chapter 31

5 0 0
                                    

وجهه نظر الكاتبه

يمكن ان تكون الفرصه الاولي لمعرفه من امامك بشكلا صحيح تأخرت ..... لم تأتي في اول رحله او في اول نظرة ... وهذا ما حدث مع نايل لقد نام في بيتها ولم يدري ماذا فعل ..... لقد احس بأمان في منزلها .... ولقد وثق فيها واكل معها في بيتها مثل لوي ..... واحس بشجاعتها واخذها لاماكن صعب دخولها مثل ليام و احب فيها براءتها وهي تسمع اغاني من تحب فذهب بها مثل هاري ..... الحب شيئا جميل ولكن من المهم وجود ما يضمن باستمراره للابد ...... الان بعدما نام نايل وسلينا تبدل ملابسها قررت سلينا عدم الخروج من المنزل وجهزت المنزل وهو نائم ليكون صاله سينما وضعت الوسائد و طلبت الغداء من المطعم المفضل لنايل و جهزت هديته وهي الثوب الذي حضرته له في حقيبه صغيرة وجهزت مسليات وحلويات كثيره و طلبت من محل ايس كريم علبتين كبيرتين من ايس كريم الفانيلا والشيكولاته جهزت له كل شئ وقررت الا تزعجه وجهزت مكانها فالسطح لتجلس قليلا وكتبت ورقه بأنها هناك في حين استيقاظه .... كذلك لوي عندما استنتج ان ألينور قد وثقت به لتأتيه ببيتها كان كالطائر السعيد .... فقد اكل الطعام معها وضحكا سويا ..... اما ليام فقد احس بأن صوفيا تشبهه لانه حين دخلا لم يبدان اي انطباعا سئ لاحدهم كانوا مثل الفريق وكانت المفاجأه ان المكان السري هذا به رهانات للمسدسات الناريه فلم تستطع صوفيا الاشتراك .... بدأ الرهان بين فريق ليام وصوفيا واثنين من الشباب استخفوا بها عندما ضرب الشاب بيده السكين جاءت فالمنتصف طبعا فهذا مكان لا يمكن المراهنه فيه علي خاسر رفعت صوفيا يدها واخذت نفسا عميقا ثم ضربتها وكانت الصدمه له بأن السكين اخترقت المنتصف ومن قوتها اخترقت القطعه الخشبيه .... كانت حاله من الصدمه للجميع يتبعها حاله من التهليل لها ثم جاء دور الاخر ليام عندما علموا بأن ليام هو يامو من ايطاليا لم يصدقوا ولكن بعدما وضعوا له الشاش الاسود وضرب ليام واثبت لهم ...... ولكن سوء الحظ جاءت الشرطه وهربوا جميعا ولكن صوفيا فكت الشاش الاسود وهربوا سريعا بالدراجه .....وكانت هي من تقود ... اما لوي فكان اكل ألينور هو احسن شئ تذوقه ...وهو قال لها وكانوا يضحكون ويتكلمون في اي شئ وكل شئ انتهوا وظلوا ينظرون لبعضهم حتي حدث ما لم يتوقعه لوي .... اقتربت منه ألينور وهو اقترب وكانت قبله الحياه بينهم كان مجرد تلامس شفاه .... ابتعدت ألينور ونظرت لنفسها بدهشه ثم اعتذرت واخذت بعض الاطباق الفارغه للمطبخ وهي تسب و تلعن لنفسها حتي دخل لها لوي واخبرها بأنها ليست السبب واخبرها بأنها لو ارادت ان تنساها فهو سينساها ايضا .... واخبرها انه لا يريد خسارتها ثم لم يجد منها ردا علم انه لا مكان له في هذا المنزل ثم قال لها قبل ان يغادر
- ( وماذا يفعل قلبي بعدما كان يحبك بشده .... نعم ألينور انا احبك ولن اقدر ان اعيش بعدك وحدي .... تسمعي عن الحب من النظره الاولي ....هذا ما رأه قلبي ولم يريد عقلي خسارتك .... نعم احببتك لا تنظري لي ....لم اجد الفرصه لاظهار هذا لكي .... لقد اردت اخبارك ان كنتي معجبه بأحدا فيمكنك ان تنسي ما اخبرتك به ... اوعدك انك لن تريني غير صديقك الذي يتمني لكي السعاده )
ثم وجد نفسه يرحل .... حتي نادته ألينور واخبرته بأن ينتظر ...نظر لها وهي نظرت لها بعيون دامعه وبقلب مكسور من الذي سمعته ..... لم تقدر بأن تجد فرصه اعظم من هذه لتعترف له بحبها له .... ركضت ناحيته ثم احتضنته وقالت
- ( لم اعلم مشاعرك لي لم افهم اي شئ صدقني انا احبك ولكن كنت اخاف دائما من الحب الذي من طرفا واحدا تسمع عنه .... اعجبت بك منذ ذهابنا للرحله سويا تكلمت معي بمنتهي الثقه اخبرتني حياتك ووجدت نفسي اخبرك ايضا حياتي .... صدقني انا احبك ولكن اريدك ان ننتظر لنفهم مشاعرنا اكثر ... او لا اعلم معاملتنا كأكثر من اصدقاء قليلا لا اريد التعجل )
احترم رأيها ونظر لها بسعاده واخبرها بأن مهما كان قرارها سينتظر للابد .... وهي نظرت له بسعاده بأنه احترم رأيها وكانت التغييرات من مجرد غداء بين اصدقاء الي امسيه بين اكثر من صديقين .... ننتقل الي هاري .... انتهوا من حفله Adele و ظلت السعاده تمر بينهم بخطوطها الملونه وظلوا وهم فوق تله بلندن ظلوا يغنون بكلمات الحب و يحتضون بعدهم ويصرخون بحبهم الي لندن بهدوءها والذي تحول بعد ذلك الي موسيقي من هاتف وبعض الرقص الهادئ اصبح الوضع يختلف .... واصبح الحب بينهم نظرات وتحولت لقبله هادئه بينهم تعبر عن كل حبهم ...... وعن اشتياق هاري لها منذ الان وعن الليله التي لن تنسي لهم ..... نذهب لنايل مجددا ......

LOST LOVE "H.S"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن