الجزء 08

1.3K 19 0
                                    


واحد من الولدين فتح ليها الباب الورَّاني و هو بقول ليها :

" تعالي .. بنديكي الدايراهو كلّو ، عايزه قروش ؟ "

شرف عاينتْ ليهم و قبّلت لي الناحيه التانيه , و قرّرت تبعد عنهم ، قامت بدتْ تمشي علي الرصيف و العربيّه ماشه علي يسارها في الظلط و بابها البي ورا مفتوح , و الولد بقول ليها :

" تعالي .. ما حتندمي "

فجأه جآت وقفتْ عربيّة ماهر قدامُم ~ و ضرب ليها البوري _ عاينتْ جوّه العربيّه و إتأكدت إنّو ده هو فعلاً حتى بعد داك مشتْ عشان تركب - و قبل كده عاينتْ لي الولدين بي غيظ اللي أوّل ما شافو المنظر ده قفلو الباب البي ورا و إنطلقو بالعربيّه سريع ~

.

آها ركبت مع ماهر و هو قال ليها :

" كيفك ؟ "

ما كانت طايقه تعاين في وشّو ، قامتْ قبّلت علي الشبّاك _ و ردت :

" جهّزت الخمره القتّها ليك ؟ "

" جاهزه .. أي شي جاهز | بس المهم إنتي "

عاينتْ ليهو و إبتسمتْ بي حماس و هي بتقول :

" حتشوف براك"

" يا اللااااه !! "

و إتحرّك بالعربيّه ..

.

وصلو البيت أو الشقّه و خشّو جوّه ~ حاول يمسكا من كتفا بس هي زحت ليو يدو و قالت :

" بعد شويّه .. لاحق شنو إنت !! "

إرتاحو في طقم الجلوس و هو جاب قزازة الخمره كبّاها في الكبايتين و ناولها بتاعتا بس هي أبت :

" لأ .. دي عشانك إنت ما عشاني "

" ما فاهم "

" أشرب كبّايتك بس و خلّي لي بتاعتي لي بعدين "

قال ليها :

" طيّب "

و شرب بي متعه , و لمن خلّص وقف على حيلو :

" آها ؟؟ "

قامتْ هي كمان و قالت ليو بي برود :

" الحمّام بي وين ؟؟ "

" بتلقيهو علي شمالك طوّالي "

" تمام .. إنت أسبقني علي السرير .. عايزه آجي ألقاك جاهز ، من غير هدوم "

إتحمّس كتير و قال ليها :

" ما تتأخري "

آشاحتْ بي وشّها و بعدت منّو ~

.

و بعد دقايق جات طالعه من الحمّام و مشتْ علي شنطتا , كانت شارده و تفكيرها كلّو محصور في حاجه واحده بس ، طلّعتْ السكينه من الشنطه و شالتا في يدها , و في اللحظه دي سمعتْ صوت ماهر بناديها من جوّه الأوضه :

جريمة شرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن