" سيكون هذا اخر منشور حزين و كئيب
لقد مررت باكثر من سبعة اشهر و انا مدفونة و غارقة في اعماق الاكتئاب ، سبعة اشهر و اث نى عشر يوما او بالاحرى 225 يوما و انا اتوسل و احاول ان تسامحني و اصلح الحال بيننا و لكن دون جدوى و لهذا قد قررت ان اغير كل هذا ، لن افتح صفحة جديدة بل ساغلق الكتاب و اضعه جانبا فربما قد ياتي وقت نعيد فتحه معا ، فمن يدري ماذا سيحصل ، برغم من ان هذا اشبه بمعجزة و لكني ساظل انتظرك و احبك و لكن بطريقة مختلفة عن التي انا فيها الان ، ساحاول ان امرح و الهو و استمتع بشبابي قبل ضياعه و خاصة و اني دفنت جزءا كبيرا منه في الاكتئاب و ياحاول رؤية النور من جديد ، و من يدري قد ياتي وقت نعود فيه و افضل مماكنا عليه و بانتظار ذلك الوقت سابدا #مرحلة_جديدة "" انا انسانة ، متحررة فكريا و لكن محبوسة عاطفيا ، فاحساسي و شعوري بيد احدهم ، اذ اراد جرحي يجرحني في لمح البصر ، اذ اراد اسعادي يسعدني اذ اراد اذيتي لا يمكن لاحد ان يؤذيني اكثر منه ، و لا يمكن لاحد ان يغير لي شعوري و احساسي حتى لو اجتمع كل الناس ، فانا كاللعبة في يديه ، يكمنه فعل ما يريد ، حتى انه تمكن من افساد يوم رائع بمجرد رسالة قصيرة ، بمجرد رسالة الكترونية انقلب يومي الى جحيم ، بمجرد كلمات قليلة جرحني و ابكاني و كما قلت #مشاعري_مجرد_لعبة_بيده 😢 "
أنت تقرأ
سجينة الاكتئاب
Novela Juvenilحكاية او رواية قصيرة مقتبسة من حياتي الحقيقية. اسفة على مفرداتي فانا لست متعودة على الكتابة بالعربية هي حكاية فتاة في عمر الزهور، مراهقة ذاقت قسوة الحياة على الرغم من صغر سنها، افضل القول عجوز عشرينية لالامها و احزانها هل ستغير ماهي عليه و تحيا ح...