شرف بقتْ تعاينْ لي تلفونا كل شويّه و منتظراهو يضرب | مُنتظره خطيبا يتفهّما و يقول ليها إنت ما عندك ذنب في الحصل ليكي ده .. إنت ضحيّه و لازم الناس تفهمك و تقدِّر مشاعرك و تقيف جمبك .. ما تسيبك في ظروفك دي و إنتي الـ في أَمَسَّ الحاجه ليهم و لي وقفتُم معاكي ..
بس ده في خيالا و بس !!
الواقع كان حاجه تانيه ~ بقتْ تقول لي نفسها في سخريه :
" هه !! مُستنّيا منّو شنو يا شرف !! طبعاً ما حيتّصل بيكي "
و بدتْ تبكي لأنّو ما عندها حاجه تانيه تعملا .. و في اللحظات دي جات داخله أُمها فجأه و هي بتقول :
" شرف "
مافي زول بقبل إنّو يظهر ضعيف قدام الآخرين عشان كده قامتْ تمسح دموعا سريع ، بس الأم إنتبهتْ ليها و إتأثرت ..
ما إستحملت و جات تقعد جمب بتّها عشان تطبطب عليها و هي فاكره إن الموضوع ما بتعدَّى مُجرد زعل علي القسمه و النصيب | بس يا ريت لو الموضوع بقى علي قدر كده و بس !!
شرف قالتْ ليها في نوبة البكا دي :
" في واحد إغتصبني يا أمي "
طبعاً كانتْ مُضطرّه تفضفض بالمصيبه الشاغلاها دي و بي طبيعة الحال كان الخبر ده صدمة العُمر بالنسبه لي أمها .. الخبر المافي زول بتمنّاهو لي نفسو لا لي أقرب الناس عليو } و اللهم أحفظ الجميع {'
الأم صرخت و قالت ليها بي حرقه :
" ده كلام شنو يا بت !! متين حصل الكلام ده ؟! "
" لمّن كنت راجعه من الشغل .. "
أمها سكّتتا بي كف , و قالت ليها :
" دي غلطتك إنتي .. كلّو بي سببك "
" آنا سوّيت شنو بس !! "
الأم قامتْ على حيلا و هي بتلطم و تقول :
" ما قادره ما قادره ما قادره ، كتير علي ده يا رب "
شرف كانتْ بتهذي :
" آنا ذنبي شنو ؟؟ , عملت شنو ؟؟
لأ .. دي ما نظرة أُمي و بس ) لي الناس المرّو بي تجربتي الأليمه دي (..
دي نظرة المُجتمع كلّو لينا ~ بخلّو المجرم في حالو و يمسكو يقطّعو في الضحيه المظلومه ..
أبلّغ الشرطه ؟؟
لالالا مستحيل طبعاً _ حقابلهم بي ياتو وش !! و ذاتو الجرايد حتجي تكتب عنّي و تفضح السترو ربي ~ مافي حل تاني ..
آنا لازم أنتقم منّو و آخد حقي .. و حعرف لي كده كويّس "
مسحت دموعا و مشتْ جابتْ تلج ختّتو تحت عيونا الوارمه ~ بعد داك بي شويّه غيّرت هدوما و إتجهزت عشان تطلع ..
علي البوتيك !!
يتبع...