فتاة الريف

مازن

أنا الذي ماتت أغصاني وجف ينبوعي*****

أنا الذي تحولت جنات عشقي مقابراً لدموعي.''***

''منقول''

$$$$$$$$$$$الفصل التاسع $$$$$$$$$$$$

البيت الكبير  ؛

حيدر :  صراخه قد دوى المكان

لك انت متخلف ، إذا هي تستحق شنو ذنب بنتك الي صارلها يومين ميتة بجي على أمها فهمنييييي  ؛

علي :
أنت ما ألك علاقة  ، بكيفي وحر نفسي وهذا حقي  ، تستاهل الي يجرالها  ؛

مازن :
أهدأ حيدر  ، علي أسألك سؤال واحد بس  ، انت محامي وتعرف سجون العراق شيصير بيها إذا أمرأة دخلتها يعني انت كل عقلك تريد تحبس شمس  ؛

علي :
كلتلكم لا تتدخلون وتستاهل كل الي يصير بيها  ،

حيدر  :
لك انت واحد جبان  ، إنت تحبها لشمس ولحد هاي اللحضة انت ميت عليها  ، بس ما تعرف شلون ترجعها ألك أو بالأصح  ،
انت متخلف شلون تزوجت غيرك وترجعلك شلون لمسها غيرك.......

وقبل أن يكمل حيدر جملته صرخ فيه علي عاليا  ،

علي :
ألزم حدودك حيدر  ، لا ودينك أخلي طلقة هسة براسك فهمت ؛

مازن :   بكل برود ودون أنفعال كان يحاور علي  ،

هسة بلا هوسة  ، إنت قرارك النهائي ما تتنازل عن القضية  ، وتطلع شمس  ؛ مو؟؟

علي :
لا  ما أتنازل، أبد  ،

مازن :
أوكي  ، هذا هو تمام إبن عمي  ، بس راح أكولك شغلة اني راح أوكف وية شمس ومراح أخليك تأذيها وعلى جثتي إذا لمست شعرة منها  ،

علي :
ههههههههه  ، إنت أبن عمها وشيال همها عادي أوكف بظهرها  ،

مازن :
بس صدكني  ، حتخسر  ، يا علي ولاخر مرة أكولك
هذا قرارك النهائي  ،

علي :
شخبصتنا  ، كلنالك اي وخلص  ،

مازن :
هذا هو بس احب أخذ وعد منك  ، مهما راح يكون بينا تبقى خوتنا  ، ونبقى أهل تمام  ، لخاطر جهالي وبنتك وعمك مراد الي ما بقالنا أهل بالدنيا غيرة  ،