اهانه مُحطمه | البارت السابع.

34.1K 1.1K 121
                                    

- التاسعه والنصف مساءاً ، حيث شعرت اوليفيا بتعب يغمسها ! تريدُ النوم .. انها مُتعطشه للنوم ، انسدلت على السرير بتعبّ .. بينما زين كان بمكتبه يترديّ نظارته المُختصه بالقراءه ويقوم بقراءة وتصفُح بعض الملفات ! بدأ بالتنهُد والتأفف قليلاً .. رمى الاوراق واتكى رأسه بالكرسي كان ينظُر للسقف واغمض عيناه وبدأ بتحريك شعره بطريقه مُكركبه .. طُرق الباب وكانت احدى الخادمات تمتم زين
زين
" ادخل! "
الخادمَه جينفر
" سيدي . تفضل بعضاً من القهوه الفرنسيه والماء ستُشعرك بالراحه "
زين
تُحاول اغوائي بملابسها هذه! ان جسدها واضح تنورتها القصيره لا تكادُ سوى ان تغطيّ مؤخرتها وبزتها التي تُبرزُ صدرها انها اشبهُ بعاهره اجبتُ ببرود وانا اغضُ بصري " حسناً ضعيها بالطاوله "
الخادمه جينفر
" حسنٌ  ، هل تُريد شيء اخر؟ "
زين
" كلا! "
جينفر
" مُتأكد؟ "
زين
" مابالُك قلت كلا " اقتربت إلي وجلست على الطاوله ايّ كانت امامي بدأت بالنظر إلي ابتسمت وضحكت كضحة العاهرات
جينفر
" انت رائع .. سيد ... مالك! "
زين
" تحاولين اغوائي اذاً؟ " قهقهت " على اي حال هُناك فتاه واحده تستوطن قلبي ومهما فعلت اي فتاه لكي تُجلب إلي الاثاره لن اُحب ولن افضل الا تلك! " استقمت واخذتُ رشفة من القهوه " اذاً ما رأيك بأن تخرُجي؟ " قلت هذا بإسلوبٍ مُستفز
جيفنر
" اوه حسناً سأخرُج .. "

| زين |
ضللتُ ابتسم لقد كانت مُشدده بفكها! يبدو انها واقعه في شباكي! على كُلٍ هي عاهره .. وقبيحه جداً! اه علي الرجوع الى ماكنتُ عليه .. بدأت بالكتابه والقراءه قليلاً ، حتى داهمنيّ الوقت  واشعرُ بالنعاس الشديد ، قررتُ النوم .. ودخلتُ على غرفة اوليفيا اولاً .. اردتُ الاطمئنان فحسب ! اشعرُ انني مسؤول عنها لقد كان التكيف بارد وهي لم تكن متلحفهّ جيداً فوضعت الغطاء جيداً وبتُ اتأمل ملامحها! انها طفله .. خرجتُ من غُرفتها بهدوء كي لا اجعلها تستفيق ،  اتجهتُ لغرفتي وتحديداً سريري ، نزعتُ بزتي ونمتُ فوراً ..

- صباح بارد قليلاً ، فيه القليلُ من الامطار .. قامت اوليفيا من نومها وهي تفركُ عيناها وتتثاءب بكسل ، اتجهت لحمامها وهي تشعرُ بالكسل .. تفطنت امراً! ان اليوم حفل ، ابدت انزعاجها بالتأفف .. هي كانت بالامس مُتحمسه مالذي غير. أيها فجأه؟ سحبت مئزرها متجهه به الى الحمام وفتحت صنبُور الماء البارد وبدت بوضع جسدها العاريّ في الماء البارد ، اغمضت عيناها وهي تبتسم حيثُ يتداعب الماء البارد بشرتها المِخمليه ، ادخلت رأسها واخرجتهُ فوراً وهي تِخرج ضحكتها الطفوليه امسكت بالصابون السائل وبدأت بتنظيف جسمها وهي تُدندن " لالا هممّ " عندما إنتهيت ترجلت من الحوض اخيراً وخرجت الى غُرفتها .. كانت تلبسُ مئزرها وهي تتوجه الى خزانة  ملابسها الخاصه .. اخرجت بنطال اسود قُطني وتانك توب اسود وارتمت شعرها خلفها وبدت بتنفيشه ليبدُو مجعداً ، اخرجت عدة سلاسل ذهبيه ووضعتها على عُنقها النحيل وارتدت حذائها السبورت ذُو اللون الصارخ " الاصفر " رشتُ عطرها ، وابتسمت مُعلنةً انتهاء مافعلته .. اتجهت لنافذتها الضخمه التي تطل على الحديقه ، وفتحت باب النافذه وخرجت وامسكت السلالم وهي تتنفسُ الصعداء وتنظرُ للسماء التي بدت اليوم غيومها مُكثفه ومتطابقه حول بعض ، تنفستُ مجدداً .. وبدأت السماء تُمطر لكن كان خفيفاً جداً مما جعلني لم اتحرك من مكاني .. المطر .. والغيُوم واليوم ، امل ان يكون حظي اليوم جيداً مثل جمال هذا اليوم .. سمعتُ طرقات الباب وسمحتُ بالدخول
الخادمه سايدي
" سيده سايدلّ ، السيد مالك امرني ان اقوم بمناداتك للإفطار "
اوليفيا
لففتُ واقتربت إليها " هل هو مُستيقظ حقاً؟ "
سايدي " اجل .. وهو ينتظركِ بمائدة الافطار "
اوليفيا
" حسنٌ سآتي فوراً " ابتسمت للخادمه التي حتى لا اعرفُ اسمها! وخرجت هي ، سحبتُ هاتفي وقمتُ بتصفحه وانا اقوم بالمشي ، وصلتُ الى المنضدة وكان زين ينظر إلي بحده ! اه اكره هذه النظرات انها تُشعرني بالتوتر " ص.. صباح الخير " قلتُ هذا وانا متوتره ! اغمض عيناه وتكتف وابتسم
زين
" صباحُكِ اخير عزيزتي ، لما التأخير في الاستيقاظ؟ "
اوليفيا
قال برسميه جداً وصوب مُقلتاه إلي مما جعلني اعض شفتاي بشده " اااا.اجل كُنت استحم "
زين
" حقاً؟ "
اوليفيا
قال هذا وهو رافعاً حاجبه .. وبنبرة غير مصدقه " مابالُك؟ الا ترى شعري المِبلل؟ سُحقاً ، لم اعد اريد الاكل "
زين
" اوليفيا " ضيقتُ على اسمها وقلتِ بصوتٍ مُرتفع !
اوليفيا
" ماذا الان بحق الجحيم "
زين
" كفاكيّ دلالاً وتعالي افطري "
اوليفيا
" قلتُ لك لا اشعر بالجوع "
زين
" ساعدُ للثلاثّه! وان لم تأتي اقسم بأني ساقوم بتمزيقك! "
اوليفيا
توترت! انه وحش الان! صددتُ عنه .. لا اكترث لما سيفعل حقاً لم ارد عليه حتى الرد
زين
" واحِد "
............
زين
" إثنان "
اوليفيا
سحقاً له .. اسرعت الى الطاوله وجلست وبدأ يِقهقه بالنصر! شددتُ فكي وغضبت وبدأت بتقطيع الوافل بدون اكله ! عيناي تلمعان! انهُ يتعمد ان يغضبني! ماهذا الكائن البشري الغريب ، مرةً يتحول الى شخص مثالي ولطيف ومرة اخرى اشكُ بانه وحشٌ متنكر بهيئةٍِِ إنسان ، شربتُ القهوه فقط وحالما انتهى  قام من على الكرسي واخرج كُرسيه صريراً .. توقف فجأه!
زين
" آه نسيت .. الساعه الخامسه عصراً ستحضُر كوافيرة ةً ما! أجعليها تُزينك جيداً افهمتي؟ .. انا خارج للعمل سآتي في نهاية الظهيره "

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن