امسكتُ الدفتر وبدأتُ ارسم واكتُب تضيعاً لوقتِ الفراغ تأففتُ وتوقفت عن الرسم
نظراً لأنهُ امرٌ ممل جداً ! تهجمت عيناي الى عقارب الساعه انها الثامنه والرُبع .. ترتكز عيناي
اكثر كُلما تحركت عقارب الساعه شردتُ قليلاً حتى سمعتُ صوت شيء ضُرب بشده كان الباب
وعلمتُ انه زين ابتسمتُ لا ارادياً دخل ورد لي الابتسامه وقام بنزع بزته ورميها على احدى الاريكه
كان يحمل كيساً ما تنبعثُ من رائحه جميله قلتُ وانا مازحهاوليفيا (قلتُ بمرح)
" بالكاد اشُم رائحة شيء شهي .. ويبدو شهياً وساخناً كذلك "
زين
" تيقنتُ انكِ تحبين الاكل بشده ، قبل قليل مررتُ مخبزاً ما "
اوليفيا
" اتظن اني سأكره الاكل يوماً؟ شيء مستحيل .. حسناً جيد قربه اريد الاكل "
مدهُ لي واخرجتُ الكعك المُحلى وتذكرت شيءً
" بالمُناسبه لم اسأل ؟ لما اتيت مبكراً "
زين (قلتُ بعدم مبالاة)
" لا شيء فقط مملتُ من العبث فوق المكتب "
اوليفيا
" بحقك؟ انهُ امرٌ ممتع لاشك في ذلك اصلاً "
زين
" ماذا؟ هل المُمتع ان تقومي بفتح الملفات وتقرأينها كُلها اه التفكير فقط في ذلك وحده مُنهمك "
اوليفيا (تنهدت)
" حسناً على الاقل افضل من المبيت في المنزل وكبت نفسي كأنني في سُبات الدببه ! لا اخرجُ الا للضروره "
زين
" امام المنزل حديقة وحولها محلات لما لا تخرُجي اليوم ؟ رفهي عن نفسكِ ولو بقليل "
اوليفيا
" زين انت تعلم انني اكره ان اخرُج وحيده ، وانت كثير الاشغال ولا تستطيع ان تخرج معي ! وانت دائماً بالُك وفكرك مُشتت انت تُرهق نفسك زيادةً عن اللزوم "
زين
" اه حسناً .. اريدُ كوب قهوه ! "
اوليفيا
" لابأس سأقوم بصنع القهوه "استقمتُ من مكاني ، واتجهتُ للمبطخ كان المطبخ مفتوحاً على غُرفة المعيشه يبدو ان زين مُنهمك بالعمل بالكاد اراه وهو يضع رأسه على الاريكه مُغمض العينان ، هادئ احياناً اود لكمه لشدة برُودته ..
اوليفيا سايدل
٢٠ عاماً ، يتيمه الاب والام مُنذ الصغر تعيشُ مع زين .. اقربُ الناس الى قلبها زين صديقها الذي لن تتخيل ان تعيش من دُونهزين مالك
٢١ عاماً ، يتيم الاب والام مُنذ الصغر يايش مع اوليفيا .. يُضحي بكل شيء من اجل صديقته اوليفيا يُحب ان يُسعدها دائماً باردٌ بعض الشيء (ليس مشهور)

أنت تقرأ
مُدللة بين يديّ بارِد
Fanfictionاوليفيا ذات الحظ العاثر ، وزين صاحب الثروة والغِنى .. يجتمعان معاً ويفترقان ايضاً ، عندما يجتمعُ الثلجُ والنار .. هنا نُحدثكم عن زين واوليفيا .