بعد ان انها فانغر ضحكته الشيطانية قال "حسنا،انتهى وقت الضحك حان وقت اللعب"
و قبل ان يدرك لي لينغ مايجري زمجر فانغر "عواء الذئب الاحمر " واطلق زمجرة قوية نحو لي لينغ مدمرةً كل ما في طريقها و بينما هي قادمة نحوه اخبرته غريزته ان ذلك الهجوم كفيل بقتله و بدا كان الوقت يتباطء و قال لي لينغ في نفسه
" ما هذا لما لا استطيع الحرك ان لم اهرب و اتجنب هذه الهجمه سوف اموت لكن رجلاي لا يستجيبان اهذا ما يسمونه الخوف. حسنا يبدو ان هذه النهاية هههههههه من بين كل الطرق لم اتوقع ان اموت بهذه الطريقة . في كل الاحوال ساموت وحيدا و لن يتذكر اسمي احد حتى في هذه الحالة قد يكون موتي افضل فهكذا لن يزعجني احدا مجددا و لن اقلق بشأن الطعام . ها هي الهجمة قادمة " عند إذن اصابت الزمجرة لي لينغ و ارسلته محلقا للوراء محطما عدة بيوت حتى توقف فوق ركام البيت الثالث و تمدد فوق الحطام بجسده البائس المضرج بالدماء ميتاً او هذا فقط ما اعتقده فانغر و رجال العصابة
"سيدي يبدو انه لقي حتفه " قال احد رجال العصابة بعد ان تحقق من جسد لي لينغ
اضاف رجل اخر من رجال العصابة "هههههه هذا ما يستحقه هذا المعتوه لمواجهته الزعيم فانغر "
اضاف فانغر بعد ان عاد لحالته الاصلية "حسنا يارجال انتهى عملنا هنا اليوم حان الوقت لنغادر اما بالنسبة الى تلك العجوز و حفيدتها فدعوا امرهما لي و غادروا "
في ذلك الوقت كان لي لينغ غارقا في غيبوبة على عكس ما توقعه رجال العصابة
__________________________بعد فترة طويلة من الزمن بدا لي لينغ يستعيد وعيهُ واجداَ نفسه في غرفة صغيرة مغلقة الباب، جدرانها متهالكة لدرجة انها قد تقع في اي لحظة، منظر الغرفة جعله يشعر لوهلة انه في كهفه المتواضع مما بعث في نفسه الراحة، نظر لي للإصابات والرضوض فوجد ان جميع جروحه قد ضمدت و عندما حاول النهوض من السرير المه جسده بشده لان معضم عظامة قد تحطمت
"اااااااااااااااااي جسدي " ارتمى على الارض من شدة الام و بينما هو يتلوى من شدة الألم سمع صوت احد يصعد السلم
وفجاء فتح الباب ودخلت إمرأة عجوز كانت تلك العجوز التي حاول لي لينغ مساعدتها هي وحفيدتا
"اه . لماذا خرجت من السرير انت محظوظا بالفعل انك حي بعد تلقيك مثل ذلك الهجوم هيا ارجوك عد لسريرك هذا لمصلحتك ...هيا ساساعدك " ثم قامت العجوز بمساعدة لي لينغ على العودة الى السرير
"ااااه جسدي ارجوك برفق ايتها الجده الطيبة " و بعد جهد كبير و صراخ اكبر من لي لينغ الذي كان يصرخ من شدة الالم استطاع بصعوبة النهوض لسريره.
"انت يجب عليك ان تستريح لقد كنت محظوظا بالفعل فقد قال الطبيب ان حالتك تزداد سوء و ستظل في غيبوبة بقية حياتك في افضل تقدير لذا يجب عليك ان تستريح ان اردت ان تشفى تماما انتظرا لحظة سوف اجلب لك بعض الحساء و الخبز فهو مفيد لصحتك ولذيذا ايضا ثق بي قد لا ابدو كذلك لكني طباخة ماهرة بالفعل انتظر و لا تتحرك " بعد ان فرغت من الكلام خرجت الجدة من الغرفة لتحضير الطعام قال لي لينغ "مهلا انتظري ايتها الجدة هناك بعض الامور التي اود ان اسالك عنها " لكن الاوان قد فات حيث كانت الجدة قد خرجت بالفعل من الغرفة و لم تستطع سماعه ... وبعد عدة دقائق عادت الجدة و هي تحمل باحدى يديها كسرة خبز و بالاخرى وعاء فيه حساء تنبعث منه رائحة زكية جعلت لعاب لي لينغ يسيل بغزارة دون توقف و بعد ان وضعت الحساء و الخبز جانبا ساعدت لي لينغ على النهوض ثم قامت باعطائه الطعام ليبداء بتناوله مثل وحش مفترس
"امممم.ان رائحة الطعام رائعه و طعمه مدهش كذلك "
"هههه كل منه بقدر ما تشاء و ان اردت المزيد ارجوك فقط اخبرني و لا تتردد و ساجلب لك المزيد "
عندما سمع لي لينغ كلام العجوز ضحك و قال في نفسه " هي هي هي اخر شخص قال لي هذا الكلام تسببت له بالافلاس هي هي هي احيانا عندما اجوع بامكاني ان اكل كوحش " قاطع كلام الجدة حبل افكاره
"ما بك يابني شارد الذهن هل تحتاج المزيد من الطعام يجب ان تاكل جيدا ان اردت الشفاء بسرعة "
"لا شكرا يا ايتها الجدة الطيبة " بعد ذلك خرجت الجدة من الغرفة لتترك لي لينغ ينهي طعامه و بعد ان فرغ لي لينغ من تناول الطعام حتى اخر ذرة خبز و اخر رشفة حساء قام بوضع الأواني التي بدت كانها نظيفة و كانها لم تستخدم من قبل
"كان الطعام لذيذ ربما الامر يستحق كل هذه الاصابات .آهه. (تثاءب). اظن انه يجب على ان استريح "
و بينما كان لي لينغ يحاول النوم فجاءة فتحت الجدة الباب
"يبدوا انه نام بسرعة في هذه الحالة يجب ان لا ازعجة لقد مر بوقت عصيب " اخذت الجدة الاوعية الفارغة " هل حقا هذه الاوعية التي قدمت له فيها الطعام يبدو انها نظيفة، حسنا ساغادر كي لا ازعجة "
فجاءة رمى لي لينغ اللحاف من فوقه
"الجده الطيبة لما انت هنا "
"ااااااه . لقد اخفتني ايها المشاكس ...اه ...انا اسفه يبدوا اني ايقضتك "
"لا ...لا عليكي ايتها الجده الطيبة انا لم انم من الاساس لكن لما انت هنا ؟ "
"لقد اتيت لاتفقدك لكن لما تناديني بالجدة الطيبة "
"لأنكي تعامليني بلطف "
"هذا اقل شيء يمكنني ان اقدمه لك بعد موقفك الشجاع من اجل حمايتنا انا و حفيدتي الصغيرة ني "
" اذن اسم حفيدتك ني انا متاكد بانها ليطفه مثل جدتها لكن بالمناسبه اين هيا حفيدتك " عندما سمعت الجدة سؤال لي لينغ
جلست تفكر و علامات الحزن بادية عليها ثم قالت بصوت حزين يخالطه صوت بكاءها
"ل..ل..لقد ..ا..ا..اخذوها "
أنت تقرأ
ملك التنانين
خيال (فانتازيا)اهلا اسمي لي لينغ انا في الرابعة عشر من عمر و انا يتيم وفقير و اعيش في كهف موحش اتتسألون عن ماضيي؟ حسنا. انا لا اعرف انا لا استطيع تذكر شئ ام تتسألون عن ماهية ملك التنانين انا ايضا لا اعرف لذا تعالوا نكتشف اجوبة اسئلتنا و نجوب بقاع العالم و نقوم بمغ...