فتاة الريف

مات حبي وأنكسر

شقة علي ؛

حيدر :
لك عيني علاوي أكعد كافي ، كسرت الدنيا كلها ، وشكشكت صورها ، بعد شكو ، عوفها أنساها بعد ما تفيدك ؛
لك باعتك ومتزوجة من قبل 4 سنوات يعني من أتطلكتوا ورة سنة تزوجت وعايشة حياتها وكملت دراستها ، فوكاها خلفت ، بس أنت سنين عمرك ضيعتها وانت تدور عليها ،

علي : يبكي بكاء رجل قد جرح قلبه والمعروف أن دموع الرجل صعبة النزول والرجل عندما يبكي ففي قلبه هموم تتكسر عندها الجبال ؛

بس حقها ، أني خنتها حيدر ،
ولك حيدر ، راح أموت ولك كلبي ، يعصر بيه عصر وداعت حمودي أحس هوا ماكو ، ولك حيدر راحت شمس ، راحت وبعد ما ترجع ،

حيدر : وهو يبكي لبكاء صديق عمره فالطالما ضحكوا سويا وبكوا سويا ؛

لك أبو حسين كافي رحمة لأهلك مو شلعت كلبي شلع ، لأنعل ابو شمس لابو أبوها محد يسوة دمعة من عيونك يا طيب ، كوم فدوة أروحلك ، أسبوع وأنت حابس نفسك هنا ، ولك دشوفها شلون عايشة الوضع ولا على بالها ، وأنت راح أتموت .

علي :
حيدر أحبها مو بيدي وداعتك مو بيدي ، من يجيني الليل أكوم أصرخ وأني أتخيلها بحضن ذاك النذل ، ولك النوم نسيت طعمه يا خوية أحس الليل سجينة بخاصرتي ،

حيدر :
من أنعل أبو الحب لابو النسوان الي تخلي أبو حسين يوكع وما يكوم ولك ابو حسين ابو ضحكة الحلوة وينة ، وين علاوي الي جانت البنات مو بعينه ويكره النسوان ويكول ما بيهن بس البلة ، ومن يوكع يكوم على حيلة وما تهمة وكعته

ولك هي لو تحبك مثل ما تحبها ما تكدر تنام بحضن غيرك ، لو أنت كل حياتها ، ما تكدر تفاركك نص يوم ، والنسوان ما الهن امان يا خوية خلي تولي وكوم على حيلك ولا تبينلها انت أنكسرت من بعدها ، خسة ، مرة توكعك يا خوية ،

علي :
بس هي وكعتني حيدر ونعلت سلفة سلفاي ، عوفني حيدر خليني أرتاح عوفني رحمة لذاك الأب الطيب فدوة أروحلك عوفني ،

حيدر :
تدلل ابو حسين راح أعوفك ، بس أمانة الله ورسوله من أجيك باجر الصبح تفتحلي الباب مو تعوفني مثل الخبل وما تفتحلي وتشمت رفل بينة ودكول ها مو دكول أخوية وما يردلي طلب ، وبيني وبينك دكول لو متزوج علي مو أحسن تحبة حتى أكثر مني ، ههههههه