7» العودة المفاجئة.

140 6 2
                                    

، كل عام وانتم بخير 💜✨.
_

صعدت للسيارة الأشقر ، منتظرةً ان يبدأ بحديثه المتعلق بنورغول ، الهدوء طاغيٍ على المكان بإستثناء شخير بيركان من الخلف .
بدأ بإدارة عجلة القيادة : منذ متى وأنتى صديقة نورغول ؟.
وانا اركز نظري على الطريق : لاشأن لك بهذا .
يضيف : هي لم تحدثني عنكِ سوى ف الفترة الأخيرة .
حولت نظري له : هل سنتحدث بهذا فعلاً ؟ .
تنهد : نورغول تغيرت ، لقد صبغت شعرها واصبحت ، لا اعرف هزيله جداً .
وانا اصفق بسخرية : فرحت لملاحظتك .
مارت : انا لا أريد لأي فتاة عشت معها شيئاً ان تصبح هكذا .
رفعت صوتي : ذاك الشيء الذي تتحدث عنه يشغل عقل نورغول طوال الوقت .
مارت يلتفت إلي ثم يعود بنظره للأمام : انا لم اقم من قبل علاقةً مع فتاةٍ حساسةٍ مثلها .
ادير جسدي لأقابله تقريباً : مارت ، اما ان تكمل مابدأته وإما ان تنهيه .
توقفت السيارة فجأة ، يبدو ان كلامي لم يعجبه ، ابتسم واشار خلفي ، استدرت لتسطع أضواء الميتم وجهي وتملئه الصدمة ! .

مارت : ليلة سعيدة دينيز .
زفرت بضيق : أنت سافلٌ بحد ذاتك مارت .
افتح باب السيارة ليصلني صراخ من الخلف : أنتِ محقة هاهاها .
يالاذلك البركان ، أغلقته بقوة وفتحت بوابة السور ليملأ صدى صريره المكان .
كيف له ان يعرف موقع الميتم ! ، انا نسيتِ وجهتي وانسجمت في الحديث ، لابد انه اصطحب نورغول من قبل ، وإلا كيف له ان يعرف ، ايضاً ماعلاقته بذلك الشاب الغريب ، ماكان اسمه ؟ ، بيركان اجل ، اين سمعت هذا الاسم من قبل ياترى ؟ .
دخلت للغرفتنا ، ووجدت نورغول تدور في الغرفه كالمعتوها ، انها كذلك اساساً .

التفتت نحوي : دينيز ! .
صرخت واتجهت نحوي بسرعة للتعانقني ، مابال الجميع مع العناق اليوم ؟.
بقلق : اين كنت ِ طيلة هذه المدة ؟.
قالت بعدما ابتعدت عني ، رميت حقيبتي ومعطفي على السرير ورميت بجسدي ورائهما ، جلست نور قربي، قالت بغضب : انني اسألك .
اغمضت عينّاي ، لا أريد إخبارها الان ستبدأ بطرح الأسئلة وسأضطر للإخبارها بخطة هربي ، وطبعاً اريد الهرب دون دراية احد بالامر .
نورغول قالت بعجز : ميرفي هلا ساعدتني .
فتحت احد عيناي وانتبهت للميرفي الجالسة في زاوية الغرفه قرب النافذة وكالعادة تقرأ كتاباً صغيراً .

ميرفي تخرج نظاراتها من بين اذناها ، وتتجه للسريرها ، : نورغول كفي عن الفضول .
صفْقت بخفةٍ لها ، فوقفت نورغول غاضبة : حمقاوات .

خرجت من الغرفة لـ لا اعرف الى اين ، ميرفي وهي تغطي نفسها : كنتي تعملين ؟.
فتحت عيناي على مصرعيها بإندهاش ، إبتسمّت ميرفي بمكر وانقلبت للجهة الاخرى ، حيث أنني ارى ظهرها .

-

ها أنا ذا مجدداً ارتدي اللباس الرسمي للمدرسة وأقف قرب باب الحافلة من شدة الزّحام ، أتمايل مع الحافلة ، وأحاول الإبتعاد عن الاشخاص ذو الروائح المُزعجة .
نزّلت أنا والفتيات ، ودخلنا من البوابة الكبيرة ، اخذت نفساً عميقاً من هواء إسطنبول واُغمض فيه عيْناي ، لأفتحها على أشعة الشمس الدافئة .

ذات الشعر الطويل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن