اهلا مرحبا , اشتقت للكتابة باللغة العربية و اليكم اكثر , أعلم أن غيابي قد طال و لكن أرجو أن تعذروني , فدراستي من جهة و حياتي من جهة أخرى فبالكاد أجذ وقتا لنفسي زيادةً على أنني أحاول إنهاء قصتي التي هي باللغة الفرنسية , حيث أنني بدأتها الاولى ثم اهملتها في منتصفها , و لهذا انا احاول تدارك الوضع و انهائها في أقرب وقت ممكن و التفرغ لحكايتي الجديدة , فقد بدأت بكتابة جزأين منها , ستكون قريبة الى ابعد حد من هذه , و سأحاول فيها الإطالة حيث سيتعدى الجزء الواحد ال1000 كلمة و سأبذل قصار جهدي لتطوير التقنيات و اللغة . و لكن ستبقى "سجينة الاكتئاب " المفضلة لدي فهي الاولى و الأولى رغم أنني لم أكتبها على أفضل وجه و لكني اتمنى أن رسالتها قد وصلت فأنل لا انوي مطلقا احداث أي تغيير و لو بسيط عليها ليس لكسلي أو شيء من هذا القبيل بل لأنهى تقييمي و الصورة التي ارى فيها تغيري : اين كنت و كيف كنت منذ سنتين أو أكثر و كيف أصبحت و كنوع من شكرٍ لكم على قراءتكم و دعمكم سأعطيكم لمحة سريعة و قصيرة عن الحكاية الجديدة التي ستكون في نفس الطابع 50 % حقيقة و 50% خيال (غير ان الحقيقة ستكون أكثر من ذلك ) فهي نفس الفتاة بعد كبرها ى مزاولة دراستها لتجد منحى أخر لحياتها في الجامعة , حيث وجدت ان كل ما مر عليها قبل ذلك ليس سوى أبسط تمهيد لحياتها الحالية , كأنها ولدت من جديد و أن حياتها بدأت الأن , خاصة بعد تخلي أغلبية أصدقاءها عنها , البعض بإرادتهم و الأخر بانشغالاتهم وطروفهم , فتحاول كسب صداقات أخرى ولكن تبقى نفسها و الكتابة الأقرب إليها
أنت تقرأ
سجينة الاكتئاب
Teen Fictionحكاية او رواية قصيرة مقتبسة من حياتي الحقيقية. اسفة على مفرداتي فانا لست متعودة على الكتابة بالعربية هي حكاية فتاة في عمر الزهور، مراهقة ذاقت قسوة الحياة على الرغم من صغر سنها، افضل القول عجوز عشرينية لالامها و احزانها هل ستغير ماهي عليه و تحيا ح...