كومنت على كل فقره ؟ .
| وجهة نظر الراويه |
امسكت بالحبل ووضعته على نِحرها .. تنهدت بألم بعدها ، نظرت الى الطاوله التي تقف عليها
جينفر
" فقط سنٌبعد هذه وسأكونُ في عداد الاموات " ..... " ولكن! اوليفيا ماذا سيحُل بها ؟ "
قامت بعض شفتها بقوه، سمعت بوق سيارةٍ ما يُصدر صوتاً قوياً جداً فأخفاتها فتحركت
حتى ! ............... حتى ..................... حتى ! ، امسكت بالمروحه كي لا تسقط ..
داهم أحدهم شقتها وصرخ عليها بصوتٍ مُرتفع جداً
" يا حمقاء ... هل تقتلين نفسك " - من تتوقعونه -
لم تحتمل حتى بكت بقوه ، قام بإنزالها .....
" هل انتِ مجنونه أم ماذا ؟ كدتي تقتلين نفسك "
جينفر
" د-عني ، ه-هذه الحياه-ه سيئ-ه "
" لا. جيد اني تمكنُتك في اللحظه الحاسمه والا أصبحتي ميته "
قالها بعُنف وهي إلتمست نحرها الذي وضعت حوله الحبل . وبدأت تأن بخفه ، سقطت على الارض
لان قواها قد خارت تماماً ... لم تعُد تحتمل بعد ... هي تحملت فوق طاقتها ، فكيف تتحمل ؟
اشياء مُصدمه من حولها ، إغتصابُها و التبري منها ، وعملها المُهين واخيراً انتحار شقيقتها
ماذا بعد ؟ امسكت بالذي امامها بقوه كانت تُمسكه من ياقته
جينفر
" ومن أنت بحق اللعنه كي تأتي الى هُنا وتدعي انك قد أنقذتني "
كان صوتها حاد، ولكن خانتها شهقتها ودموعها التي تناسبت على خديها . تنهد الرجل وقام بسحبها بحضنه
مسح على شعرها وهي بدورها بادلته، لانها تحتاج وبشده عميقه الى هذا الحضن منذُ سماعها للكارثه
" الان ينبغي بكِ ان تهدأي ، انا لا اعلم مابكِ ! اوليفيا قالت لي فقط جالسها ! ماذا بك ؟ "
همست بصوت ضئيل جداً وهي تنظر للارض بإبتسامه واهنه
جينفر
" اوليفيـــا !! تلك الرائعه " تنهدت وأكملت " ارجُوك لا تذكر الأمر فقط ! لأكون بخير ولا انّهار "
" كما تريدين ، هل تودين الحديث ؟ "
جينفر
" لا بأس بهذا ! ، من انت ؟ اعني عرفني على نفسك اكثر "
لوي
" أدعى بلوي .. اعمل بشركة زين ، ورفيقه كذلك .. ! "
جينفر

أنت تقرأ
مُدللة بين يديّ بارِد
Fanfictionاوليفيا ذات الحظ العاثر ، وزين صاحب الثروة والغِنى .. يجتمعان معاً ويفترقان ايضاً ، عندما يجتمعُ الثلجُ والنار .. هنا نُحدثكم عن زين واوليفيا .