واحد من الولدين فتح ليها الباب الورَّاني و هو بقول ليها :
" تعالي .. بنديكي الدايراهو كلّو ، عايزه قروش ؟ "
شرف عاينتْ ليهم و قبّلت لي الناحيه التانيه , و قرّرت تبعد عنهم ، قامت بدتْ تمشي علي الرصيف و العربيّه ماشه علي يسارها في الظلط و بابها البي ورا مفتوح , و الولد بقول ليها :
" تعالي .. ما حتندمي "
فجأه جآت وقفتْ عربيّة ماهر قدامُم ~ و ضرب ليها البوري _ عاينتْ جوّه العربيّه و إتأكدت إنّو ده هو فعلاً حتى بعد داك مشتْ عشان تركب - و قبل كده عاينتْ لي الولدين بي غيظ اللي أوّل ما شافو المنظر ده قفلو الباب البي ورا و إنطلقو بالعربيّه سريع ~
.
آها ركبت مع ماهر و هو قال ليها :
" كيفك ؟ "
ما كانت طايقه تعاين في وشّو ، قامتْ قبّلت علي الشبّاك _ و ردت :
" جهّزت الخمره القتّها ليك ؟ "
" جاهزه .. أي شي جاهز | بس المهم إنتي "
عاينتْ ليهو و إبتسمتْ بي حماس و هي بتقول :
" حتشوف براك"
" يا اللااااه !! "
و إتحرّك بالعربيّه ..
.
وصلو البيت أو الشقّه و خشّو جوّه ~ حاول يمسكا من كتفا بس هي زحت ليو يدو و قالت :
" بعد شويّه .. لاحق شنو إنت !! "
إرتاحو في طقم الجلوس و هو جاب قزازة الخمره كبّاها في الكبايتين و ناولها بتاعتا بس هي أبت :
" لأ .. دي عشانك إنت ما عشاني "
" ما فاهم "
" أشرب كبّايتك بس و خلّي لي بتاعتي لي بعدين "
قال ليها :
" طيّب "
و شرب بي متعه , و لمن خلّص وقف على حيلو :
" آها ؟؟ "
قامتْ هي كمان و قالت ليو بي برود :
" الحمّام بي وين ؟؟ "
" بتلقيهو علي شمالك طوّالي "
" تمام .. إنت أسبقني علي السرير .. عايزه آجي ألقاك جاهز ، من غير هدوم "
إتحمّس كتير و قال ليها :
" ما تتأخري "
آشاحتْ بي وشّها و بعدت منّو ~
.
و بعد دقايق جات طالعه من الحمّام و مشتْ علي شنطتا , كانت شارده و تفكيرها كلّو محصور في حاجه واحده بس ، طلّعتْ السكينه من الشنطه و شالتا في يدها , و في اللحظه دي سمعتْ صوت ماهر بناديها من جوّه الأوضه :