بعد تاكدها من انه الاكتئاب (بالبحث و دراسته) زاد تشاؤمها و ملت من الحياة، و لكن لحسن حظها، كانت هناك صديقتان كانتا ، الاولى كانت في السابق اعز صديقة لها و لكن ليس بدرجة من خانتها، فحلت الاخيرة مكانتها، و الثانية لم تعرفها مبكرا الا بعد ذهاب التي انفصلت معها، في الاول تركت الامر لنفسها ثم اخبرت صديقتاها، لم تتركاها بل العكس كانتا خير سند لها، في ذاك العام عاد "ح" من جديد و اراد العودة لها، فنصحتها صديقاتها بالعودة اليه للتسلية و ربما بنقص من ما فيها و خاصة انه كان يعجبها قليلا و لو علمت ما سيحصل لها لما عادت قط، و لكن ذلك الوقت قبلت و بعد ذلك مر شهر دون اي اتصال بينهم و بعدها عاد كالزهرة، و اصبحت علاقتهما كالاول مجرد هاتف و موقع التواصل الاجتماعي فقط، قرابة ثلاث اشهر (طوال العطلة الصيفية) و قد عاشا الاثنين الكثير من الذكريات حيث انها بدأت تحبه و لكنه كانت لا تزال بنسبة له مجرد تسلية فبرغم من اهماله لها الا انها تعلقت به عاشوا ثلاث اشهر حدثت فيها كثير من الاشياء لو تحدثت على كل ما حدث لوجب علي كتابة قصة اخرى لطولها و تفاصيلها فلن اتمكن ابدا من تلخيصها فكل شيئ لن اذكره له اهمية معينة ، اعلم انكم تتسألون عن سبب انفصاهم و لكنه سبب تافه للغاية حيث ان خلال علاقتها كانا عندما يتشاجران هو يغضب و هي تحاول تهدأته و تتوسل اليه ليسامحها و حتى اذا كانت هي المخطئة ذاك اليوم تشاجرا و كانت مثله، نفس طريقة الكلام نفس كل شيئ فزاد غضبه لطريقة كلامها على الرغم من انه متعود على التكلم كذلك و كانت ثابتة في رأيها لغاية انها قال لها "لننفصل " فاجابة "حسنا كما تريد "
اسفة انا اعلم انني اطلت، لاكتب هذا الجزء على رغم غلوه من افكار جميلة و هذا راجع لاني قد كتبت نصفه و عندما عدت لاكمله تشوشت افكلري انا جد اسفة اتمنى ان يعجبكم برغم انه لم يعجبني و اعدكم بجزء جديد و اجمل قريبا
أنت تقرأ
سجينة الاكتئاب
Novela Juvenilحكاية او رواية قصيرة مقتبسة من حياتي الحقيقية. اسفة على مفرداتي فانا لست متعودة على الكتابة بالعربية هي حكاية فتاة في عمر الزهور، مراهقة ذاقت قسوة الحياة على الرغم من صغر سنها، افضل القول عجوز عشرينية لالامها و احزانها هل ستغير ماهي عليه و تحيا ح...
