بارت ماقبل النهايه ، والمفاجأه تنتظركم بالبارت هذا
اكتبوا كومنتات كثيره ياخي .. واللي ماقد كتبت كومنت تكتب :$| وجهة نظر اوليفيا |
وقفتُ مذهوله ومصدُومه تماماً ، فقدان الذاكره ليس بالشيء البسيط انما هُو كارثي .. قد ينساني تماماً
امسكت رأسي وبدأت بالتفكير بسيفّ هل حقاً سينساني ؟ بهذه السهوله ؟ لقد تعلقتُ به حقاً !
خرج الطبيب تاركاً اياي مع سيفان ، شعرتُ بشيء يتحرك فاستقمت لانظر له وهو يفتح عيونه
ابتسمت لا ارادياً ، واسرعت بمناداة الطبيب .. اجتمعوا الاطبه والممٌرضين حوله وهو صامد ينظر لهم بغرابهسيفان
" لماذا انا بالمشفى ؟ مالذي يحدث .. "
الطبيب
" جيد انك استيقظت ، هل تشعر بألم في رأسك ؟ "
سيفان
" قليلاً ! ولكني لا اتذكر مالذي حدث "
الطبيب
" هل تعرف ماهُو اسمك ؟ "
سيفان
" اظن ذلك .. سأعرفهُ قريباً ؟ "
الطبيب
" هل تعرف شيء عن نفسك ؟ او عن حياتك عموماً "
سيفان
" انا كندي الجنسيه وَ ! "
الطبيب
" و ؟ هل تعرف ماهي مهنتك ؟ "
سيفان
" أظن اني في مجال الاعلام ! "
الطبيب
" انت مُمثل بالفعل ومشهور كذلك ،ولك جمهورك الخاص "
سيفان
" حقاً ! "
الطبيب
" أجل ، سأريك بعض الصور "
امسك بالتابلت الذي معه ... وقام برؤية الصور التي بحوزة الطبيب
سيفان
" هل هذا انا فعلاً ؟ ولكني لم ارى نفسي لكي اتأكد "
الطبيب
" اظن انك ستُغير وجهة نظرك الان "
قالها وهو يسحب المرآه ليدع سيفان ينظر لنفسه
سيفان
" اظن اني انا الذي في الصور فعلاً ! "
الطبيب
" جيد اذاً ياسيفان سـ ... "
سيفان
" هل اسمي سيفان ؟ سيفان غون ! "
الطبيب
" رائع ، انت تتذكر الاشياء بشكل جيد وهذا يعني انك قد فقدت ذاكرتك جُزئياً وقد ترجع ذاكرتك بعد عدة جلسات "
ابتسم سيفان وهو ليس مدرك لما حوله ... نظر إلي وقطب حاجبيه وهو مُبتسم
سيفان
" اسف يا انسه أنا لم ألحظ انكِ هنا ، هل انتِ مُمرضتي الخاصه "
اوليفيا
" الا تتذكرني حقاً ؟ "
سيفان
" كلا .. من انتِ ؟ "
عضت اوليفيا شفتيها واغمضت عيونها كي لا تبكي ولكنها بكت في النهايه ، كان سيفان مذهولاً لا يعلم مالذي يحدث !
انقذ الموقف
زين ، الذي دخل بشكل مفاجئ ونظر الى اوليفيا الدامعه ... هُنا غضبه قد اشتعل من جديد
زين
" انا اعلم ان هذا الحقير ليس وراءه الا المتاعب "
سيفان
" عفواً ! "
اوليفيا
" زييين ، لقد فقد ذاكرته .. فقد ذاكرته الا تفهم ؟ "
زين
" فقد ذاكرته !!!!! ، حسناً اذاً ،هذا يعني انه لا يتذكرُك دعينا نرحل اول "
اوليفيا
" زين هل انت مجنون ؟ لن ندعه فحالته ليست جيده "
زين
" الا ترينه امامك ؟ انه بخير "
اوليفيا
" ولكن زين سيف في النهايه يبقى صديقي علي ان ابقى معه "
زين
" كان صديقك في السابق الان هو لا يتذكرُكِ حتى "
اوليفيا
" لقد فقد ذاكرته جزئياً اي سيتذكرني اجلاً غير عاجل ! "
زين
" وخليلك ؟ هل ستعدينه وحده ؟ "
اوليفيا
" انا لن ادعك ولكن عليك ان تُقدر هذا الظرف المفاجئ ان تعرف كيف تتدبر امورك لبعض الوقت "
زين
" بعد كل الذي فعلته لكِ تقولين هذا ؟ حقيقة من قال ان النساء ناكرات معرُوف "
اوليفيا
" انتَ اناني لا تُفكر الا بنفسك "
زين
" اوليفيا ! ان كنتِ تفكرين في ان ننفصل فأنا سأطاوعكِ .. تعبتُ من الذي يحدث وعدم اكتراثكِ بي "
اوليفيا
"ننفصل ؟ هل بهذه السهوله تريد ان تتخلى عني ؟ "
زين
" اوليفيا ، افهميني لقد جعلتيني اتدمر كلياً افعالٌك تفقدني صوابي "
اوليفيا
" الان افعالي اصبحت تُفقدك صوابك ؟ اوه زين ؟ على من تنطلي هذه الحيله "
سيفان
" ارجو المعذره ، انا مٌتعب هلا خرجتُما وحللتٌما مشاكلكم العاطفيه خارجاً .. "
نظر له زين نظره عميقه تشتمل الحقد والبغضاء ، وهم بالرحيل ... واما انا فتنهدتُ بقوه ولحقته كان يمشي بخطوات سريعه
وانا اتبعه ركضاً ، خرجنا من المكان وكان الثلج يُغطي كل شيء ،، ركبنا السياره وضللنا هادئين كُنت افكر طوال الوقت
بأحداث اليوم الكثيره .. صعبٌ علي استيعابها وحدثت كلها في ساعتين فقط ! هذا شيء يصعب تصديقه
اوليفيا
" اوصلني عند جينفر "
لم يرد علي ، ولكنه غير مسارّ سيره ... عاد الصمت الملعون مجدداً لاحظت ان ملامح زين قد هدأت ولكني انا لا ازال غاضبه
توقف اخيراً وركن سيارته بقرب شقة جينفر ، امسكت حقيبتي استعداداً للنزٌول
اوليفيا
" قد أبيت الليله عند جينفر وان لم انوي المبيت سأستقل سيارة اجره للعودة الى المنزل "
الشيء الذي جعلني احترق واغلي انه استمر بالخُسران لم يشأ ان يرد علي حتى
زين مالك انت احدى الاشياء التي اود ان اكرهُها ولكن ليست لدي المقدره ابداً!!! ..
![](https://img.wattpad.com/cover/13872848-288-k397704.jpg)
أنت تقرأ
مُدللة بين يديّ بارِد
Fanfictionاوليفيا ذات الحظ العاثر ، وزين صاحب الثروة والغِنى .. يجتمعان معاً ويفترقان ايضاً ، عندما يجتمعُ الثلجُ والنار .. هنا نُحدثكم عن زين واوليفيا .