الحلَّقة الثَانِية .
* Vote & Comment , Please
Have Fun 💗🌸*
" يومُ عَمَلٍ لـ عائِلةِ آوه ".
-
بعدّ مُرورِ سبعةِ أشهُر .
في غُرفةِ الزوجان 'آوه' حيثُ ينعمّان بنومٍ هادئ ، عينيهما المُحمّلة بالهالات شِبه مُغلِقة ، يُمكِنُك سماع شخير الزوج 'آوه' من المنزلِ المُقابِل بينما زوجته تقريباً وجهها اتخذ شعرها غطاءً فوقه .
هُم كانوا على هذا الحالِ مُنذ الأبد بالنسبة لآوه سيهون ، وسبعةِ أشهُر بالنسبة لزوجتِه .
وسيهون جدياً بدأ يُفكِر ما الخطأ الذي ارتكبُه في حياته ؟
وهو كان كـ 'تِلك الليلة' التي سمّح لهرموناتِه بالسيطرة عليه وحصلا على چود .
بالتأكيد إن استطاع العودة بالزمن هو كان سيركُل نفسه في خصيتيه حتى يُصبِح عقيماً .
'بُكاء'
" سيهون !".
قدمُ زوجتِه كانت تبحثُ عن شئٍ ما في وجهه .
" سيهون .. استيقِظ ، چود يبكي ".
هى لم تبدُّ واعِيةً حتى ان استطاعت التمييز بين بُكاء طفلها أو زوجها .
هو انتفض من فوقِ السرير بملامِح توحي أنهُ لم ينّم مُنذ أن تزوج .
يسيرُ بأعيُنٍ مُغلقة نحو غُرفة طفله الباكي .
والسيدة 'آوه' فزعت من فوق السرير حين سمِعت ارتطام وهى اعتقدت أن طِفلها سقط من فوقِ سريره أو شيئاً من هذا القبيل .
هى هرولت نحو غُرفته قبل أن تغرِّز قدمها في كُتلةٍ بشرية .
عقدت حاجبيها للجِلد البشري المألوف أسفل قدمها ، هى حدّقت به لتُدرِك أن زوجها قد سار نائماً مُجدداً وحطم الحائط برأسه مُجدداً .
" آوه سيهون ، طِفلُك يبكي وانت تجِد الوقت للنوم على الأرضِية ؟ ".
" ليس وكأنني من أنجبتُه ".
هى سمِعته يُغمغم بفمه مُلتصِقٌ بالأرض .
" تقنياً لست انت من أنجبه ، لكِن أجل انت فعلت ! ".
هى أعطته ركلة صغيرة لعلها تُشعِره بالمسؤلية قبل أن تعبُر من فوقِه كأنه أحد قِطع الأثاث ، تُهرول لتفقُد صغيرها .
" هل أستطيع النوم الآن ؟ ".
هو تمتم حين هدأ بُكاء الطِفل وعلى الأرجح والِدته تُرضِعُه .
كان على وشكِ إغلاق عينيه تماماً في موضعه هُناك فوق الأرضِية .
وبدأ برؤية الخِراف في أحلامه قبل أن .
أنت تقرأ
The OOH's
Humorعِندَّما يحصُّل 'آوه سيهون' على أكثَّرِ الفتيّات جاذِبيةً كـ زوجةٍ له . وظيفةُ أحلامِه ستُناديهِ في أمِريكا. بعدِها هو سيحصُّل على صبيٍ جَميل كـ ابنٍ ، حينها هُم مِن المُفترّض أن يكُونوا عائِلةً سعيدة و مُثالِية . لكِن خمِنوا ماذا ؟ عائِلةُ ' آوه '...
