Chapter 4

30.6K 3K 1.2K
                                    


إستيقظت صباحا وأنا لازلت أشعر بألم في ظهري...علي إيجاد عمل بدوام جزئي في أقرب وقت لن احتمل الجلوس في المنزل والشجار معه يوميا...

لكنني سوف أتبع خطة محكمة في الإيقاع به أولا وشعارها هو

"كن شيطان بهيئة ملاك!"

لذالك سأعده له إفطارا لذيذا جدا لكي يمر له اليوم على أفضل ما يرام...

دخل للمطبخ بعدما وجد الفطور على الطاولة وكنت أجلس وأنا أتناوله أيضا ليقهقه ويردف بسخرية

"هل تظنين أن خطتك في إفساد يومي ستنجح علي؟"

"من فضلك لا أريد بدأ شجار معك هذا الصباح لست في مزاج جيد"

"ننننن"

بدأ بإعادة كلامي ليجلس ويأخد كأس قهوته لترتسم إبتسامة شريرة على شفتاي ثم أبعده فجأة

"بالتأكيد أنتي تضعين به شيئا ألاعيبك لن تنفع معي"

توسعت إبتسامتي لأن خطتي نجحت بالفعل..
أمسك بكأس الماء ليشربه دفعة واحدة ثم توسعت عيناه ليفرغه مجددا ما رايك بالماء المالح عزيزي؟

"أنتِ!"

"أنا؟"

أشرت لنفسي ببراءة ليزم شفتاه بقهر ثم أمسك بالشوكة وهو يحاول السيطرة على أعصابه ليأخد لقمة من البيض بعض أن وضع بعض الملح

"لااا إنه.....سكر!"

وضعه بفمه ليتقزز ويبصقه ليرمي علي الشوكة وأتفاداها لأهرب لغرفتي ويتبعني لأغلق الباب بوجهه

"ماري!! إفتحي الباب وإلا سأكسره! أقسم أنني سأقتلك على هذا!"

رن هاتفه فجأة ليرد

"أنا قادم!..أنا في الطريق دقائق وسأصل!"

ضرب الباب قبل أن يذهب ليصرخ مجددا

"سأعود في المساء وحينها سترين وجهي الثاني يا آنسة!"

كتمت ضحكتي بعدما سمعت إغلاقه للباب لأخرج وأبدأ بالرقص كالمجنونة ونسيت ألم ظهري...المهم أنني إنتقمت منه قليلا..!

أكملت فطوري بهدوء لأغسل الصحون بعدها وأرتب المنزل ما عدا غرفته فقد كان يغلقها بالمفتاح...

ثم توجهت لأجلس أشعر بالملل حقا ولا شيئ يوجد لفعله لذالك توجهت لأشاهد التلفاز لاجده يقوم بالبث المباشر لبرنامجه لأشرد مجددا في ملامحه في الحقيقة هو يبدو أجمل بكثير عن قرب أتمنى لو أنه كان لطيفا قليلا لكنه حقا شرير جدا ترى كيف يتعامل مع حبيبته تلك؟

My Romeoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن