عندما اصبح الوقت الساعه السابعه صباحاً وجميع الناس في اعمالهم .. من جديد تعُود بيكالا! .. الشخصية اللطيفه والعُدوانيه .. بودلاف صديقٌ حميم للسيد اديسون وايضاً عميلٌ له ، في شركة السيد اديسون الخاصه بالالماس التي لها فرع في لندن .. افصح السيد بودلاف وهو داخل البناية الضخمه
بودلاف
" إسمعي بيكالا! والدك قد أمرك وانتِ ستتجاوبين لهُ في انصياعٍ تام افهمتي "
بيكالا
" ماهذا الوالد بحق الجحيم ؟ انا لم ولن احب هذا المالك مادمتُ حيه !! "
بودلاف
" لا تُحبيه ... نُريد ان نكسبه "
بيكالا
" وما شأني انا ؟ "
بودلاف
" اسمعيني اسمعيني . " امسكتُ وجهها بكلتا يداي " عزيزتي بيكّ .. انهُ لمصلحة ابيك ! فقط كوني شريكةً له في اعماله .."
بيكالا
" ماذا اعمل بالضبط ؟ "
بودلاف
" بسيطه جداً ! انتقلي الى العمل في شركته و.. "
بيكالا
" لا مستحييييل .. جميع الذين يعملون في شركته رجال كيف تُريدني ان اخالط الرجال ؟ "
بودلاف
" سيهتمّ! الرجال هكذا صدقيني ، ثم ان لم انهي كلامي .. اطلبي العمل في شركته وقدمي اوراقك حسناً ؟ وسيوافقون لان لديكِ خبره مُكتبسه وسُمعه طيبه ! "
بيكالا
" ثم ماذا؟ على حد علمي شركته شركة عقارات.."
بودلاف
" أجل لدينا علم بذلك ، نحنُ نريده ان يقوم بعمل دعاية لنا "
بيكالا
" دعني افكر .. مُهلة ٣ ايام "
بودلاف
" لا تفكير! جاوبي الان ؟ ثم اذا قُلتي لا! ستوافقين رغم انفكِ "
بيكالا
تمتمت " سُحقاً ، ماهذه اللعنه ؟؟ " .. " حسناً موافقه "~
- استفاق زين قبل اوليفيا .. ارتدى بدلةً جينز وبنطال مُنقش بالاسود والابيض .. وهو نازل من حافة الدرج رأى احدى الخادمات
زين
" جيد حضرتُن في الوقت المناسب ، اعدي الافطار من فضلك "
الخادمه
" اهلاً سيدي حسنٌ في غضون دقائق وكُل شيء سيكون جاهزاً .. "- بعد رُبع ساعه تقريباً ، استفاقت اوليفيا بكسل .. كانت تود ان تنام لكنها لم تعرف المكان جيداً فقامت مفزوعه
اوليفيا
" ماذا .. ماهذا .. اين انا " امسكتُ رأسي وتذكرت اخخخخخخ ياللغباء الملعون .- قامت بدورها لتغسل وجهها .. فتحت الخزانه المليئه بشتى الملابس وهي مُحتاره " ماذا اختار ماذا اختارّ .. هم هذا جيد " أخرجت فُستاناً طفولياً بعض الشيء ، قصيرٌ جداً حيثُ يكشف سيقانها البيضاء .. كان ذو تشجيرات كثيره ويصل الى الكتف ، ربطت شعرها ونزلت للاسفل وهي تبتسم لزين
اوليفيا
" صباحُ السعادات "
زين
غمزت " صباح المُفاجأت ، هيا تناولي الفطور "
اوليفيا
" اآآه كدتُ انسى .. صحيح " تمتمت بينما اصب الشاي بكوبي " المفاجأه " اكملت " ماهي زين ؟ "
زين
" تبدين مُتحمسه "
اوليفيا
" جداً ! "
زين
" على رسلك .. "
اوليفيا
" زَيييينْ "
زين
قهقهت بشده " حسنٌ ، المُفاجأه الاولى هي في الخارج "
اوليفيا
" حقاً !!! اهه سأُسرع اذاً " سبقني زين وتوقف امام الباب
زين
" لا لا لا .. الافطار اولاً "
اوليفيا
" اود قتلك ! "
زين
" بعد الافطار اذاً؟ "
اوليفيا
" همّ حسناااااً " قلتها بصوتٍ عالّ ، قمتُ بمضغ الطعام بأسرع مايمكن .. فقط لكيّ اعرف ماهي المفاجأه .. كان زين ينظر لي بإبتسامه جانبيه فحسب .. " هيا اذاً لقد انتهيت "
زين
" حسنٌ اتبعيني " وضعت يداي على جيبيّ وانا امشي بهدوء ورويه ،امسكتُ بمقبض الباب وخرجت .. توقفتُ امام سيارةٍ ما
اوليفيا
" ماذا زين ؟ ماهيّ المفاجأه بحقك ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/13872848-288-k397704.jpg)
أنت تقرأ
مُدللة بين يديّ بارِد
Fanfictionاوليفيا ذات الحظ العاثر ، وزين صاحب الثروة والغِنى .. يجتمعان معاً ويفترقان ايضاً ، عندما يجتمعُ الثلجُ والنار .. هنا نُحدثكم عن زين واوليفيا .