دخلت الميتم وذهبت مباشرةً لغرفة الطعام الجوع يقرصني كاللعنه ، اخذت طبقاً وملئته بالطعام المعتاد الفاصولياء والبطاطا ولم ارد الارز او الموز لذا جلست سريعاً على الطاولة وبدأت بالاكل ، بعد دقائق رن هاتفي
بيركان : ( تجربة 😄🙌🏻)
أبتسمت وفوراً قمت بالارسال : (يبدو انك تبحث عن صحبة 😏)
بيركان : ( اوه لقد كشفتني، هل نحن على موعدنا ؟😉)
اغلقت الهاتف فلا اريده ان يظن اني سهلة المنال ،
" هل انتي بخير؟" رفعت رأسي وإذ بها نورغول وبدت قلقة ، " نعم مالذي حدث؟"
هي جلست امامي " تبتسمين لوحدك " قالت بقلق .
"تذكرت شيئاً فحسب " اكملت الاكل ،
" ايه ؟" نورغول قالت بخبث.
" ماذا ؟" انا تذمرت ،
" بعض الشباب في المدرسة يقولون انك تواعدين احدهم " ردت بخبث .
" ماذا؟" ذعرت لابد ان اتاش قد بدأ بنشر الاشاعه ،
" لا تخافي ، اعلم انها محض إشاعة " هي مدت قدماها على الطاولة وعاودت الإبتسامه بخبث "ولكن ، اعترف انها راقت لي " . قمت بضربها على قدميها حتى انزلتها وهي تصرخ وتضحك " اللعنة عليكِ نورغول " انا مازلت اضربها .
" يكفي " هي صرخت بينما تكمل القهقه .
" اذهبي هيا " هي ركضت للخارج ، " اتاش ودينيز، أليس صدفةً ان تكون اسمائكم متعاكسة؟ كالحب تماماً " هي هتفت من الخارج وعاودت الضحك .
اخرجت نفساً عميقاً وقمت بإعادة الصينيه وصعدت السلالم وبدأت بالتفكير حتماً اتاش هو من فعلها ولكن لماذا ؟ لايمكنني ان افهم سبب مواعدته لي، من المستحيل ان يكون حباً ولا حتى انتقاماً ، خلفه سر وعليّ اكتشافه .
ذهبت للأستلقاء حتى السادسة فاليوم الثاني لي في المقهى ولا اريد التأخر مطلقاً ايضاً لا ننسى موعدي مع بيركان ابتسمت على ذكر صورته الساحرة اليوم تحت الشمس .
أنت تقرأ
ذات الشعر الطويل
Teen Fictionفي لحظةً واحدة يتغير كل شيء الانتقال ، الزواج ، الفراق ، التعرف . كل هذا يواجه محيط الفتاة ذات الشعر الطويل التي لم تكمل تعليم المرحلة الثانوية . ستعيشون معها جميع المشاعر .
