14 : بعض مما كتبته (5 و اخير للهذه الفترة )

1.4K 82 3
                                    

" هي فتاة،  من بين الاف و اذ لم اقل الملايين من الفتيات في مثل حالها،  مكتئبة،  فبرغم من صغر سنها الا انها عانت الكثير،  فيصح القول انها عجوز عشرينية لما قاسته،   سواء من المجتمع التي لا رحمة له و حتى عائلتها،  فحال مجتمعنا هو تربية الاولاد لهم بالنسبة هو توفير الاكل و المشروب و المأوى بهم و همهم النجاح فدراستهم و عدم جلب العار للعائلة و اهملوا انهم يجبوا ان يكفلوهم نفسيا و يتقربوا اليهم،  فاكثرية الشباب و الفتيات اليوم لعدم قربهم من والديهم،  وجدوا لانفسهم رفقاء اخرين،  هي واحدة منهم و لحسن حظها وجدت اصدقاء رائعين و كانوا السند لي و لكن هناك من وجدوا رفقاء سوء،  قادوهم الى طريق خاطئ،  و عند علم الاهل بذلك،  يلقون اللوم على الطفل الا و ان الخطأ خطأهم فلو انهم كانوا قريبين منهم لما بحثوا عن أخرين،  و كذللك بالنسبة للاكتئاب،  لازال مجتمعنا يعتبره عار و لا تتقبله العائلات،  فتخيلوا الضغط الذي يتعرض له المكتئب،  " اكتئاب يقتله،  عائلة لا تفهمه و تزيده مشاكلا،  مجتمع يرفضه " و هذا اذا لم يكن هناك رفقاء سوء يهلكونه،  زيادة على ذلك كونها فتاة يزيد الطين بلة،  فمجتمعنا متشدد كثيرا عليهن،  و يعتبر ان كل شيئ خطأهن ، نعم هذا مجتمعها و هذا واقعها الذي انكرته الكثيرات و تقبلته الكثيرات الا انها لم و لن تتقبله و لو كان ذلك يتسبب في موتها
هي مراهقة مكتئبة لم يكفها حالها حتى مجتمعها و عاداتها
هي هي انا،  و انا هي هي "

سجينة الاكتئاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن