الجزء 05

1.2K 8 0
                                    


ردت شرف علي خطيبا الملهوف :

" معليش كنت مضغوطه حبه اليومين الفاتو ديل "

قال ليها :

" طيب ممكن ألاقيكي الليله ؟؟ "

" لأ , ما بقدر أقابلك .. أقصد إنت عارف إنّي شغاله و ما بلقى وكت يعني "

" بس آنا مشتاق ليكي يا شرف والله .. معقوله ما بتلقي ليك خمسه دقايق لي خطيبك !! "

" طيب خير .. ما مشكله "

" آها أجيكي في البوتيك ؟؟"

ردت عليو بي سرعه :

" لأ !! ما تجيني هناك أوعى ، أ- أنا حستنّاك في الكافيتيريا الورا بيتنا ، بتعرفا موش ؟؟ "

" كويس و بالنسبه لي الساعه كم "

" تعال بعد نص ساعه لو فاضي "

" و لو ما فاضي بفضى ليكي , معقوله بس .. آنا عندي كم شرف ؟ "

إبتسمت و قالت ليو :

" معناها إتفقنا _ يلا مع السلامه عشان عايزه أركب الحافله .. باي "

و قفلتْ التلفون و كمّلت خطواتا ~

.

بعد نص ساعه كانو الإتنين في الكافتيريا و قدامهم في الترابيزه كبّايتين عصير ليمون .. عبدالله قال ليها :

" آها .. مُختفيه وين !! أخبارك شنو و الحاصل معاكي "

" عبدالله آنا .. عايزه إتكلّم معاك في موضوع مُهم "

إتوتّر و قال ليها :

" خير ؟؟؟ "

ما إتكلّمت لأنّها حست إنو الحروف ما حتقدر تعبّر ليها عن الجوّاها .. بي تردد قلعت الدبله من يدها اليمين ~ و ختّتا قدام منّو في الترابيزه ، صعب توصل ليهو العايزه تقولو ده بالكلام ~ لكن بالحركه دي الحمار بفهما ]['

عبدالله قلّع عيونو و قال :

" ده شنو ده !! .. لي عملتي كده يا شرف ؟! "

" نحنا .. ما حينفع نكمّل مع بعض "

و جات عايزه تقوم سريع , بس هو وقّفا بي كلامو :

" لي !! ليي بتقولي الكلام ده ؟ أنا غلطت معاكي في حاجه ؟؟ زعلتك في حاجه ؟؟ "

" لا يا عبدالله .. و عليك الله ما تتكلَّم ، أنا مااا قادره و ما عايزه أبكي هنا في المكان ده "

" شرف بس وريني .. آنا عملت شنو ؟ ليه إتّخذتي قرار خطير زي ده ؟؟ "

" عشان خلاص .. نحنا إنتهينا و آنا بقيت مُجرد واحده مُحطمه .. آنا ما البت الإنت بتفتّش عليها يا عبدالله ، إنت بتستاهل واحده غيري "

" بس آنا ما عايز غيرك !! عايزك إنتي "

" حتعمل شنو بي فريسه ضعيفه وقعتْ بين أنياب ذئب بشري سلَبَا أغلى حاجه عندها "

قامتْ سريع و غادرتْ المكان ده قبل ما تسمح لي دموعا بي الإنهمار ..

غادرتْ و خلّتْ ) من كان خطيبها ( في حاله من الصدمه يُرثى لها ~

.

و في البيت أُمها شافتا و ما لقتْ أيّ صعوبه في إنّها تعرف حالة بتّها الما قادره تدسها , المهم جات قعدتْ جمبها و إنتبهتْ لي غياب الدبله الكانتْ بتزيّن إصبع يدها اليمين _ قالتْ ليها بي دهشه :

" شرف !! وين الدبله بتاعتك ؟ "

" أمي .. أنا و عبدالله سبنا بعض خلاص "

الأم شهقت و خبطت صدرها :

" شنو !! كده فجأه سبتو بعض !! الحصل شنو يا بت فهميني "

" يا أمي يعني الفراق ده بحتاج ليها مقدمات ؟ "

" بحتاااج "

" نحنا ما إتفقنا بس .. و في الفتره الأخيره دي كترت المشاكل بيناتنا و ما كان عندنا حل تاني "

" والله صدمتيني عديل _ آتاريكي ليكي كم يوم كده و إنتي ما علي بعضك "

شرف سكتت ساي _ قامت واصلت أمها :

" عايني هنا أي مشكله و ليها حل _ و الفراق ده ما إسمو حل .. كويّس ؟؟؟ "

" يا أمي الله خلّيك .. الحصل حصل "

" ما عارفه أقول ليك شنو .. حتفضلي طول عمرك كده "

و طلعتْ من الأوضه بعد ما زآدتْ الطين بلَّه ~

جريمة شرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن