التضحية من أجل الحُب | البارت الرابع والثلاثُون.

19K 1K 936
                                    

بارت ماقبل النهايه ، والمفاجأه تنتظركم بالبارت هذا
اكتبوا كومنتات كثيره ياخي .. واللي ماقد كتبت كومنت تكتب :$

| وجهة نظر اوليفيا |

وقفتُ مذهوله ومصدُومه تماماً ، فقدان الذاكره ليس بالشيء البسيط انما هُو كارثي .. قد ينساني تماماً
امسكت رأسي وبدأت بالتفكير بسيفّ هل حقاً سينساني ؟ بهذه السهوله ؟ لقد تعلقتُ به حقاً !
خرج الطبيب تاركاً اياي مع سيفان ، شعرتُ بشيء يتحرك فاستقمت لانظر له وهو يفتح عيونه
ابتسمت لا ارادياً ، واسرعت بمناداة الطبيب .. اجتمعوا الاطبه والممٌرضين حوله وهو صامد ينظر لهم بغرابه

سيفان
" لماذا انا بالمشفى ؟ مالذي يحدث .. "
الطبيب
" جيد انك استيقظت ، هل تشعر بألم في رأسك ؟ "
سيفان
" قليلاً ! ولكني لا اتذكر مالذي حدث "
الطبيب
" هل تعرف ماهُو اسمك ؟ "
سيفان
" اظن ذلك .. سأعرفهُ قريباً ؟ "
الطبيب
" هل تعرف شيء عن نفسك ؟ او عن حياتك عموماً "
سيفان
" انا كندي الجنسيه وَ ! "
الطبيب
" و ؟ هل تعرف ماهي مهنتك ؟ "
سيفان
" أظن اني في مجال الاعلام ! "
الطبيب
" انت مُمثل بالفعل ومشهور كذلك ،ولك جمهورك الخاص "
سيفان
" حقاً ! "
الطبيب
" أجل ، سأريك بعض الصور "
امسك بالتابلت الذي معه ... وقام برؤية الصور التي بحوزة الطبيب
سيفان
" هل هذا انا فعلاً ؟ ولكني لم ارى نفسي لكي اتأكد "
الطبيب
" اظن انك ستُغير وجهة نظرك الان "
قالها وهو يسحب المرآه ليدع سيفان ينظر لنفسه
سيفان
" اظن اني انا الذي في الصور فعلاً !  "
الطبيب
" جيد اذاً ياسيفان سـ ... "
سيفان
" هل اسمي سيفان ؟ سيفان غون ! "
الطبيب
" رائع ، انت تتذكر الاشياء بشكل جيد وهذا يعني انك قد فقدت ذاكرتك جُزئياً وقد ترجع ذاكرتك بعد عدة جلسات "
ابتسم سيفان وهو ليس مدرك لما حوله ... نظر إلي وقطب حاجبيه وهو مُبتسم
سيفان
" اسف يا انسه أنا لم ألحظ انكِ هنا ، هل انتِ مُمرضتي الخاصه "
اوليفيا
" الا تتذكرني حقاً ؟ "
سيفان
" كلا .. من انتِ ؟ "
عضت اوليفيا شفتيها واغمضت عيونها كي لا تبكي ولكنها بكت في النهايه ، كان سيفان مذهولاً لا يعلم مالذي يحدث !
انقذ الموقف
زين ، الذي دخل بشكل مفاجئ ونظر الى اوليفيا الدامعه ... هُنا غضبه قد اشتعل من جديد
زين
" انا اعلم ان هذا الحقير ليس وراءه الا المتاعب "
سيفان
" عفواً ! "
اوليفيا
" زييين ، لقد فقد ذاكرته .. فقد ذاكرته الا تفهم ؟ "
زين
" فقد ذاكرته !!!!! ، حسناً اذاً ،هذا يعني انه لا يتذكرُك دعينا نرحل اول "
اوليفيا
" زين هل انت مجنون ؟ لن ندعه فحالته ليست جيده "
زين
" الا ترينه امامك ؟ انه بخير "
اوليفيا
" ولكن زين سيف في النهايه يبقى صديقي علي ان ابقى معه "
زين
" كان صديقك في السابق الان هو لا يتذكرُكِ حتى "
اوليفيا
" لقد فقد ذاكرته جزئياً اي سيتذكرني اجلاً غير عاجل ! "
زين
" وخليلك ؟ هل ستعدينه وحده ؟ "
اوليفيا
" انا لن ادعك ولكن عليك ان تُقدر هذا الظرف المفاجئ ان تعرف كيف تتدبر امورك لبعض الوقت  "
زين
" بعد كل الذي فعلته لكِ تقولين هذا ؟ حقيقة من قال ان النساء ناكرات معرُوف "
اوليفيا
" انتَ اناني لا تُفكر الا بنفسك "
زين
" اوليفيا ! ان كنتِ تفكرين في ان ننفصل فأنا سأطاوعكِ .. تعبتُ من الذي يحدث وعدم اكتراثكِ بي "
اوليفيا
"ننفصل ؟ هل بهذه السهوله تريد ان تتخلى عني ؟ "
زين
" اوليفيا ، افهميني لقد جعلتيني اتدمر كلياً افعالٌك تفقدني صوابي "
اوليفيا
" الان افعالي اصبحت تُفقدك صوابك ؟ اوه زين ؟ على من تنطلي هذه الحيله "
سيفان
" ارجو المعذره ، انا مٌتعب هلا خرجتُما وحللتٌما مشاكلكم العاطفيه خارجاً .. "
نظر له زين نظره عميقه تشتمل الحقد والبغضاء ، وهم بالرحيل ... واما انا فتنهدتُ بقوه ولحقته كان يمشي بخطوات سريعه
وانا اتبعه ركضاً ، خرجنا من المكان وكان الثلج يُغطي كل شيء ،، ركبنا السياره وضللنا هادئين كُنت افكر طوال الوقت
بأحداث اليوم الكثيره .. صعبٌ علي استيعابها وحدثت كلها في ساعتين فقط ! هذا شيء يصعب تصديقه
اوليفيا
" اوصلني عند جينفر "
لم يرد علي ، ولكنه غير مسارّ سيره ... عاد الصمت الملعون مجدداً لاحظت ان ملامح زين قد هدأت ولكني انا لا ازال غاضبه
توقف اخيراً وركن سيارته بقرب شقة جينفر ، امسكت حقيبتي استعداداً للنزٌول
اوليفيا
" قد أبيت الليله عند جينفر وان لم انوي المبيت سأستقل سيارة اجره للعودة الى المنزل  "
الشيء الذي جعلني احترق واغلي انه استمر بالخُسران لم يشأ ان يرد علي حتى
زين مالك انت احدى الاشياء التي اود ان اكرهُها ولكن ليست لدي المقدره ابداً!!!  ..

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن