"اعلم أنني قد أتعبتكم برسائلي و نصوصي و لكن لا تقلقوا هذا هو أخرهم . عندما تقرؤوا هذه الورقة لن أكون جزء من هذا العالم سأكون قد ذهبت ؛ ذهبت بعيييييدا ؛ إلى مكان لن استطيع منه العودة مجددا
لا تكونوا حزينين على موتي لأنني سعيدة من ذلك ؛ آسفة ؛ ما زلت أؤمن بالمعجزات ؛ آسفة لقولي قد تكونوا حزينين
كنت أريد الذهاب و لكن بطريقة مختلفة ؛ و لكن هذا هو قدري و لن استطيع الهرب منه
أترجى منكم أن تغفروا لي و تسامحوني على كل ما فعلته بالرغم من أن هذا أشبه بمستحيل
إذا أردتم معرفة لما ذهبت سوف أوضح لكم الأمر ؛ لا تقلقوا هذا ليس بسببكم ؛ و لكنني ذهبت لان مكاني ليس في هذا العالم ، أنا شخص منبوذ و مكروه من كل الناس ، لا انفع في فعل شيء سوى خلق و افتعال المشاكل ؛ مجرد وزن زائد فوق الأرض ؛ لا احد يهتم بي و لهذا وفاتي أفضل من حياتي
اعلم أن معظمكم سيقول لديك والديك و هما أفضل شيء ، أنا أفضل عدم تسميتهم والدي ؛ بالنسبة لي أنا لست ابنتهم ؛ ليس لهم سوى طفلين
آسفة بالرغم من موتي إلا إنني مازلت أقلقكم و أزعجكم بمشاكلي
لدي كلمة للجميع :
1/- لما يسمون والدي : وداعا ؛ و أخيرا ارتحتم مني و من ما افعله و لكن بالرغم من كل ما فعلتم لي سوف أعذركم لأنكم لاتعلمون اكتئابي و مرضي و برغم من كل شيء أنا أحبكم
2/- إلى صديقاتي : شكرا على دعمكن لي في الوقت الذي لم أجد فيه احد و كل ما تبقى لدي بعد ذهابي هو لكم أحبكم
3/- إلى "ح" : برغم لكل ما فعلته و لكن سأطلب منك العفو لان الخطأ خطئي ؛ عش كما لو لم تعرفني قد فقد ذهبت و سترتاح مني و أريد منك أن تفعل شيء ؛ من فضلك جد لك فتاة و أحبها و لا تجرحها فجرح الحب خطير
4/- إلى جميع الناس : أنا مراهقة مكتئبة و لست الوحيدة فهناك الآلاف إذ لم اقل الملايين و لهذا أعيرونا بعض الانتباه فالآلاف من أمثالي يذهبون دون رجعة كل يوم
إلى اللقاء ؛ وداعا أيتها الدنيا ؛ ارتحتم مني و بدوري ارتحت من الحياة فيها "
أنت تقرأ
سجينة الاكتئاب
Teen Fictionحكاية او رواية قصيرة مقتبسة من حياتي الحقيقية. اسفة على مفرداتي فانا لست متعودة على الكتابة بالعربية هي حكاية فتاة في عمر الزهور، مراهقة ذاقت قسوة الحياة على الرغم من صغر سنها، افضل القول عجوز عشرينية لالامها و احزانها هل ستغير ماهي عليه و تحيا ح...