بعد انتهاء العلاقة و سماعها انه اصبح مع اخرى التي كانت فيما مضى عدوة لها لم تكترث للامر و لكن بعد مرور اسبوع اصبحت لا تحتمل رؤيتهما معا، لا تحتمل رؤيته يتحدث مع فتاة اخرى و عندئذ ادركت ما فعلته، خسرت حب حياتها، توسلت اليه كثيرا بعد ذلك و لكن بدون جدوى فكعادة رجال بلدنا ً لهم الرجولة فأبى الرجوع اليها على الرغم لبقاء حبه لها، في هذه الفترة، ساءت حالتها اكثر فاكثر و كانت في تدهور، منحطمة، مكسورة و ليس لها يد العون او ملجئ تشكي حالها، و برغم من هذا الا انه ظل كالصديق لها و لكن رفض كل الرفض الرجوع، في فترة شهرين، كانت قد حاولت الانتحار اربع مرات، مرة بشرب الادوية و لكم دون نتيجة، الثانية قطع اوعيتها الدموية و كانت نتيجتها مجرد ندبات على يدها، في ابمرة الثالثة شرب كلور الماء، ففي هذة المرة احست بالموت تلامسها و لكنها نجت و في اخر مرة ادوية مرة اخرى و مرضت بسببها و لكن الاطبة لم يعلموا دائها، و العجيب في الامر هو ان "ح" كلما يسمع بشيئ فعلته يتكلم معها و ينبهها بعدم تكراره فهو يهتم بها و تعني له، كانت نظراتها مختلفة و مشوشة تجاهه، و لم يكن هو فقط سبب حالتها بل زادها حال عائلتها، حيث اصبحت بعد هذا متقلبة المزاج و عصبية اكثر، مكتئبة طول اليوم و لم يدروا حالها فانتم تعلمون حال مجتمعنا لا يتقبل مثل هذه الحالات و يعتبرها مرضا عويصا و يخجلون منه، لذا كتمت كل شيئ في داخله و هو الامر الذي زاد الطين بلة
![](https://img.wattpad.com/cover/110813257-288-k326524.jpg)
أنت تقرأ
سجينة الاكتئاب
Fiksi Remajaحكاية او رواية قصيرة مقتبسة من حياتي الحقيقية. اسفة على مفرداتي فانا لست متعودة على الكتابة بالعربية هي حكاية فتاة في عمر الزهور، مراهقة ذاقت قسوة الحياة على الرغم من صغر سنها، افضل القول عجوز عشرينية لالامها و احزانها هل ستغير ماهي عليه و تحيا ح...