبقى الكثير من الوقت لزفافكما!"

"حسنا! افعلي ما شئت! أنا في غرفتي!" ببرود لأصعد بعدها

أغلقت باب الغرفة و ارتميت على السرير، اخرجت الورقة من جيب معطفي، فردتها و أخذت أحملق فيها و أبتسم، حملت هاتفي و أخذت ابحث عن العنوان في غوغل للخرائط، أدخلته و وجدته، يبعد بضع كيلومترات عن جامعتي

"مين يوري! هذه فرصتك لاستعادة حياتك!"

~~~~~~~

لم أستطع النوم ليلة أمس، لقد شغل بالي، فكرت مليا إن كان قادرا على مساعدتي، إن كان قادرا على إنقاذي، كالعادة لم انتبه لأي كلمة نطق بها البروفيسور، أعلم انني سأرسب هذه السنة و لا يهمني الأمر! انتهت المحاضرة بعد ساعات طوال، حملت حقيبتي و خرجت راكضة، استقليت سيارة أجرة و اتصلت ب"تشو" صاحبة المقهى لأعلمها بانشغالي و عدم حضوري و كالعادة هي لا تهتم أبدا!

(مكتملة)Vanilla/فانيلا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن