صراعٌ ساذج | البارتّ الثامن عشر.

31.4K 1.1K 411
                                    

| وجهة نظر اوليفيا |

انا كما انا في كُل يوم ، وحيده مع نفسي ، وحيده حد الثماله حد الموت وحد الاشتياق

في كُل مره يتمحور بي شريط ذكرياتي مع زين وابتسم ، في كٌل مره اتذكر كيف كان يُخبرني بأني اجمل الفتيات

واروعهن في كُل مره كان يمازحُني وفي كُل مره كان يُهديني ولكن .. عندما يصطدم بحاجز خذلانه انسى كُل شيء

اشعرُ بالمراره والإنفطار في قلبي ، اشعر اني مُهلكه فحسب .. انا الان فقط اسعى راجيه ان اجد شخصاً

يحلُ محل زين ولو بقليل .. ولكن اين هذا هو الشخص ؟ لماذا لا ظهر لي في هذا الوقت ، انا احتاجه حقاً

----------------

تفستُ الصعداء ، سحبتُ هاتفي لأتصل بسيفان  .. اتصلتُ حتى الهلاك ولكن لا يستجيب ،عبست وتأففت مطولاً . اود ان اخرج الى التسوق ولكن لا يوجد اسواق هنا ان البلده اصغر مما اتخيل ، هل اعود الى انجلترا ؟ ولكن ... ولكن من اين لي مسكن ؟ انا لا املك مالاً كافياً حتى . جلستُ منفرده شارده مع افكاري الا نهاية لها ، حتى قطع حبل شرُودي صوت اتصال ما ، كان المُتصل سيفان ارتسمت على شفتاي إبتسامه لعوبه بعض الشيء حالما فتحتُ الخط رد علي بصوت عالٍ ومُفعم بالنشاط

سيفان

" صباح الخير ايتها الجميله ، اسف لعدم ردي فقد كنت استحم حقيقتاً "

اطلقتُ ضحكة صغيره " اوه سيفان لا بأس حقاً .. يا فتى اريد ان اقابلك ؟ "

سيفان

" لا بأس ولكن في اي مكان تُحبين ؟ .. اوه ما رأيك باحدى المطاعم الجديده ، هناك مطعم جيد جداً يقال ان.. "

قاطعته بمرح " حسناً لا بأس يُمكنك اختيار اي مطعم ، انا ذاهبه لاتجهز .. باي " اغلقتُ الخط بدون ان اسمع رده ، انطلقتُ بسرعة مجنونة نحو خزانتي الهشه اخرجت بنطال جلدي اللون اشتريته مُنذ مده باللون الاسود القاتم ، وبدلة سوداء ذات كتابات صفراء ولا انسى البزه التي من الجينز ، ربطتُ شعري هذه المره وكنت انوي الخروج ولكنني تذكرتُ اني لم اخبر سيفان بعنوان المنزل ؟ اطلقت اكبر ضحكه قد ضحكتُها في هذه الفتره المليئه بالكآبه ، كنت انوي الاتصال عليه ولكنه فجاءني بإتصاله رددت فوراً وكنت انوي الكلام ولكنُه سبقني

سيفان

" اوه .. اه .. اظن اني نسيتُ شيئاً مُهماً ، حسنا ماهو عنوان منزلك " ، ضحكت مره اخرى ولكن بطريقه ارق " حسناً منزلي في تقاطع الشارع الثاني عشر مقابل محطة وقود المحروقات "

سيفان

" اظنُ اني عرفته . وداعاً ياحلوه اراكِ خارجه الان " اغلق بسرعه ، وطلبت مافعل خرجت من المنزل انتظر سيفان . كُنت متكتفه واراقب السيارات والناس ، غريب جداً الناس يعملون ويخرجون في بُكرة الصباح ، سمعت طنين بوقٍ ما وسياره

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن