الحلَّقة السابِعة .
* Vote & Comment , Please
Have Fun 🏜 *
" عائلة 'آوه' ، رحلة للمُخيم ! ' ".
-
في صباحِ يومِ الاثنين ، تحديداً في كاليفورنيا ، خليج سان فرانسيسكو .
منزلٌ كبير في الضواحي حيثُ ترمي الشمس بأشعتها على صندوق بريدٍ أحمر زاهٍ محفورٌ فوقه بلونٍ ذهبي ' عائلة آوه ' .
تماماً هناك حيث توقف باصٌ مدرسي أصفر اللون مُزامِناً لوصول سيارةٍ فارِهة وقفت بعُنف أمام المنزل .
كلا الناقلتين بصقتا جود آوه و سيهون آوه بهالاتٍ مُشتعِلة من الغضب .
السيّد آوه أغلق باب سيارته بقوة واتجه بخطواتٍ سريعة إلى باب المنزل يتبعه ابنه القصير وكلاهما لم ينطِق بحرف .
السيد آوه دخل المنزل وكان على وشك صفع الباب خلفه لكن الباب ارتد في وجهه محطماً أنفه حين دخل ابنه من بعده .
" دامــيــــــون ".
كلاهما صرخ ، حتى أن جود لم يجد مشكلة مع الصراخ بإسم والدته ، هو أحياناً يتسائل ما إن كانت حقاً كذلِك .. ليست مُراهقة ما تعيش في منزلهم بالخطأ .
بالعودة إلى داميون لقد كانت تستمتع بوقتها جالسةً أمام التلفاز في غرفة المعيشة بينما تأكل المثلجات بأصابعها إن لم يكن بالملعقة ، ذلِك لم يكُن مُهما ما دامت ستصل إلى معدتها في النهاية .
هى بالتأكيد سمعت صوت تحطم باب منزلها مما عنىّ أن زوجها وابنها قد وصلا معاً وكلاهما غاضب .
هى نظرت إلى مدخل غرفة المعيشة وفكرّت .
' واحد اثنين و ..
" داميون ، أين أنتِ ؟ ".
والسيد آوه وابنه قد اقتحما غرفة المعيشة كفرقة لمكافحة المخدرات يندفع كليهما نحو داميون التي لم تُحرك اصبعها حتى ولم تكلف نفسها بالنظر إليهما .
" ماذا حدث معكما ؟ ".
بهدوءٍ هى تحدثت تتظاهر أنها تهتم ، وهى بالتأكيد لا تفعل للغاية .
وكبالوعة صرف هما انفجرا في وجهها يحجبان عنها رؤية التلفاز ومشاهدة عرضها التلفزيوني المفضل ' ملكات الصراخ '.
" لقد تسبب جايدن في خسارتي نصف مليون دولار بينما لا يريد الاعتراف بأنه السبب في رفض المُستثمر البرازيلي توقيع صفقة المنتجع الاستوائي في ريو دي چانيرو هو يرفض التعاقد مع شركتي بحق الجحيم لقد - ".
أنت تقرأ
The OOH's
Humorعِندَّما يحصُّل 'آوه سيهون' على أكثَّرِ الفتيّات جاذِبيةً كـ زوجةٍ له . وظيفةُ أحلامِه ستُناديهِ في أمِريكا. بعدِها هو سيحصُّل على صبيٍ جَميل كـ ابنٍ ، حينها هُم مِن المُفترّض أن يكُونوا عائِلةً سعيدة و مُثالِية . لكِن خمِنوا ماذا ؟ عائِلةُ ' آوه '...
