Episode 6

10.7K 930 650
                                    

الحلَّقة السادِسة .
‏* Vote & Comment , Please
‏Have Fun 👵🏻🕯 *

"  الجدة 'آوه' ".

-

داميون كانت دائماً والى الابد تُحب عائلتها ، هى تُحِب چود ، تُحب شقيقها ، كما انها تُحِب سيهون
لكن

هى لا تُحِب والدته .

ويُمكننا القول انها تتلقى المثل ~

-

" داميون بربك إنها والدتي لا استطيع اخبارها ان لا تأتي ، هى بالفعل في المطار الان ! ".
سيهون تقريباً كان يلهثُ خلف زوجته التي تستمر في الهرولة في انحاء المنزل .

چود كان يشاهِد التلفاز وهو فكر 'مرحى دراما' .

هو يعلم نوع العلاقة التي تربط والدته وجدته هُنا وهذا كان مُسلي كالجحيم رؤيتهما يتقاتلان على إطعام سيهون كالمرة الماضية ، واخيراً والدته ستتركه وشأنه وتنشغل بشئٍ اخر .

" ليست مُشكلتي اوه سيهون ، اجعلها تنزلُ في فندقٍ ما .. انا وابداً لن استقبِل هذه المرأة في منزلي !! ، أبداً !! ".
داميون صرخت كحالِ ملكة الدراما التي هى عليها بينما تدور في المطبخ .

زوجها فكرّ ان هذه المُحادثة عقيمة جداً وستنتهي بشجارٍ بالأيدي ، أو أسوأ .

" داميون هى تُريد رؤية چود ، لقد مضى عامان مُنذ اخرِ مرةٍ رأته ".
تنهد سيهون بأسىً يُحاول إجراء حديثٍ ناضِج لكن يبدو ان السيدة آوه لا تخطط لذلك .

" چود آوه !! ".
هى صرخت من الداخل نحو ابنها الذي اصبح جالساً رأساً على عقب يُشاهد شيئاً مُملاً للغاية .

" لا تُناديني بهذا !! ".
الابن صرخ في المُقابل يعترض على نسبه للعائلة .

" أُناديك بما اُريد يا كُتلة الشعر المُتحرِكة ! ".

حسناً ان كانت والدته امامه هو بالفعل كان سيبصُق في فمها .

لكِن مُنذ ان أخلاقه العالية منعته هو لم يُجِب .

" على كُلٍ ، هل تُريد رؤية جدتك ؟ ".
صرخت مجدداً .

چود حصل على شئٍ في اعصابه يجعله يسحب خُصل شعرِه بحنقٍ ويضغط على اسنانه حتى كاد يُحطِمها .

" كلا ، ابتعدوا عني واحترقوا في سلام ".

بعدها داميون اعطت زوجها نظرةً كـ ' اخبرتُك ' .

The OOH's حيث تعيش القصص. اكتشف الآن