كما ان تصرف الفتاة الصغيرة و شجاعتها أعجب لي لينغ لذا قرر التدخل و مساعدتها لذا قام بأخذ حجر من الأرض ورماه بكل قوته نحو رأس رجل العصابة الذي كان يضرب العجوزة لكن رجل العصابة أحس بالحجر و هو قادم باتجاهه بسرعة هائلة من الخلف لذا التفت محاولا صده لكن الأوان قد فات حيث ارتطم الحجر بفمه و جعله يبتلع عددا من أسنانه نظر الرجل نحو لي لينغ بغضب شديد و سلط هالته نحوه لتخضعه رغم مقاومة لي لينغ إلا أن الهالة التي أطلقها رجل العصابة نحوه كانت أقوى منه بمراحل لدرجة أن الهالة شلت حركته وجمدته مكانه"هههههه يبدو انك مجرد معتوه لا يجيد سوء الكلام حتى أن هالتي وحدها كانت كافية لإخضاعك "
كلمات رجل العصابة كانت مستفزة فرد لي لينغ غاضباً
"من قال لك ان المعركة قد انتهت سوف اسكت غرورك أيها المتعجرف " لكن عندما حاول مهاجمته لم يستطع الحركة بسب هالة رجل العصابة التي كانت تقيده لذا قرر استخدام هالته الخاصة ودفعها لأقصى حدودها لكن رغم ذلك فهالته في أقصى درجاتها لا تقارن بهالة رجل العصابة التي زادت قوتها لتثبت لي لينغ في مكانه
"هذه القوة لا تساوي شيء حتى بالنسبة لحثالة ... حسنا سأسهل الأمور عليك " بداء رجل العصابة يمل
من مقاتلة لي لينغ هذا إذ كان يعتبره قتالا من الأساس فهذه المعركة في نظره مجرد مهزلة لذا قرر تسهيل الأمور بسحب هالته"لقد سحبت هالتي لنرى ما لديك الآن أيها الحثالة "
فور أن سحب الرجل هالته قرر لي لينغ استغلال الفرصة و تسديد لكمة نحو رجل العصابة
"سوف تندم على تساهلك معي " لكن رجل العصابة لم يبد أي عناء في تفادي اللكمة و رد على لي لينغ بلكمة في بطنه جعلته يبصقا دما مثل النافورة لكن لي لينغ تحمل الألم و بدأ بتسديد لكمات لا متناهية نحو رجل العصابة لكن رجل العصابة تفاداها جميعا برشاقة حيث بدا كأنه ماء ينساب بنعومة بين الحجارة و بينما كان لي لينغ مشغولا بتسديد الكمات في جميع الاتجاهات فاجأته لكمة غادرة في وجهه من ذلك الرجل جعلته يتدحرج بقوه حتى أوقفه حائط احد البيوت المتهالكة، تصدع الجدار من شدة الاصطدام ، بينما تكسرت بعض أسنان لي لينغ وسال الدم من فمه لكن لي لينغ عاود الوقوف بصعوبة و مسح الدماء التي تسيل من فمه
"هههههه تستحق ذلك الم تسمع المثل الذي يقول سنا بسن .... لكن يبدوا أن ذلك أقصى ما تستطيع فعله حسنا حان الوقت لننهي اللعبة ... هههههه وحياتك معها " قرر ذلك الرجل أنهاء ما بدأه ثم بدأت يده بالتحول إلى ما يشبه كف وحش ذو مخالب كبير و بينما هو يستعد لتسديد الضربة القاضية دوى صوت غليظ لم يبقَ احد من أهل القرية إلا وسمعه قائلا
"توقف الآن " وفور أن سمع رجل العصابة ذلك الصوت عرف انه صوت القائد فانغر لذا لم يتجراء على مخالفته فأوقف يده ذات المخالب على بعد اقل من أنش واحد من وجه لي لينغ الذي كان قلبه ينبض بشده فالمسافة التي كانت بينه وبين الموت لا تزيد عن أنش واحد وبعد تلك الصرخة المدوية عم المكان صمت قاتل لدرجة انه بإمكان أي احد سماع صوت رفرفة جناح بعوضة و لم يقطع هذه الحاله من الصمت إلا صوت رجل العصابة الذي استجمع شجاعته و قال بعد أن بلع ريقه
"لم توقفني يا سيدي عن تأديب هذا الحثالة المتشرد "
قال فانغر "هذا لأنني أريد أن انهي حياة الوغد الذي يتجراء على الوقوف في طريق عصابتنا بيدي هاتين"
"أرجوك يا سيدي لا تزعج نفسك بأمره لذا دعني انهي ما بدأته و أبيد هذه الحشرة" عندما انهى رجل العصابة كلامه قام بمهاجمة وجه لي لينغ بيده ذات المخالب لكن لي لينغ حرك راسه في محاوله يائسه لتفادي الضربة التي اخطأت لي لينغ بسنتيمترات معدوده واصابت الجدار مسببة ثقب كبير فيه كما اصيب لي لينغ بجرح في خده الايسر
صرخ فانغر بكل صوته "قلت لك توقف اترغب في عصيان اوامري ايها الوضيع هل تحتاج ان اذكرك من هو القائد هنا " في هذه اللحظة تمنى رجل العصابة أن تنشق الأرض و تبتلعه على أن يتحمل سخط فانغر
فقال و هو مطأطئ رأسه و يهتز من الرعب "ارجوك سيدي اغفر لهذا الوضيع الماثل امامك انني لا اقصد مخالفة اوامرك كل ما في الامر اني لم ارد ان تلوث يديك بدم ذلك المتشرد "" هاهاهاهاها .يستحسن ان تبتعد عن طريقي ان اردت ان تبقاء حياً " ثم اضاف بعد ان نظر الى لي لينغ نظرة مملؤه بالتعطش للدماء " فهذا الفتى أصبح فريستي "
وبعد أن أنها فانغر كلامه تحول إلى ذئب احمر تجاوز طوله الثلاثة أمتار وضحك بقوة وبصوت عالي لدرجة انه بدا مختلا عقليا
أنت تقرأ
ملك التنانين
Fantasyاهلا اسمي لي لينغ انا في الرابعة عشر من عمر و انا يتيم وفقير و اعيش في كهف موحش اتتسألون عن ماضيي؟ حسنا. انا لا اعرف انا لا استطيع تذكر شئ ام تتسألون عن ماهية ملك التنانين انا ايضا لا اعرف لذا تعالوا نكتشف اجوبة اسئلتنا و نجوب بقاع العالم و نقوم بمغ...