حياه قذره

10.8K 272 14
                                    


اني بنيه ولدت من الخطيئة  وعشت في وسط الفساد والعاهرات اجلكم الله
سنة ٨٩انولدت
بنيه في بيت للكاوليات امها جانت مطربه وراقصه  مشهوره صوت وشهره وجمال تغني للنخبه الخاصه مو اي واحد السياسين والحزببن والتجار عايشه على المجون والاثم تتنقل من فراش لفراش كل فتره ويه شخص والتجار الي يريد ينطي لتاجر او مسؤول هديه حتى تمشي شغلته او ضابط يترقى لمنصب بس يودي جميله لذاك الشخص ليله وحده كافي جميله امي سمرى عيون كبار سود طول جسم مثل الجام جميله عائلتها مو من الكاوليه لكن حبت واحد من القريه وانهزمت وياه وهذا الواحد سوا إرادته وياها واجى غيره وغيره إلى أن وصلت للهي بيه ظلت امي على هذا الحال لحد ما تعرفت على تاجر عراقي عايش بالاردن بس يجي للعراق شافها بحفله عجبته الكاوليه من يروحن ويه واحد يأخذنا  احتياطاتهن خاف يحملن امي تعمدت بذيچ الليله متسوي اي شي احتياط رادت شي تذكار واني چنت التذكار التاجر ميعرف أن امي صارت حامل وحتى لو عرف مستحيل يعترف
اكو  ضابط كبير نقلها لبيت بمنطقه محترمه بغداد وياها الجوگه مالتها وفاضل واني هذا شغلته الضابط على الإعدامات كل خميس الفجر يروح يعدم بشر فحتى ينسى يجي عدنا للبيت سهر ونسوان وسكر للصبح  عنده بهذا البيت خدامه اسمها علاهن مره محروگ وجهه كامل وزوجها ذابها فتشتغل عد هذا الرجال وانطاها خدامه لامي مچنت اشوفها مشوهة بگد مااشوف امي هي القبيحه والمشوهه علاهن تولت تربيتي علمتي شنو الله والنار والحرام والعيب افتهمت امي شغلتها خطا ولازم مااصير مثلها وگامت تصيحلي زينب والكل نسى اسم غنوه وصار يصيحلي زنوبه
ويانا بالبيت ابنيه اسمها كوثر عمرها ١٢سنه امها ميته وجابنها الكاوليات من عمرها عشر سنين وبدن يدربنها على الرگص والحيل وكلشي بس البنيه چانت ضعيفه حيل ومريضه شربنها دكسن ونفخت البنيه بعمر ١٢صارت گمر الكل
يريد يكون اول واحد بس هي لا رادت تحافظ على نفسها وبس تغني بس بهيچ جو منو الي تگدر تحافظ على نفسها اتذكر ذيچ اليله چان عمري ١١سنه لبسن كوثر ومكياج وحفظنها اغنيه والبنيه فرحانه راح تصير مطربه وتشتهر رجعن الساعه خمسه الفجر كوثر مو وياهن كلهن سكرانات ميدرن شكو ريحتهن كريهه مكياج سايل الهدوم مگطعه سالتهن وين كوثر محد تجاوب سالت امي وين كوثر
ما جاوبت راحت لامها گعدت الصبح رحت للمدرسه ورجعت سالتهن وين كوثر گعدن يبچن شكو فهموني كوثر مغنيه وراگصه بس مگدرت تنطي نفسها واحد من الضباط مطلع مسدسه وضاربها طلقه وماتت وماخذين الجثه ميعرفن وين
.
.
.
.
.
:
تعقدت من هاي الحياة واني اشوف امي عايشه بنص الزلم والنسوان الفاجره ماعندي صديقات وتعرفون ليش اني بت كاوليه من تقبل تصير صديقتي اشوف النسوان بالشارع لبسها مستور شعرها طبيعي ليش اني امي دوم مصلخه ومكيجه وشعرها كل يوم لون وذني البنات يجن تالي الليل ويگعدن العصر ليش بس علاهن تصلي وتصوم والباقي لا بيوم من الايام
صار.  عمري 14 سالت امي
ماما فاضل ابوي                           
ليش تسألين.                           
ماما فاضل يراويني صور موزينه واشوف بالفيديو افلام هو يجيبها
فاضل مو ابوچ وهاي شغلته فاضل يعلمچ                                    
شنو يعلمني اني مااريد اصير مثلچ
زنوبه هذا كارنه عيشتنا شوفي الناس تتحسر على الخبزه النظيفه وانتي تاكلين موز وتفاح ملابس خدم وضباط بتلفون واحد اشيله على اي مسؤول اسوي الي اريده ولچ العز حلو شوفي هاي الزلم والرتب والحمايات تالي الليل تنزل على الرجلين تبوس وانتي اخذتي مني الجسم الفاير والعيون واحلى مني همين لان ابوچ چان حلو عجبني وچانت ليله متنسي وشوفي شلون انتاج يخبل
ماما منو ابوي خليني اروح عنده
ابوچ بطل يجي للعراق لان حصار  وعلى فگر ابوج ميعرفچ اسمعي كلامي وتعلمي رگص وغنى لچ وداعة عيوني لتسبين العالم سبايه واحتمال حتى للخليج ياخذوچ
ويجوز المصر هيچي ولچ زنوبه وتشتغلين بفلم مصري صدوگ يگعد حظنا
هاي طموحات امي وحچيها؟؟؟ الامهات تحلم بناتها تصير دكتوره مهندسه او حتى تتزوج وتنستر واني تحلم اطلع فلم مصري لله في خلقه شؤون
گمت مااطيق فاضل والشغلات الي يسويها رحت على علاهن     
خاله علاهن انتي مو گلتي الي تسويه امي حرام                                        
اي حرام بنتي ليش                             
لعد ليش باقيه عدها تخدمين امي وفاضل يريدون يسوني مثل كوثر
زينب اني چنت اخدم عد هذا الضابط من زمان وحترگ وجهي رجلي ذبني بس هذا الضابط خلاني عنده بعدين جاب امچ اخدمها وين اروح بهذا الوجه
خاله خلي ننهزم اني وياچ نروح الريف ونعيش حتى لو نگدي ولا نبقى هنا انتي گلتي امي تروح للنار واني مااريد اروح للنار
اقتنعت علاهن بالفكره وبدينا نخطط فاضل چان مراقبني وين مااروح
الخميس حفله عدهم والنسوان كلها متحضره..... بغداد دخلت انذار امريكا تهدد تضرب العراق والضباط كلها بالإنذار
الخميس قررنا ننهزم لان حفله والكل مشغول وسكران كل مره يجوون بحدود العشره باليل هسه صارت ١١ولا ضابط اجى ظلينا ننتظر انملى البيت زلم وكلهم يريدون ينسوون الحرب على الابواب ويمكن مناصبهم ورگابهم تطير طلعنا من باب المطبخ وصلنا الحديقه شايلين اهدومنه بعلاگه سوده فاضل چان يرحب بالضيوف الجايين لمحنا بين الأشجار  لكفنا و دخلنا جوا قفل الباب عليه وطرد علاهن بعد ماشفتها من خلصت الحفله امي عرفت وكتلتني وصدرت أوامرها يستعجلون حتى ادخل لعالمهم
.
.
.

قصص رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن