" هي فتاة، من بين الاف و اذ لم اقل الملايين من الفتيات في مثل حالها، مكتئبة، فبرغم من صغر سنها الا انها عانت الكثير، فيصح القول انها عجوز عشرينية لما قاسته، سواء من المجتمع التي لا رحمة له و حتى عائلتها، فحال مجتمعنا هو تربية الاولاد لهم بالنسبة هو توفير الاكل و المشروب و المأوى بهم و همهم النجاح فدراستهم و عدم جلب العار للعائلة و اهملوا انهم يجبوا ان يكفلوهم نفسيا و يتقربوا اليهم، فاكثرية الشباب و الفتيات اليوم لعدم قربهم من والديهم، وجدوا لانفسهم رفقاء اخرين، هي واحدة منهم و لحسن حظها وجدت اصدقاء رائعين و كانوا السند لي و لكن هناك من وجدوا رفقاء سوء، قادوهم الى طريق خاطئ، و عند علم الاهل بذلك، يلقون اللوم على الطفل الا و ان الخطأ خطأهم فلو انهم كانوا قريبين منهم لما بحثوا عن أخرين، و كذللك بالنسبة للاكتئاب، لازال مجتمعنا يعتبره عار و لا تتقبله العائلات، فتخيلوا الضغط الذي يتعرض له المكتئب، " اكتئاب يقتله، عائلة لا تفهمه و تزيده مشاكلا، مجتمع يرفضه " و هذا اذا لم يكن هناك رفقاء سوء يهلكونه، زيادة على ذلك كونها فتاة يزيد الطين بلة، فمجتمعنا متشدد كثيرا عليهن، و يعتبر ان كل شيئ خطأهن ، نعم هذا مجتمعها و هذا واقعها الذي انكرته الكثيرات و تقبلته الكثيرات الا انها لم و لن تتقبله و لو كان ذلك يتسبب في موتها
هي مراهقة مكتئبة لم يكفها حالها حتى مجتمعها و عاداتها
هي هي انا، و انا هي هي "
أنت تقرأ
سجينة الاكتئاب
Teen Fictionحكاية او رواية قصيرة مقتبسة من حياتي الحقيقية. اسفة على مفرداتي فانا لست متعودة على الكتابة بالعربية هي حكاية فتاة في عمر الزهور، مراهقة ذاقت قسوة الحياة على الرغم من صغر سنها، افضل القول عجوز عشرينية لالامها و احزانها هل ستغير ماهي عليه و تحيا ح...