- في وسط الازحام التسوقي ، حيثُ شارفت اوليفيا على الانتهاء من شرائها للملابس .. لم يكن لدى زين سوى ان يتأفف !
قالت اوليفها وهي تتعمدُ ان تُغضب زين اكثر
اوليفيا
" ياعزيزي ، عليكَ ان تصبر قليلاً! "
زين
" لقد اطلنا حقاً ..اويلف"
اوليفيا
كان ينطق اسمي بحده ،حينها علمتُ انه قد غضب " حسناً حسناً ، هذا اخر محل وبعدها اعدُك سننتهي وسنذهب لأي مكان تشاء "
زين
تنهدت بقوه واخرجتُ سيجارتي " حسنٌ اخر محل فقط"
اوليفيا
اكتفيتُ في الابتسام .. بينما كُنت اقلب بالملابس ولم اجد شيء محل جذبّ إلتقت عيناي الى فُستان في البترينه شهقتُ عندما رأيته! اقتربتُ اكثر! مهلاً انهُ بـ 700 ألف باوند .. كادت عيناي ان تقتلعان لوهله سمعتُ صوت العامل الذي يعمل قائلاً " قد تستغربين كثيراً من سعره هذا ولكن ياسيدي كما تعلمين فهو مُطرزٌ بأحدث واجود انواع القماش الابيض .. وايضاً هو ضيقٌ واظن ان كُل سيده تحلم به هو ليس بذاك القصر انه اسفلُ الركبه وايضاً هذه الكريستالات التي تعتري الكتف انها من الذهب الخالص ، ونسيت ان انسى انه قطعه واحده ولمُدة يومان عُرض ولكن لم يستطع احدٌ شرائه بسبب سعره " لقد كنتُ انصت واظهر عدم الامُبالاه! ولكنني في الواقع مُندهشه كيف لفُستان يصبح سعره 700 باوند ! ماهذا بحق الآلهه ، مظرتُ ناحية زين ووجدتُ انهى قد رمى سيجارته واتى ناحيتي قال بإبتسامته اللعوبه وصوته البارد " اذاً قررتي شراء هذا الفُستان؟ حقاً جميل .. واظنُ انكِ ستُصبحين اميره علي ان اشتريه فبعد يومين جفلٌ ضخم في احدى اكبر قاعات انجلترا " توسعت عيناي وقلتُ هامسه كي لايستمع البائع " زين انها 700 باوند اتعلم ماذا يعني هذا انـ.. " قال وهو يضح إبهامُه بفمي " اششش واين يكُن ، انهُ جميل جداً " اكادُ اجن منه " زين لا اريده " قال بنبرة سخريه " انا اريده " غضبت! " زييين " لم يأبه! بل لم يُنظر لي حتى اتجه عند المُحاسب واعطاه المال وعاد إلي وهو مبتسم " هيا اوليف " على كُلٍ هو عنيد ردتتُ له الابتسامه ..- زين يكادُ ان يرقص لان اوليفيا واخيراً انتهت من تسوقها ، اتجه لسيارته الفيراري .. وضع اكياس اوليفيا بالسياره وكان سعيدٌ جداً لانهُ قام بإسعاد اوليفيا ، ركب السياره وظلا يتجادلان بأمورٌ تافهه لا مغزى لها ولكن في كُل نهايه يخرٌجان منها بسلاسه وكأنه شيءٌ لم يحدث .. اخذ زين وجهته لإحدى افضل الاماكن في انجلترا ، اتجها الى احدى القصُور العظيمه والقديمه
اوليفيا
" قصرٌ جميل جداً، هل هو الوحيدُ هنا؟ "
زين
" انه كذلك بالفعل .. اتعلمين انه قد عاش حكام بريطانيا على مـر العصـور، في عدد من القصور في لندن، وكان قصر سان
جيمس المقر السكني الرسمي للأسرة المالكة بداية من عام 1698 حتى عام 1837،وهو يقع بين حديقة سان جيمس، والحديقة الخضراء. أما الآن فقد أصبح المقر السكني الملكي هو قصر بكنجهام، وكان ذلك منذ عام 1837، ومن القصور الموجودة في لندن أيضًا قصر كنسينجتون، في حدائق كنسينجتون، وقصر هامبتون كورت، في كنجستون على التايمز "
اوليفيا
" ياللهي مُنذ متى وانت تعرفُ كل هذا؟ "
زين
اكتفيتُ بالقهقه البسيطه وقلتُ مُكملاً " ما رأيك للذهاب الى بُرج ساعة بج بين ؟ "
اوليفيا
" اتمنى ذلك حقا، لقد داهمنا الوقتُ زين اشعرُ بالتعب الشديد " نظرت الى زين الذي قد قام بالنظره العابسه حملق قليلاً ولم يرد علي .. وقام بإشعال سيجارته وهو مُتجه للسياره! لم يتفوه بأي شيء! هل ماقلتهُ له قد اغضبه حقاً؟ اهه انه مُسيطر يحب السيطره والامتلاك! يبدو انني اغضبتُه لأنني لا اريد الذهاب الى بُرج بج بين! لكنه لم يقل شيء لأنه يرى التعب واضحاً على ملامحي .. لحقته وكانت سيجارته قد بات رمادُها يتسرب وبسُرعةٍ فائقه اخرج بديلاً منها ! تدخلت! " زين اترجاك خففّ من نفثِ السيجاره انها تضرُك! " زمجر علي بصوتٍ يكادُ ان يفجر طبلة اذاني وسادني الرُعب منه " ومن انتي كي تتدخلي؟ "عيناه! انهُما ليسا عينا زين، انها حمراء واشكُ انها ستُقتلع! صمت حابسةً دموعي، اكرهُ نفسي لانها حساسه -في زياده كذلك ، بقى ناظريّ مٌتجه للنافذه بدأ المطرُ بالنزول بخفه سعلت لان السياره رائحتهُا دخان زين قال بصوت شبهِ هامس " انتِ جائعه " لم ارد وكأني لم اسمعه .. قال اسمي وكان بكل حرفٍ يقوله يزدادُ فكه " اوليفيا اجـ.. " قاطعته وقلتُ بحده " لا " تنهد " حسناً اذاً ! "- بعد طريقٍ طويل يملأوه الصمتُ .. وصلا الى بوابة القصر ، نزلت اوليفيا بسُرعه متجاهلةً زين ! لما هو هكذا؟ يغضبُ بالدقيقة الف مره ، ماذا فعلت اوليفيا ؟ هل لأنها تهتمُ لأمره غضب ويظن انهُ طفل ، ما حالُ زين ؟ ولما هكذا هو دائماً؟
زين
احسستُ بتأنيب الضمير .. انها تهتمُ لامري ولكن ينبغي الا تتدخل ابداً! مشيتُ بهدوء اكثر بينما كانت اوليف تمشي بخطواتٍ سريعه ، علمتُ انها غاضبة مني او انها ستبكي على اي حال تبعتهُا وقد كنت بطيئ جداً بالمشي .. دخلتُ القصر وكان هادئ جداً وكل خادمٍ وخادمه في عمله الا انني سمعتُ ضرباً قوياً وشديداً للباب . كان يصدرُ من غرفة اوليف اه تلك المُشاغبه رفعتُ مقلتاي وانا انظرُ للدرج بهدوء ، تنهدتُ واغمضتُ عيناي وقامت ارجُلي بدون سابق إنذار بالتوجه لغُرفة اوليفيا .. اقتربتُ من الباب جداً سمعتُ صوت شهقاتها المكبُوته ،سُحقاً ماذا فعلتُ بحق ! انها زمجره خفيفه انها حساسةٌ جداً نطقتُ اخيراً " اوليف .. صغيرتي إفتحي الباب " حالما قلتُ لها هذا سكتت لم تُجيبني طرقتُ الباب وصرخت " فلتذهب لقاع الجحيم " انها مُشتطةٌ بالغضب ! انها مُدللة جداً!اهلاً معليش اذا تأخرت بس مالي نفس للكتابه بالمره
الزبده ، لينا قبل كم فتره كتبت بأحدى الكُومنتات انها حاسه ان بيري بتطلع بالروايه
هههههههههههههههههههههههه وهي فعلاً راح اخليها بالروايه بس ما راح اخلي اسمها بيري
وشسمه ذا ابي كككككووومممنننننتتتتتاااااتتتتتتتتتتتتتتت وتشجيع وهكا ، وعارفه البارت قصير
بس معليش :( مالي خلق لشيء ابداً
![](https://img.wattpad.com/cover/13872848-288-k397704.jpg)
أنت تقرأ
مُدللة بين يديّ بارِد
Fanficاوليفيا ذات الحظ العاثر ، وزين صاحب الثروة والغِنى .. يجتمعان معاً ويفترقان ايضاً ، عندما يجتمعُ الثلجُ والنار .. هنا نُحدثكم عن زين واوليفيا .