في الوقت ده شرف كانت راقده في سريرا و هي سرحانه و مهمومه _ قامتْ نزلت منو و بدلت هدوما عشان تطلع ، جات أمها داخله الأوضه و هي لابسه لابسه توب الشغل - قالت لي بتها :
" شايفاكي طالعه "
ردت عليها بي إختصار :
" آي "
" أحسن ما تغيبي أكتر من كده عشان ما يكرشوكي "
" طيب "
" يلا آنا مشيت "
و طلعتْ الأم و بعدها بي مسافه شرف ..
اللي وصلتْ جمب عياده نسائيه و بقت تعاين لي اللافته فوق و إسم الإستشاريه و كده _ كانت متردده في الدخول و خايفه ، حتى إنها ما إنتبهت لي البت الجات تعاين ليها و تدقق في ملامحا عشان تتأكد إنها :
" شرف !! "
إتلفتت عليها شرف بي خلعه و لقتا دي زميلتا من أيام الدراسه ~
كانت لابسه لابكوت و خاته يدينها جوّه الجيوب .. سلّمو علي بعض بي لهفه .. و شرف قالت ليها :
" زينه "
" آها جايه هنا لي العياده ؟! "
شرف إرتبكت و إتوتّرتْ و ما عارفتْ تقول شنو غير :
" آ- أ.. "
" ما عارفه ولّا شنو !!علي العموم دامك وصلتي هنا معناها خُشّي أشربي ليك حاجه "
" شكراً ليك كتير "
.
جوّه في مكتب زينه ~
فصلت ) البويلر ( من الكهربا عشان تكُب المويه المغليّه في الكبابي و تحرّكا بالمعلقه و تشيل الصينيه تختها في الترابيزه قدام شرف .. و بعد إتكلّمو عن الجديد و الحاصل معاهم قامت زينه قالت ليها :
" آها أحكي لي .. عندك مشكله مُعيّنه ؟! "
شرف إتنهدت و جاوبتا :
" أه , لأ هي ما بتتعلّق بي آنا بس بتخص واحده صحبتي "
" تمام .. قولي و حساعدك إن شالله "
" يلا صحبتي دي إتزوجت قريب و بتقول إنّو .. يعني بعدما حصل بينا و بين راجلا .. "
زينه حركت رآسا بي تفهم و تابعت :
" أيوه أيوه فاهماكي .. واصلي "
" بس .. بتقول إنّو ما نزل دم ، عشان كده هي مُتعقده شديد و جاتا نفسيّات "
" لي لي لي !! عادي جداً "
شرف قالت ليها بي دهشه :
" عادي !! "
" Yes
عايني هو الدم ده بنزل ليه أصلاً !! بعد أول لقاء جنسي بين الطرفين بقوم غشاء البكاره ده بتمزق شويّه بالنسبه لي البت العذراء أوكي ؟ يلا مع التمزق البحصل ده بتنزل قطرات من الدم يعني ما كتير , بس دي كل الحكايه و ده سبب نزول الدم .. و بعدين في إحتمالات برضو بتمنع نزولو ،أول حاجه يمكن يكون الغشاء بتاعا مطاطي و ده بحتاج إنو يحصل أكتر من لقاء جنسي عشان يتفضّ .. تاني حاجه ممكن الغشاء بتاعا يكون عادي بس شنو ما حصل إيلاج كامل فاهماني ؟ .. و لو ما حصل إيلاج كااامل لي عضو الذكوره ده معناتا ما حيتفض الغشاء و بالتالي ما حينزل دم "
إبتسمتْ و كمّلت كلاما :
" يلا أضربي لي صحبتك دي و طمّنيها قولي ليها الموضوع ما خطير "
" تسلمي كتييريا زينه طمّنتيني والله "
زينه إستغربتْ و عاينتْ ليها بي دهشه , قامتْ شرف وضحت كلاما أكتر :
" أقصد بي خصوص صحبتي دي .. كانت مهمومه شديد "
" لالا قولي ليها عادي و فهميها "
" طيب "
.
بعد ما قعدت شويه مع زينه قامتْ إستأذنت منّها و طلعت .. و مع طلعتا دي تلفونا ضرب ، قامتْ ردت عليو :
" أهلاً يا عبدالله "
جاها صوتو الملهوف و هو بقول ليها :
" وينك حبيبة قلبي ؟ يومين و ما تسألي من خطيبك ؟!!! "
.
يتبع....