عقبات مُتتاليه | البارت الثلاثُون.

20K 1K 408
                                    

تكفون ابي كومنتات كثيره كثيره كثيره ، ولا تنسون علقوا على مقطع بالله
يعني امانه مابي بس فوت ): ، الناس اللي ماتعلق ابيها تعلق على كل مقطع

| وجهة نظر الراويه |
صوت طلقة اخرى .... وكانت هذه هي الطلقه الحاسمه
اوليفيا
" مُستحيل .. " قالت هذا بهمس ثُم صرخت " مستحييييل " جثت على رُكبتيها وهي تبكي بدهشه
دموعها اصبحت انهاراً تجري ، اصبحت ترتجِف أكثر فأكثر زين ابتلع ريقه ، وامسك باوليفيا وقام باحتضانها
استسلمتّ وباتت تحضنه آكثر ، شهقاتها تعلو اكثر .... ودموعها تصُب صباً ، كان حادثاً لن تناسه طيلة حياتها
صوت الطلقه آتٍ من بيكالا . في الطلقه الاولى كانت كما لو تحذيراً او ندائاً ، بعد ذلك وضعت المُسدس
على رأسها واطلقته ... واصبح دمها في كل مكان بعد ذلك سقطت بقوه على الارض وعيناها مفتوحتان
والدم يخرجُ من ثغرها ، منظرها كان مُتلفاً وجنونياً ... امسكت اوليفيا برأسها بعد ان ابتعدت عن زين
اوليفيا
" أ-انا لسببب الا-ول-ل والرئيسي-ي في- في كُل هذ-ا زز-ين "
كانت تقولها بتقطيع وشهقات عاليه ، تنهد زين ومرر يده نحو شعره وقام بعض شفتيه .اقترب من اوليفيا وامسكّ يديها
وقامت بدفه بخفه، خرجت من الغرفه ...... واتجهت لغرفتها وقامت بإقفال الباب ، المشهد الذي حدث قبل قليل
اصبح يتكرر اكثر ... وصوتُ خيالها يصرخ عليها بـ " انتِ السبب " ،  سقطت على الارض وهي مُنهاره
وتبكي بفتُور ، اصبحت تإن وطرقات بابها تزداد ، صرخت بأقوى مالديها وهي تبكي
اوليفيا
" زيـــــن إذهـــب ... "
رحل زين بهدوء ، تاركاً اوليفيا لوحدها .. سمع سيارات الاسعاف والشُرطه ، وصوت صراخ والدة بيكالا وتلعين والدها
نزل على السلالِم بهدوء ... ووقف عند بوابة منزله ، لمحه ميروك وتقدم نحوه وهو غاضب جداً
ميروك
" أنا اعلم انك السبب في قتلها ياحقير "
زين
" إهدئ ، انا لم اقتلها هي انتحرت "
ميروك
" لستُ بهذه الحماقه لاصدق كلامك "
زين
" لستُ ملزوماً بأن تُصدقني "
ميروك
" لن تنطلي علي حيلُك بعد ايّ هالماكر "
ضحك زين بسُخريه ، واتجه اليه المُحقق سزدالي .. نظر الى زين بشكل شكي ورفع زين حاجبه
زين
" اذاً ؟ هل منظري لا يُعجبك ياسيد ام ماذا "
سزدالي
" انا فقط اريدُ ان احقق معك واسئلك بشأن الضحيه "
زين
" وما شأني انا بكل هذا ؟ "
سزدالي
" قد تكون قاتلها ايها السيد "
ميروك
" بلا هو القاتل ! وانا متأكد تماماً من هذا "
زين
" إخرس ايها الكهل "
سزدالي
" سيد مالك اذاً " نظر الى لوحة منزل زين التي بإسمه " ارجو ان تسمح لي بالتحقيق معك "
زين
" ليس لي شأن ،انا لستُ القاتل "
سزدالي
" اذا لم تجيب ولم تنصاع سنقوم بالقبض عليك "
زين
" بأي تٌهمه سيتم القبض علي ؟ " سخر زينّ
ميروك
" لا داعي للاستجواب انه قاتل ابنتي بلا شك "
زين
" اسمعني اي هالمُحقق او المكنى بالمُحقق ، يُمكنك ان ترى بنفسك ان الضحيه قد انتحرت عن طريق كاميرات المُراقبه الخارجيه "
سزدالي
" كيف علمت أنها انتحرت ؟! "
زين
" لقد رأيتها "
سزدالي
" هل رأيتها عن محضّ صدفه ام ماذا ! "
زين
" لقد اطلقت طلقتان الاولى ، كانت تُنادينا بها المتوقع والاخرى اطلقت بها على نفسها "
سزدالي
" هل لديك اي سبب عن سبب انتحارها ؟ "
زين
"  كانت زوجتي ، الان يُمكنك ان ترى بنفسك اني بريءٌ تماماً ،فقط اتبعني "

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن