الرغبه سلطان

9.9K 187 23
                                    

...كل الاحداث حقيقية التغيير فقط بالأسماء

المقدمة....

عندما يهطل​  المطر في غير  اوانه ربما يسيء للزهور اكثر مما يرويها

ربما زهرة كانت بحاجة المطر في وقت معين وقدر معين وحين خذلتها الغيمة وتاخر المطر فضلت ان تتأقلم ع ان تستسلم فنزل المطر

فرحت الزهرة استقامت وبدات تتراقص مع الزخات محتفية بالمطر فبهتت اوراقها وثقلت فذبلت فتذكرت انه الأوان الخاطىء للرقص وكان عليها ان تحتمي مع اول زخة

كذلك هو الحب فالحب (حياة) ولكن عندما ياتي بغير موعده متحديا قدر انسان قد كان يحلم بالحب يوما وعندما يأس من القسمة تاقلم مع النصيب سيكون ذاك الحب موتا اكثر من كونه حياة ((غزوان))

اني سلطان عمري ٣٩ سنة متزوج

عندي ٣ اولاد  ايهاب مواليد ٢٠٠١ وهيثم مواليد ٢٠٠٢و امين مواليد ٢٠٠٤ وبنت وحدة اسمها ميار مواليد ٢٠٠٦وبعد مابدت قصتي صار عندي بنت لمار بنهاية  ٢٠١٠

زوجتي بنت ناس وحبابة كلش  اسمها طيبة زواجنا ماكان ع حب لكن الحمدلله عايشين حياتنا بسعادة وأحترام  صار ١٧ سنة.......

قصتي بدأت سنة ٢٠٠٨

((سلطان رجل اعمال ثلاثيني دائم السفر محب لعائلته بشوش اجتماعي... يعشق النت ومواقع التواصل الاجتماعي

تمر الايام والشهور و سلطان مشغول بإنجاز أعماله وفي وقت الفراغ يقسم اهتماماته بين البيت و ممارسة هوايته بالتواصل

كان قد تعرف ع كثير من الأشخاص من داخل العراق وخارجه ومن كلا الجنسين وبمختلف الاعمار

ومن بين من تعرف عليهم دجلة الفتاة ذات  الخمسة عشر عاما مواليد ١٩٩٣ عراقية تعيش في سوريا مع عائلتها المتكونة من الاب والام واخت تصغرها بسنة اسمها لمى

دجلة طالبة ثانوية في الصف الرابع

كانت تجمعهم أحاديث كثيرة في كل مرة  كان يستمع اليها كصديق وهي تتحدث تكرارا عن غربتها هي واهلها بسبب الظروف الأمنية

وكيف أن والدها فضل الغربة ع أن يبقى في العراق مجازفا بحياة عائلته.. تحدثه عن احساسها القاتل بأهمال اهلها لها حيث يصبون جل اهتمامهم ب أختها لمى والتي هي دائمة الخلاف معها

تحدثه عن مدى اشتياقها لبغداد وهوى بغداد رغم انهم لم يغادروها الا قبل اعوام قليلة بعد احداث العراق الاخيرة وكانت هي طفلة حينها

قصص رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن