بعد مرور شهر كانت الاحوال كما هي مملة وبطيئة..ماري تحاول التقرب منه وهو ينجذب للطافتها وطلاقتها أحيانا وأحيانا أخرى يقوم بالصراخ بوجهها أو نفرها وقمعها...هو أصبح لا يستطيع الأكل من غير طبخها وهي لا تستطيع رفض طلباته...
رغم أنه يتشاجر مع هي جي كثيرا هذه الأيام ولكنه يراضيها بسرعة...
ولكنه أصبح لا يطيق تصرفاتها وتسلطها عليه مؤخرا...حان موعد تصويره لعرض الأزياء من أجل شهر أكتوبر بعدما أجرى المقابلة ولكنه كان عليه صبغ شعره أولا...
كانت هي تجلس في المنزل وهي تمسك حاسوبها وتقوم ببعض البحوث من أجل مجلة المدرسة لتسمع صوت دخوله وهو يتسلل ويضع قبعة صوفية على رأسه لتضيق عيناها من خلف نظاراتها وتلمح تلك الخصلة الشقراء وتصرخ حتى يقفز مكانه
"ص...ص...صبغت شعرك؟؟"
"أسوا أمر يحصل لك هو أن تعيش معك معجبة بك في نفس المنزل"
تمتم تحت أنفاسه لينزل قبعته ويخفي تلك الخصل الواضحة لتلتصق به وتحاول إبعاد القبعة ليصبح أطول فجأة لكي لا تصل إليه
"يا إبتعدي مالذي تفعلينه"
"لقد صبغت شعرك أليس كذالك؟ من أجل ماذا اوه؟ أخبرني أرجوك"
"وهل أنت عمياء أم لديك خلل في النظر أنا لم أقم بصبغه توقفي"
"لاااا متأكدة أنت فعلت هذا من أجل شيئ ما!! هل ستقوم ببرنامج جديد؟..أم أنك ستغير مجال عملك؟..هل يعقل أنك ترسمت في فرقة ما وتجهز من أجل عودتهم؟"
صرخت وهي تضع يداها على فمها وتقفز مكانها كالضفضعة المزعجة ليبعدها بإصبعه من جبينها
"توقفي عن هذا الهراء والخيال الفارغ أيتها الأرنب البري"
"لا تريد إخباري أليس كذالك؟...إذا سأقوم بنشر إشاعة عنك وسترى هجوم العمالقة الخاص بمعجباتك وتصرف حينها"
إتسعت عيناه وهو يراقبها تسرع نحو الحاسوب ليتبعها بسرعة ويمسكها من معصمها ويتنهد بنفاد صبر ليديرها نحوه ويزيل قبعته ليسقط فكها للأرض....
Marry pov:
ماهذا الجمال؟..ما هذا المخلوق يا إلاهي؟
أشقر....؟وكأن هذا اللون صنع خصيصا له فقط...! لا أصدق عيناي هو يبدو كأمير هارب من إحدى الممالك العظيمة القديمة الأجنبية!...

أنت تقرأ
My Romeo
Fanfiction"تقصدين أنكِ ستجعلينني أقع بحبك؟" "أجل....وسترى ذالك بنفسك!" "وماذا إن لم أفعل؟" "حينها....سأبتعد وستجد أنك وقعت لي بالفعل...تذكر هذا جيدا اوه سيهون!" "هل أعتبر هذا تحديا؟" "إعتبره كذالك وأعدك أنني سأفوز!"