كي وصلت لدارهم شافت معاها و تفكرت باباها و صغرها و ضحكاتها و الايام الحلوة لي قضاتها مع عائلتها خرجت من السيارة و طبطبت حلت عليها امها كي شافتها انخلعت و عانقتها بحرقة قاتلها و هي مزيرة عليها و تبكي بالشهقة وين كنتي يا بنتي منهار قتيلنا راجعة لفرنسا و محكيتيش معانا خالتك في فرنسا فتشت عليك تماك و قالولها مدخلتش لفرنسا قلبي محروق عليك و حنا نحوسو عليك في كل الولايات خفت تكوني قتلتي روحك و ملقاوش جثة نتاعك وين كنتي يا بنتي وين رحتي و خليتينا هكذاك علاش يا بنتي علاش .....نور كانت ساكتة حتى انها معنقتش ماماها كانت جامدة في بلاصتها ووامها تبوس فيها و تعنق و هي متحركتش امها زادت تهولت عليها و قاتلها واش عاملة في روحك يا بنتي واش هاذ اللبسة واش هذا الوجه نور مكلمتش ماماها و مشات شومبرتها و رقدت في سريرها و غطت روحا امها محبتش دزيد تضغط عليها بأسئلتها فغلقت باب شومبرتها و خلاتها ترتاح و قالت كي نوض نسقسيها على كلشي المهم راها هنا بعد طول غياب راها قدام عينيها نور مرقدتش عاود جاتها الافكار كلها و جاها باباها و كامل واش صرالها من الأول للآن فكرت و هبلتها صورة دم العذرية في الفراش مفهمت والو هنا صرخت صرخة قوية امها جات لعندها قاتها كيديك المهبولة قعدت تهدن فيها من بعد داتها للسبيتار و عطاوها مهدئ الطبيب قال لامها انو عندها ازمة نفسية صعيبة بزاف لازم امها تعتني بيها و تديها عند بسيكولوق الطفلة مراهاش مليحة خلاص داتها للدار و نور لا سلام لا كلام قعدت غير في شومبرتها في سريرها متحركتش منو لمدة عشرة ايام امها دجيبله الماكلة و لكن متكلش و كانت تسيف عليها باش تشرب المهدئات باش تقدر ترقد شوية
نروحو عند إياد واش دار في هذي عشرة ايام...
إياد بعد ما مشى من الاوتال تبع نور و لكن نور قدرت تبعد عليه حتى لي ما لقالها حوس عليها باغ تو بدون جدوى راح عند رزان في بيتها و ووقعد معاها على نار مش عارف يحكي معاها و يجبدلها على نور قعد حتى الليل رزان تقلقت على نور لغاتلها مغلق البورتابل نتاعها عاودتلها شعال من مرة والو جات العشرة نتاع الليل و الخوف زاد نتاع رزان و فاميلتها و نتاع إياد كثر منهم كان يرد في روحه اللوم و مش قادر يحكي واش صرى فراحو لبوست بوليس و قالولهم نحوسو على حياة و عطاوهم فوطو ديالها و رجعو يستنو فاتو يوميت لا اثر عليها رزان تبكي على صحبتها وتقولهم خايفة عليها توقعلها حاجة مشي شابة راني خايفة يكونو خطفوها راني خايفة عليها ...... إياد قرر يفتش عليها بنفسو فقرر يمشي لدارها لي كانت كاريتها قبل مشى و حكى مع مول الدار قاله مرجعتش و راني كاريها اناس اخرين قاله إياد قرر يفتش عليه
أنت تقرأ
انتقام بريئة
Romantikانتقام بنت من مغتصبينها حسب توقعاتها و لكن في الأخير كل شيء يبنقلب على عاقبيها ، هل من الممكن كل شيء كان غلط من الأول لنكتشف ذلك في الحكاية
