في تلك الفترة كانت لاتزال مع اتصال به و على تواصل، فجأت تغير الحال و ابتعد عنها في كل شيئ، و يوما بعد يوم كانت حالتها تزيد سوءا فما كادت تصل الشهر الثامن على فراقهم الا و وصلت لحالة يرثى لها، حيث قررت الذهاب من هذا العالم المليئ بالمشاكل، خاصة اذا كانت عائلتك لا تفهمك و لا تدري ما بك، في ذلك اليوم ارادت وضع حد لحياتها، استيقظت كالعادة و لكن في بالها فكر اخر و هو التخلص من هذه الحياة، ذهبت كعادتها للثانوية كلها امل برأيته للمرة الاخيرة، حيث انها ظلت تتأمل فيه و حين انهت دوامها خرجت مسرعة في طريقها الى البيت اشترت سما لقتل الحيوانات، عند دخولها للمنزل بعد وضع وصيتها التي كانت قد حضرتها فيما مضى فوق مكتبها ذهبت مسرعة لتجلب كأس كلور و اضافة السم و بعض من الادوية السائلة بعد مزج الكل شربته ، تعذبت لمدة مايقارب نصف ساعة او اكثر لتسقط في الارض جثة هامدة
لم تنتهي القصة بعد حيث في الاتية سأكتب وصيتها وصيتها و بعض مما كتبته في حياتها
أنت تقرأ
سجينة الاكتئاب
Teen Fictionحكاية او رواية قصيرة مقتبسة من حياتي الحقيقية. اسفة على مفرداتي فانا لست متعودة على الكتابة بالعربية هي حكاية فتاة في عمر الزهور، مراهقة ذاقت قسوة الحياة على الرغم من صغر سنها، افضل القول عجوز عشرينية لالامها و احزانها هل ستغير ماهي عليه و تحيا ح...